تقنية جديدة لكشف الأموال المزيفة

تعتمد التقنية الجديدة على عدسة في أوراق النقد
تعتمد التقنية الجديدة على عدسة في أوراق النقد
TT

تقنية جديدة لكشف الأموال المزيفة

تعتمد التقنية الجديدة على عدسة في أوراق النقد
تعتمد التقنية الجديدة على عدسة في أوراق النقد

طورت شركة أميركية، تقنية جديدة في مجال طباعة أوراق النقد تتيح للمستخدم العادي اكتشاف الأموال المزيفة بسهولة. وتشير الدراسات إلى أنه أثناء تداول أوراق النقد في التعاملات اليومية، فإن الشخص العادي ينظر لورقة النقود في يده لفترة لا تزيد بأي حال من الأحوال عن ثانية واحدة.
كانت قد نجحت الشركة الأميركية التي تحمل اسم «كراين كارنسي» في طباعة أوراق نقد تحتوي على عدسة متناهية الصغر داخلها، وتقوم هذه العدسة بالتركيز على أيقونة أو رسم معين على وجه ورقة النقد، بحيث يبدو كصورة مجسمة، بل ويتحرك أثناء تعامل المستخدم بهذه العملة. وأفاد الموقع الإلكتروني «تيك إكسبلور»، المتخصص في التكنولوجيا، بأن الشركة قامت بالفعل بطباعة العديد من العملات التي تتميز بخاصية الصورة المجسمة، من بينها عملات في أوزبكستان وجزيرة أروبا في البحر الكاريبي، حسب وكالة الأنباء الألمانية. ويجري تداول هذه النوعية من العملات بالفعل منذ أكثر من عام في تلك البلدان، وأثبتت الدراسات أن هذه الخاصية الأمنية الجديدة تحظى بثقة المستخدم من ناحية الاطمئنان إلى سلامة العملة.
وتعقيباً على هذه التقنية الجديدة، نقل موقع «تيك إكسبلور» عن الباحثة جين ريموند، المتخصصة في مجال الإدراك البصري بجامعة برمنغهام البريطانية، قولها: «معظم الناس يثقون في العملات التي يتداولونها، وعادة ما يتعاملون بها في عجالة، وكثيراً ما تكون ظروف الإضاءة سيئة أيضاً، وبالتالي من السهل ألا يتعرفوا على أوراق النقد المزيفة».
وأضافت: «الخواص الأمنية الجديدة تعطي المستخدم مؤشرات سهلة وواضحة لتحديد ما إذا كانت الورقة مزيفة أو سليمة، ومن السهل التعرف على هذه المؤشرات في مختلف ظروف الإضاءة».


مقالات ذات صلة

«واتساب» يُودّع بعض الأجهزة القديمة

تكنولوجيا «واتساب» يقرر إنهاء دعم الأجهزة التي تعمل بإصدارات أقدم من «iOS 15.1» اعتباراً من مايو 2025 بهدف تحسين الأداء وتقديم ميزات تعتمد على تقنيات حديثة (أ.ف.ب)

«واتساب» يُودّع بعض الأجهزة القديمة

أعلنت شركة «واتساب» قرارها إيقاف دعم الإصدارات القديمة من نظام التشغيل «آي أو إس» (iOS).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
عالم الاعمال اختتام فعالية «بلاك هات 24» الأكبر والأكثر حضوراً بالعالم

اختتام فعالية «بلاك هات 24» الأكبر والأكثر حضوراً بالعالم

فعالية «بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024» اختتمت أعمالها في العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا لدى خدمة «ChatGPT Plus» التي تعتمد على الاشتراك نحو 7.7 مليون مستخدم على مستوى العالم (أدوبي)

ما خصائص «البحث بالوقت الفعلي» في «تشات جي بي تي»؟

تشكل الخاصية الجديدة نقلة في كيفية التفاعل مع المعلومات عبر إجابات أكثر ذكاءً وسرعة مع سياق الأسئلة.

نسيم رمضان (لندن)
خاص جانب من حضور واسع يشهده «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)

خاص إشادة دولية بجهود الرياض السيبرانية وتنظيم «بلاك هات»

معرض «بلاك هات» يحصد اهتماماً دبلوماسياً وسيبرانياً وإشادة باستضافة السعودية وتنظيمها الناجح.

غازي الحارثي (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.