أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم (الأحد)، عن أسفه لمقتل شاب فلسطيني أعزل مصاب بالتوحد على أيدي قوات إسرائيلية خلال مطاردة في القدس.
وقال خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم، إن تحقيقاً سيجري في حادث مقتل إياد الحلاق على وجه السرعة، وإنه «سيتم استخلاص العبر منه». وأعرب عن تعازيه لأسرة الضحية، التي تعيش في القدس الشرقية.
وكان الحلاق، وهو في الثلاثينات من عمره، برفقة معلمته في الطريق إلى مؤسسة للتعليم الخاص عندما أمره أفراد شرطة الحدود، الذين يقومون بدوريات في البلدة القديمة، بالتوقف.
ووفقاً لأقاربه، فقد شعر الحلاق بالخوف وركض واختبأ خلف حاوية قمامة.
وقالت شرطة الحدود الإسرائيلية، في بيان، إن قائداً وضابطاً طارداه على الأقدام وأطلقا النار عليه للاشتباه في أنه يحمل مسدساً. وتبين لاحقاً أن ما اعتقدا أنه مسدس إنما هو هاتفه الجوال.
وكان موقف مشابه لموقف غانتس قد صدر أمس، عن وزير الأمن الداخلي أمير أوحانا، الذي قال، وفقاً لهيئة البث الإسرائيلي، إنه «لا يمكن البت في مصير أفراد الشرطة الضالعين (في حادثة الحلاق)، إذ إن قوات الأمن تضطر إلى اتخاذ قرارات مصيرية خلال ثوانٍ في منطقة ارتُكبت فيها اعتداءات كثيرة».
وطالب الفلسطينيون المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في الحادثة.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، في بيان، إن «جريمة اغتيال شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، تضع على عاتق المجتمع الدولي رفع الحصانة عن إسرائيل وجرائمها المنظمة فوراً ومحاسبتها ووقف التعامل معها كدولة فوق القانون».
وأضاف عريقات: «ندعو المحكمة الجنائية الدولية لفتح التحقيق الجنائي دون تأخير (ضد إسرائيل) قبل إغراق فلسطين بجرائم لا حصر لها».
وزير الدفاع الإسرائيلي «يأسف» لمقتل الفلسطيني المصاب بالتوحد
وزير الدفاع الإسرائيلي «يأسف» لمقتل الفلسطيني المصاب بالتوحد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة