حفل زفاف شقيقة محمد رمضان ينتهي في قسم الشرطة

الفنان المصري محمد رمضان يتوسط الحضور في حفل زفاف شقيقته
الفنان المصري محمد رمضان يتوسط الحضور في حفل زفاف شقيقته
TT

حفل زفاف شقيقة محمد رمضان ينتهي في قسم الشرطة

الفنان المصري محمد رمضان يتوسط الحضور في حفل زفاف شقيقته
الفنان المصري محمد رمضان يتوسط الحضور في حفل زفاف شقيقته

أثار الفنان المصري محمد رمضان، الجدل مجدداً، بعد تداول صور لحفل زفاف شقيقته، في الوقت الذي تمنع فيه مصر التجمعات والاحتفالات، ومن بينها حفلات الزفاف.
ونشر رمضان صوراً له مع العروس، شقيقته إيمان، وهما يرتديان أقنعة الوقاية الطبية، عبر حساباته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، في إشارة إلى اتباعهم الإجراءات الاحترازية لتفادي العدوى بفيروس «كورونا» المستجد، إلا أنه تم تداول صور ومقاطع فيديو للحضور من دون أقنعة الوقاية، والتعامل كما هو في السابق قبل الجائحة.
وتطبق مصر إجراءات احترازية عامة منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، شملت إغلاق المدارس والجامعات والأندية الرياضية والمقاهي وأماكن التجمعات الكبيرة، بالإضافة إلى فرض حظر تجول جزئي، يبدأ من الثامنة مساء بتوقيت القاهرة حتى السادسة صباحاً، لمواجهة تفشي فيروس «كورونا» في البلاد.
وتطور حفل الزفاف الذي انتهى بقسم الشرطة؛ حيث ذكرت وسائل إعلام محلية، نقلاً عن مصدر أمني، أنه تلقى إخطاراً بإقامة حفل زفاف بمنطقة الشيخ زايد (جنوب القاهرة) لتنتقل قوات الأمن إلى موقع الحفل، و«تفض الفرح، وتنقل أصحابه إلى قسم الشرطة، بسبب عدم التقيد بالإجراءات الاحترازية التي تقرها البلاد».
وجرى التحقيق مع أصحاب حفل الزفاف، وأقر العريس، حسام حامد، بأن حفل الزفاف أقيم داخل الفيللا الخاصة به، واقتصر على أسرتي العروسين فقط، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية، وهو الأمر الذي تقبلته جهات التحقيق، وبناء عليه غادر زوج شقيقة محمد رمضان قسم شرطة الشيخ زايد.
وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، واجه رمضان انتقادات عدة من شخصيات بارزة وإعلامية، بشأن تنظيم عائلته لزفاف شقيقته، في الوقت الذي تواجه فيه مصر ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة الإصابات اليومية.
وسجلت مصر حتى مساء أول من أمس، 1289 حالة إيجابية جديدة لفيروس «كورونا»، و34 حالة وفاة، بينما خرج 152 من المصابين بالفيروس من مستشفيات العزل والحجر الصحي.
وبحسب البيانات الرسمية، فقد سجلت مصر حتى مساء الجمعة الماضي، بشكل إجمالي، 22082 حالة إصابة، من ضمنها 5511 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و879 حالة وفاة.
وكانت رئاسة الوزراء المصرية، قد أصدرت قراراً يلزم العاملين والمترددين على الأسواق والمنشآت الحكومية والبنوك، وأثناء الوجود بجميع وسائل النقل الجماعية، سواء العامة أو الخاصة، باستخدام الكمامة الواقية، مع فرض غرامة تصل إلى 4000 جنيه (254 دولاراً) على المخالفين، وذلك اعتباراً من أمس الأحد 31 مايو (أيار)، وذلك بعد انتهاء عطلة عيد الفطر التي فرضت فيها حظراً إجبارياً حتى الخامسة مساء، خوفاً من الزيارات العائلية والاختلاط.


مقالات ذات صلة

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

آسيا قوات أمنية تقف خارج معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (رويترز)

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

حذر خبراء من أن العلماء الصينيين يخططون لإجراء تجارب «مشؤومة» مماثلة لتلك التي ربطها البعض بتفشي جائحة «كوفيد - 19».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ وسط ازدياد عدم الثقة في السلطات الصحية وشركات الأدوية يقرر مزيد من الأهل عدم تطعيم أطفالهم (أ.ف.ب) play-circle

مخاوف من كارثة صحية في أميركا وسط انخفاض معدلات التطعيم

يحذِّر العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة من «كارثة تلوح في الأفق» مع انخفاض معدلات التطعيم، وتسجيل إصابات جديدة بمرض الحصبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك جائحة كورونا نشأت «على الأرجح» داخل مختبر ولم تكن طبيعية (أ.ف.ب)

فيروس كورونا الجديد في الصين... هل يهدد العالم بجائحة جديدة؟

أثار إعلان علماء في معهد «ووهان» لعلم الفيروسات عن اكتشاف فيروس كورونا جديد يُعرف باسم «HKU5 - CoV - 2» قلقاً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك عالمة تظهر داخل مختبر معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (إ.ب.أ)

يشبه «كوفيد»... اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في مختبر صيني

أعلن باحثون في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات في الصين، أنهم اكتشفوا فيروس «كورونا» جديداً في الخفافيش يدخل الخلايا باستخدام البوابة نفسها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» بنيويورك (أ.ب)

دراسة: بعض الأشخاص يصابون بـ«متلازمة ما بعد التطعيم» بسبب لقاحات «كوفيد-19»

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن اللقاحات التي تلقّاها الناس، خلال فترة جائحة «كوفيد-19»، منعت ملايين الوفيات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

بيع لوحة نادرة تُظهر سخرية بانكسي بـ4 ملايين إسترليني

غرقُ السفينة يُعكّر رقصة الزوجين (غيتي)
غرقُ السفينة يُعكّر رقصة الزوجين (غيتي)
TT

بيع لوحة نادرة تُظهر سخرية بانكسي بـ4 ملايين إسترليني

غرقُ السفينة يُعكّر رقصة الزوجين (غيتي)
غرقُ السفينة يُعكّر رقصة الزوجين (غيتي)

بيعت بنحو 4.3 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 5.3 مليون دولار)، لوحة نادرة لفنان الشارع الشهير بانكسي، مستوحاة من عمل شهير للرسام الأسكوتلندي المُتوفّى أخيراً جاك فيتريانو، وفق دار «سوذبيز» للمزادات.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أن اللوحة الزيتية التي باعتها الدار، مساء الثلاثاء، في العاصمة البريطانية، تحمل عنوان «كرود أويل (فيتريانو)»؛ وأحياناً تُطلَق عليها تسمية «توكسيك بيتش»، وقد عُرضت للمرّة الأولى في المعرض الكبير لبانكسي عام 2005.

وصودف أنّ مزاد «سوذبيز»، الثلاثاء، أُقيم غداة الإعلان عن وفاة الرسام جاك فيتريانو، الذي كان ملهماً لبانكسي. وعُثِر على جثة الرسام البالغ 73 عاماً، السبت، في شقته بمدينة نيس في جنوب فرنسا. وكان هذا الفنان العصامي يتمتّع بشعبية كبيرة بين الجمهور، لكنّ الأوساط الفنّية كانت تنبذه.

ومع أنّ بانكسي اشتهر بشكل أساسي برسوم الاستنسل التي ينشرها في شوارع العالم، وتثير ضجة كبيرة في كل مرّة، يتضمّن نتاجه الفنّي أيضاً لوحات ومنحوتات.

لكنّ هذه الأعمال بقيت محجوبة بهالة أعماله من رسوم الشارع، التي اكتسب بعضها شهرة واسعة. وحقّقت أعمال الفنان الذي لا تزال هويته الحقيقية غامضة، عشرات ملايين الدولارات، ما جعله واحداً من أشهر الفنانين البريطانيين في العالم.

ولا تقتصر أعمال بانكسي على كونها جاذبة بصرياً فحسب، وإنما تحمل في كثير من الأحيان أفكاراً قوية ومستفزّة؛ إذ يتناول فيها قضايا مثل الحرب والرأسمالية والرقابة الاجتماعية وحقوق الإنسان.

وتُعَدّ لوحة «كرود أويل» محاكاةً ساخرة للوحة «ذي سينغينغ باتلر» لجاك فيتريانو التي تمثّل زوجين يرقصان على الشاطئ، وتتمتّع بشعبية كبيرة في المملكة المتحدة.

وإنما نسخة بانكسي ليست بهذا القدر من الرومانسية؛ إذ تُعكّر سفينة تغرق في الخلفية مشهد رقصة الزوجين.

أما عاملة المنزل التي تحمل مظلّة، فاستعيض عنها برجلين يرتديان بزتين واقيتين يعملان على تحميل برميل يحتوي على محتويات سامَّة.

وأوضحت «سوذبيز»، في بيان قبل المزاد، أن «بانكسي استخدم روح الدعابة والسخرية التي يتميّز بها لإنتاج صورة تتناول قضايا رئيسية في القرن الـ21، مثل البيئة والتلوّث والرأسمالية».

ومع أنَّ نسخة فنان الشارع بيعت بأكثر من تخمينها الأصلي البالغ 3 ملايين جنيه إسترليني، فإن ثمنها بقي أقل بكثير من أرقامه القياسية السابقة بوصفه فنان غرافيتي.

ففي أكتوبر (تشرين الأول) 2021، ارتفع إلى 18.6 مليون جنيه إسترليني (24.9 مليون دولار) سعر لوحته «الفتاة مع البالون» التي تمزّقت ذاتياً بصورة جزئية خلال مزاد، وأعيدت تسميتها «الحبّ في سلّة المهملات».

وتجاوز سعرها بفارق كبير الرقم القياسي السابق لأعمال بانكسي، وهي لوحة بعنوان «غايم تشاينجر» (تغيير المعادلة) تُكرّم أفراد الطواقم العلاجية كانت قد بيعت في مارس (آذار) من العام عينه بمقابل 16.75 مليون جنيه إسترليني (23 مليون دولار)، وذهب ريعها إلى الهيئة الصحية البريطانية.

وكانت لوحة «كرود أويل» ضمن مجموعة الموسيقي الأميركي مارك هوبوس، المؤسِّس المُشارك لفرقة ألبانك «بلينك - 182»، حصل عليها المغنّي الأميركي وزوجته عام 2011.

وقال هوبوس في البيان: «أحببنا هذه اللوحة منذ اللحظة التي رأيناها فيها. يظهر بشكل لا لبس فيه أنها عمل لبانكسي، لكنها مختلفة. هذه اللوحة تعني كثيراً لنا، وكانت جزءاً استثنائياً من حياتنا».

وسيتم التبرع بجزء من ريع المزاد لجمعيتين خيريتين طبّيتين في لوس أنجليس ولمؤسّسة «كاليفورنيا فاير فاوندايشن»، بعد الحرائق الأخيرة التي اجتاحت المنطقة.