«المركزي» المغربي يعلن تسارع وتيرة القروض البنكية

«المركزي» المغربي يعلن  تسارع وتيرة القروض البنكية
TT

«المركزي» المغربي يعلن تسارع وتيرة القروض البنكية

«المركزي» المغربي يعلن  تسارع وتيرة القروض البنكية

أفاد بنك المغرب المركزي، بتسارع وتيرة القروض البنكية على أساس سنوي، حيث ارتفعت من 5.3 في المائة في شهر مارس (آذار) إلى 6.7 في المائة في شهر أبريل (نيسان) الماضي، مع ارتفاع القروض الممنوحة للقطاع غير المالي من 6.4 في المائة إلى 7.1 في المائة.
وأوضح بنك المغرب، في مذكرته حول المؤشرات الرئيسية للإحصائيات النقدية لشهر أبريل 2020، أن هذا التطور يعكس بالأساس تسارع القروض الممنوحة للشركات غير المالية الخاصة من 9.6 في المائة إلى 11.4 في المائة.
وأضاف البنك المركزي أن القروض الممنوحة للشركات غير المالية العمومية، ارتفعت بدورها بنسبة 1.2 في المائة، بعد انخفاض بنسبة 3.6 في المائة، بينما سجل نمو القروض الممنوحة للأسر تباطؤاً إلى 2.9 في المائة بعدما سجلت 3.8 في المائة في مارس.
وفيما يتعلق بالقروض البنكية حسب الفئة الاقتصادية، يشير نمو القروض البنكية إلى تسارع وتيرة نمو تسهيلات الخزينة من 8 في المائة إلى 14.2 في المائة، وتباطؤ قروض التجهيز من 8.2 في المائة إلى 7.4 في المائة، ومن 3.3 في المائة إلى 1.5 في المائة بالنسبة لقروض الاستهلاك. كما انخفضت القروض العقارية من 2 في المائة إلى 3.2 في المائة، مع تباطؤ في وتيرة قروض السكن من 3.4 في المائة إلى 2.2 في المائة، وشبه استقرار في انخفاض قروض الإنعاش العقاري إلى 2.7 في المائة.
وعلى أساس شهري، أبرز بنك المغرب أن القروض البنكية ارتفعت بنسبة 0.4 في المائة، مع ارتفاع القروض الممنوحة للشركات غير المالية الخاصة بنسبة 1.6 في المائة.
على صعيد آخر، قامت مديرية الخزينة والمالية الخارجية بوزارة الاقتصاد والمالية، الخميس الماضي، بعملية إعادة شراء سندات الخزينة بمبلغ إجمالي يفوق 8.1 مليار درهم (850 مليون دولار).
وذكرت المديرية، في بيان، أن هذه العملية همت السندات التي يعود تاريخ تسويتها ليوم 2 يونيو (حزيران). وأن هذه العملية التي تندرج في إطار عمليات التدبير الفعال للدين الداخلي، تروم تيسير آجال استحقاق الدين الداخلي من خلال تقليص ذروات السداد.



السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
TT

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، وبمشاركة عدد من الوزراء وصناع قرار سلاسل الإمداد ورؤساء شركات عالمية ومحلية كبرى ومؤسسات واعدة في قطاعات حيوية.

ويعقد المؤتمر في وقت تسهم فيه البلاد بدور بارز في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، عبر الاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتينة والمتطورة التي تتمتع بها المملكة والتي تشمل شبكة قوية وفاعلة من المطارات الدولية والإقليمية وشبكة من المواني عالمية المستوى من حيث كفاءة الأداء والاتصال البحري، وشبكات من السكك الحديد والطرق البرية لدعم حركة تنقل الأفراد والبضائع.

ونجحت السعودية في تعزيز وتطوير قدراتها اللوجيستية وفق المؤشرات الدولية لدعم حركة سلاسل الإمداد ولتكون حلقة وصلٍ حيوية واستراتيجية في سلاسل الإمداد العالمية.

وتجسد النسخة السادسة من مؤتمر «سلاسل الإمداد» المكانة الرفيعة للمملكة في القطاع، كما ستسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الشركات والجهات المعنية لتبني أفضل التقنيات المبتكرة في سلاسل الإمداد، ودعم التجارة الإلكترونية، وتحفيز الاقتصاد الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات المرتبطة بهذا القطاع، ما يسهم في ترسيخ مكانة السعودية بوصفها مركزاً لوجيستياً عالمياً ومحور ربط بين قارات العالم.

ويهدف المؤتمر إلى بناء شراكات جديدة مع مختلف القطاعات وتقديم رؤى وأفكار مبتكرة تسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في هذا المجال وتعزيز التنمية المستدامة.

يذكر أن المملكة تقوم بدور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث شهد القطاع خلال الفترة الماضية تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية، تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، فقد قفزت المملكة 17 مرتبة في المؤشر اللوجيستي العالمي الصادر عن البنك الدولي.

واستثمرت كبرى الشركات العالمية اللوجيستية في المواني السعودية؛ لجاذبيتها الاستراتيجية والاقتصادية، ما يعزز كفاءة القطاع اللوجيستي وسلاسل الإمداد بالمملكة.

ويستضيف المؤتمر معرضاً مصاحباً لقطاع سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية ونخبة من الخبراء العالميين والمختصين؛ بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها، ويتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من الجلسات الحوارية، إضافة إلى ورش العمل المصاحبة، وركن ريادة الأعمال.

كما تم استحداث منصة تهدف إلى تمكين المرأة السعودية في قطاع سلاسل الإمداد، كما يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة.