البنية الملحمية والمنظور ما بعد الكولونيالي في كتابة التاريخ

«الديوان الإسبرطي» للجزائري عيساوي الفائز بجائزة بوكر العربية

البنية الملحمية والمنظور ما بعد الكولونيالي في كتابة التاريخ
TT

البنية الملحمية والمنظور ما بعد الكولونيالي في كتابة التاريخ

البنية الملحمية والمنظور ما بعد الكولونيالي في كتابة التاريخ

رواية «الديوان الإسبرطي»، للروائي الجزائري عبد الوهاب عيساوي، الصادرة عن دار «ميم» بالجزائر عام 2018، هي بكل المعايير رواية عربية متميزة، استحقت بجدارة المركز الأول في جائزة «بوكر» العربية 2019.
تبدو الرواية في إطارها العام رواية تاريخية عن احتلال الجزائر عام 1830 من قبل الاحتلال الفرنسي، لكنها أكثر من ذلك. فهي رواية عن الجوهر الحي الصلب للحياة والمقاومة في المجتمع الجزائري بصورة عامة، ومدينة الجزائر العاصمة وأحيائها الشعبية بصورة أخص. والتاريخ الذي تدونه الرواية ليس تاريخاً رسمياً أو تقليدياً، بل هو بالأحرى تاريخ بديل ينطلق من المنظور ما بعد الكولونيالي في النظر من رفض «الآخر» الكولونيالي ومقاومته. وهذا التاريخ، من جهة ثانية، هو مدونة سردية يرويها خمسة رواة مشاركون مشتبكون بالحدث الروائي، كلٌ من وجهة نظره الخاصة، مما يجعلها بحق رواية بوليفونية متعددة الأصوات، ربما تذكرنا ببنيتها السردية هذه برواية «ميرامار» لنجيب محفوظ.
هذه المدونة السردية تلتقي إلى حد كبير مع مفهوم الناقد الفيلسوف الأميركي هايدن وايت الذي ينظر إلى التاريخ بصفته سرداً (History as Narrative) على المستوى التاريخي. فالرواية أقرب ما تكون إلى رواية الروائي الليبي إبراهيم الكوني «جنوب غربي طروادة.. جنوب شرقي قرطاجة» (2011) التي تنطوي على وقائع وأحداث مماثلة تدور بين البحر المتوسط والصحراء الكبرى، ومقاومة الشعب الليبي للمستعمرين والغزاة، كما تقترب في أجوائها إلى حد كبير مع أجواء روايات عربية أخرى مماثلة.
والبنية الروائية للرواية تعتمد على نسق سردي متكرر، يتواتر خمس مرات بانتظام، على عدد أقسام الرواية. فكل قسم ينطوي على خمسة فصول، كل فصل منها مكرس لوجهة نظر إحدى الشخصيات المشاركة في السرد، وعلى الترتيب التالي: 1- ديبون، 2- كافيار، 3- ابن ميّار، 4- حمة السلاوي، 5- دوجة.
وبذا فالرواية تضم خمسة وعشرين فصلاً، وكل خمسة فصول مخصصة لسرد واحد من رواة الرواية الخمسة. لكنني لاحظت أن الرواية لا تكرس مفهوم البطولة الفردية، بالمعنى المألوف، أو بالدلالة السردية، كما وجدنا ذلك في كثير من الروايات البوليفونية التي تزاوج بين الرؤية التعددية الجماعية، والخصوصية الفردية لأبطالها، ذلك أن هذه الشخصيات، وبطولاتها، تذوب داخل النسيج الروائي، وتؤسس لمفهوم البطل الجماعي الملحمي، المتمثل هنا في مدينة الجزائر التي يطلق عليها أحياناً اسم «إسبارطة أفريقيا»، للدلالة على رمزية المقاومة المرتبطة بمدينة (إسبارطة) اليونانية التي استطاعت بمقاتليها الثلاثمائة أن تصد الجيش الفارسي الجرار، وتمنع تقدمه. وتناصها الدلالي والتاريخي مع مدينة الجزائر إنما يهدف للتوكيد على الطاقة البطولية الكامنة لدى الشعب الجزائري لمقاومة الغزاة والمستعمرين، وإن كنت أعترض على ارتباط مفهوم «الديوان الإسبرطي» بشخصية «كافيار»، كما سأعود لذلك لاحقاً.
وما أريد أن أخلص إليه أن النزعة البوليفونية للأصوات السردية الخمسة، وذوبانها داخل الحدث الروائي، يمنح الرواية سمة ملحمية واضحة، تذكرنا ربما بالجوهر الملحمي للسرد في رواية «الحرب والسلام» لتولستوي، كما تذكرنا بروايات عربية ذات جوهر ملحمي، مثل خماسية «مدن الملح»، وثلاثية «أرض السواد» لعبد الرحمن منيف، و«أولاد حارتنا» لنجيب محفوظ، وغيرها.
ولا أعني هنا أن رواية «الديوان الإسبرطي» هي ملحمة بالمعنى التقليدي، بل أعني أنها بصفتها رواية حديثة تحمل جذراً ملحمياً، حيث أجمع كثير من الفلاسفة والنقاد على أن الرواية هي الامتداد الطبيعي للملحمة. وكان الفيلسوف الألماني «هيغل» أول من أشار إلى أن الرواية هي «الملحمة البورجوازية الحديثة»، وهي فكرة طورها لاحقاً جورج لوكاش في كتابه «الرواية ملحمة بورجوازية».
وبذا فرواية «الديوان الإسبرطي» ذات ملامح ملحمية، وليست ملحمة بالمعنى التقليدي المعروف، حيث إن الملحمة قد انتهت أو ماتت، وحلت الرواية محلها، ولكن بخصائص جديدة. ومن الخصائص الملحمية في هذه الرواية أنها تعبر عن رؤية شعب بكامله، ولا تقتصر على رؤية فرد أو مجموعة أفراد، وبذا فهي تنطوي على ما يسميه هيغل الرؤية الكلية الشمولية للعالم.
ورواية «الديوان الإسبرطي» بهذا المعنى رواية سردية بوليفونية، متعددة الأصوات والرؤى، ذات ملامح ملحمية، من خلال السرد الذي تشارك فيه شخصيات الرواية الخمس. لكن هذه الأصوات من جهة أخرى «تذوب»، أو «تتوارى» بتعبير هيغل، أمام كلية الرؤية الشمولية، ولا تؤسس لها حضوراً قوياً مستقلاً على حساب هذا المنظور العام.
وتشارك هذه الرواية الجزائرية المتميزة الملحمة في نزعتها البطولية «Heroism»، ذلك أنها تحاول أن تؤسس لمفهوم البطولة الشعبية الجماعية، مقابل هيمنة «الآخر» المتمثل بالاحتلال الفرنسي، والاحتلال العثماني، إذ وجدنا الرواية تجمع بأناة كل العناصر والمقومات التي تشرعن حق المقاومة، من خلال رؤى أربع شخصيات مشاركة، هي: الشاب الجزائري «حمّة السلاوي»، وهو الرمز المباشر للمقاومة الجزائرية المسلحة في مواجهة الاحتلال الفرنسي، الذي يمتلك أيضاً رؤية رافضة للوجود العثماني، ويؤكد علي حق الجزائريين بحكم أنفسهم. أما «ابن ميّار»، فهو أنموذج للشخصية الجزائرية الوسطية، فهو رجل دين وسياسة، يقف ضد الاحتلال الفرنسي عن طريق ممارسة لون من المقاومة السلمية والفكرية، مثل تقديم المذكرات ورسائل الاحتجاج إلى السلطات الفرنسية في الجزائر وباريس. وتمثل «دوجة» شخصية المرأة في الرواية، وربما هي كناية عن الجزائر المنتهكة المستباحة، وهي تتعاطف بشكل مباشر مع «حمّة السلاوي» الذي أنقذها من استعباد المبغى، وأعاد لها إنسانيتها. أما الصوت الرابع، فيمثله الصحافي الفرنسي «ديبون»، وهو صحافي ليبرالي ذو ميول مسيحية إنسانية، عبّر عن رفضه للاحتلال الفرنسي للجزائر، وكان يتقاطع مع صديقه الفرنسي «كافيار»، أحد رموز الكولونيالية الفرنسية، حاكم الجزائر العسكري لاحقاً.
ومما يجسد صمود الشعب الجزائري المقاومة التي أبداها الجزائريون في مواجهة نزول قوات الاحتلال الكولونيالي في منطقة «سيدي فرج»، والدور البطولي للفرسان الجزائريين الثلاثمائة الذين يقيمون تناصاً مع فرسان إسبارطة الثلاثمائة، والذين استبسلوا في المقاومة.
ولا شك أن هذه الواقعة، وتواترها في رواية «الديوان الإسبرطي» تمثل لوناً من التناص المكاني والتاريخي الذي يحمل دلالاته وحمولاته الفكرية والسيميائية والتاريخية العميقة، والذي يرتبط بمدينة «إسبارطة» الإغريقية، وبعنوان الرواية «الديوان الإسبرطي». لكن المؤلف عبد الوهاب عيساوي لم يكن موفقاً عندما قرن مصطلح «الديوان الإسبرطي» بسرد «كافيار»، الممثل الشرس للسياسة الكولونيالية الفرنسية، وكان حرياً بالروائي أن يختار إحدى الشخصيات الجزائرية، وبشكل خاص «ابن ميّار» أو «حمّة السلاوي»، أو حتى الصحافي «ديبون» الذي كان يتعاطف إلى حد كبير مع الشعب الجزائري وتطلعاته.
وكان مصطلح «الديوان الإسبرطي» قد ظهر لأول مرة عندما لاحظ الصحافي «ديبون» أن زميله الذي يشاركه في غرفته على ظهر السفينة المتوجهة لاحتلال الجزائر عام 1830 كان يقرأ في كتاب يحمل اسم «الديوان الإسبرطي» (ص 148)، واكتشفنا لاحقاً أن هذا المرافق هو «كافيار» الذي سيصبح حاكماً للجزائر.
أما من الناحية السردية لبناء الرواية، فقد لاحظت لوناً من النسقية الرتيبة في تقديم الأحداث الروائية؛ ذلك أن الروائي يكرس كل فصل من فصول الرواية الخمسة للتعبير عن وجهات نظر الشخصيات الخمس المشاركة في السرد، حول حدث مركزي واحد، وكأننا أمام كاميرا سينمائية تلتقط صوراً لأوجه مبنى خماسي الأضلاع، إذ نجد الشي الكثير من التكرار، وكأن الزمن يتوقف لاستعادة وصف حدث معين من خلال الإصغاء إلى وجهات نظر الشخصيات الخمس. ولست أعترض على الإفادة من هذه التقنية بصورة جزئية لأنها تقدم زوايا جديدة تستكمل المنظور العام للحدث، لكن هذا لم يتحقق إلا بدرجة محدودة، مما ترك الباب مفتوحاً أمام التكرار الرتيب أحياناً.
أما النسق الزمني في الرواية فهو ارتدادي غير خطي، مما يمنح الرواية صفة الرواية الدائرية (Circular Novel)، ذلك أنها تبدأ في القسم الأول، وعبر سرد رواتها الخمسة عام 1833، أي بعد ثلاث سنوات من احتلال الجزائر، وتركز على ما آلت إليه أوضاع مدينة الجزائر التي تلقب بالمحروسة تارة، وبإسبارطة أفريقيا تارة أخرى. أما الأقسام الثلاثة التالية، أي الثاني والثالث والرابع، فتعود إلى عام 1830، وهو عام احتلال الجزائر، ويسلط الضوء فيها، من خلال وجهات نظر الشخصيات المشاركة الخمس، على الجوانب العسكرية واللوجيستية والسياسية من عملية احتلال الجزائر، وردود أفعال الجزائريين ومقاومتهم. ثم تختتم الرواية زمنياً في فصلها الخامس بالعام 1833، الذي بدأت به الرواية، لتستكمل نسق الدائرة الزمنية للرواية ولحركة الأحداث. وقد لمسنا في هذا الفصل تصاعد نضال الشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي، من خلال أشكال مختلفة للمقاومة، وربما يمثل «حمّة السلاوي» وجه المقاومة المسلحة من خلال نشاطه المعادي للاحتلال.
وهذا التصعيد المتمثل في التحاق «حمّة السلاوي» بالمقاومة المسلحة، وانتظار «دوجة» اللحظة التي يعود فيها «حمة السلاوي» لكي تلتحق به، يجعل الرواية مفتوحة النهاية على تأويلات واحتمالات كثيرة، تتيح الفرصة للقارئ للتأمل والتأويل والتفكير والتعاطف مع قضية الشعب الجزائري الذي قرر أن يؤسس لمقاومة مفتوحة للهيمنة الكولونيالية، وأن تظل الجزائر صنواً لمدينة «إسبارطة» الإغريقية، بصفتها «إسبارطة أفريقيا»، وتحمل دائماً بشارة المقاومة المستمرة، ووعداً بأمل الخلاص من ربقة الاحتلال الكولونيالي الغاشم.



أغنية من «آلة ذكية» و«فنان بلا وجه» تتربَّع على عرش الكانتري في أميركا

مَن يُغنّي فعلاً... الإنسان أم التقنية؟ (إكس)
مَن يُغنّي فعلاً... الإنسان أم التقنية؟ (إكس)
TT

أغنية من «آلة ذكية» و«فنان بلا وجه» تتربَّع على عرش الكانتري في أميركا

مَن يُغنّي فعلاً... الإنسان أم التقنية؟ (إكس)
مَن يُغنّي فعلاً... الإنسان أم التقنية؟ (إكس)

تصدّر مغنٍ يُشتبه في كونه فناناً افتراضياً بصوت مُولَّد بالذكاء الاصطناعي قائمةَ أكثر الأغنيات شعبية في الولايات المتحدة، في سابقة من نوعها في البلاد.

فقد أظهرت بيانات نشرتها مجلة «بيلبورد» في هذه الفئة التي تشمل حصراً عدد مرّات التحميل، أنّ أغنية «ووك ماي ووك» للفنان المجهول الهوية «بريكينغ راست»، هي أغنية الكانتري الأكثر تحميلاً في الولايات المتحدة.

وعلى منصّات التواصل الاجتماعي والبثّ التدفّقي، لا يتحدّث «بريكينغ راست» ولا مبتكروه عن استخدام الذكاء الاصطناعي. لكنّ عدم ارتباط الصوت بأيّ اسم معروف، والأدلّة على توظيف الذكاء الاصطناعي في توليد الصور والفيديوهات الخاصة بهذا الفنان، عوامل دفعت قطاع الموسيقى إلى تصنيفه فناناً افتراضياً مُطوَّراً بالذكاء الاصطناعي.

كما أكّدت برامج عدّة للتعرُّف إلى الموسيقى بالذكاء الاصطناعي، استخدمتها «وكالة الصحافة الفرنسية»، بنسبة احتمال تتراوح بين 60 و90 في المائة، أنّ أغنية «Walk My Walk» مُولَّدة بهذه التقنية.

وتلحظ قائمة الأسماء المُرفقة بالأغنية اسم أوبيير ريفالدو تايلور بوصفه مؤلّف العمل، وهو اسم لا يُذكر على الإنترنت إلا في سياق ارتباطه بفرقة «ديف بيتس إيه آي» (DefBeatsAI) التي تُعرّف بوضوح على أنها مشروع ذكاء اصطناعي.

ولم يُجب القائمون على صفحة «بريكينغ راست» في «إنستغرام» فوراً على اتصال من الوكالة، الثلاثاء، للاستفسار بشأن أصل الأغنية.

وإذا تأكد أنّ «بريكينغ راست» فنان يعتمد على الذكاء الاصطناعي، فسيُعدّ ذلك نقطة تحوّل جديدة في حضور هذه التقنية داخل عالم الموسيقى.

فمنذ بروز منصّات الذكاء الاصطناعي المُخصّصة للموسيقى، مثل: «سونو» (Suno) و«أوديو» (Udio)، انتشرت المقطوعات الموسيقية المُصمَّمة بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي على منصّات البثّ.

وفي يوليو (تموز)، أكّد منشئو مشروع «فيلفيت صن داون» أنّ الفرقة ذات الطابع الروك الكلاسيكي هي بالفعل نتاج للذكاء الاصطناعي، بعدما تجاوزت إحدى مقطوعاتها المليون استماع.

وفي سبتمبر (أيلول)، أصبحت مغنّية الذكاء الاصطناعي «زانيا مونيه» (Xania Monet) أول فنانة افتراضية تدخل قوائم سباقات الأغنيات الأميركية. وقد وقَّعت شركة تسجيلات صغيرة تُدعى «هولوود ميديا» عقداً معها مقابل ما يُقدّر بـ3 ملايين دولار، وفق وسائل إعلام أميركية.

وكشفت تيليشا جونز، وهي شابة في الثلاثينات من عمرها من ولاية ميسيسيبي، أنها استخدمت تطبيق «سونو» لإنتاج أغنيات «زانيا مونيه».

وتُعدّ «ديزر» حالياً منصة البثّ الموسيقي الرئيسية الوحيدة التي تُقيم تصنيفاً منهجياً للأغنيات المُولَّدة بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي.


بيع ماسة «ميلون بلو» لقاء 25 مليون دولار في جنيف

ماسة «ميلون بلو» الزرقاء خلال معاينة مسبقة في مقر دار «كريستيز» بجنيف (إ.ب.أ)
ماسة «ميلون بلو» الزرقاء خلال معاينة مسبقة في مقر دار «كريستيز» بجنيف (إ.ب.أ)
TT

بيع ماسة «ميلون بلو» لقاء 25 مليون دولار في جنيف

ماسة «ميلون بلو» الزرقاء خلال معاينة مسبقة في مقر دار «كريستيز» بجنيف (إ.ب.أ)
ماسة «ميلون بلو» الزرقاء خلال معاينة مسبقة في مقر دار «كريستيز» بجنيف (إ.ب.أ)

بيعت بأكثر من 25 مليون دولار في مزاد أقيم اليوم الثلاثاء في مدينة جنيف السويسرية ماسة «ميلون بلو» الزرقاء التي يبلغ عيارها 9.51 قيراط وتتميز «بنقائها الاستثنائي»، بحسب دار «كريستيز»، وهو سعر مطابق لذلك الذي كان مخمّناً.

وكانت «كريستيز» قدّرت قيمة هذه الماسة التي ترصّع خاتماً بما بين 20 و30 مليون دولار. ووصفها المدير الدولي لقسم المجوهرات في «كريستيز» راوول كاداكيا بأنها «من بين أجمل الماسات الملونة التي عرضت في مزاد على الإطلاق».

وكانت هذه الماسة مستخدمة على شكل قلادة، وبقيت لعقودٍ في حوزة جامعة الأعمال الفنية الأميركية رايتشل لامبرت ميلون، المعروفة باسم باني ميلون (1910 - 2014)، التي تولت إعادة تصميم حديقة الورود في البيت الأبيض عام 1961 بناء على طلب الرئيس جون كينيدي.

وسجّلت «كريستيز» في جنيف عام 2016 أعلى سعر على الإطلاق لماسة زرقاء زاهية، إذ بيعت يومها ماسة «أوبنهايمر بلو» (14.62 قيراط) في مقابل 57.5 مليون دولار.


آل الشيخ يعلن انطلاق مرحلة التسميات لجوائز «جوي أواردز 2026»

تحتفي جوائز «جوي أواردز» بنجوم السينما والدراما والموسيقى والإخراج والرياضة والمؤثرين العرب (هيئة الترفيه)
تحتفي جوائز «جوي أواردز» بنجوم السينما والدراما والموسيقى والإخراج والرياضة والمؤثرين العرب (هيئة الترفيه)
TT

آل الشيخ يعلن انطلاق مرحلة التسميات لجوائز «جوي أواردز 2026»

تحتفي جوائز «جوي أواردز» بنجوم السينما والدراما والموسيقى والإخراج والرياضة والمؤثرين العرب (هيئة الترفيه)
تحتفي جوائز «جوي أواردز» بنجوم السينما والدراما والموسيقى والإخراج والرياضة والمؤثرين العرب (هيئة الترفيه)

أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية، الثلاثاء، انطلاق مرحلة التسميات لجوائز صنّاع الترفيه «جوي أواردز 2026»، التي تعدّ الأرقى والأضخم في المنطقة.

ويمكن للجمهور خلال هذه المرحلة تسمية النجوم والأعمال المفضلة لديهم عبر تطبيق «جوي أواردز»، المتوفر على «آب ستور»، و«غوغل بلاي»، وسيجري اختيار أعلى أربعة مرشحين في كل فئة للانتقال إلى المرحلة التالية.

وأتيح للجمهور إمكانية إضافة أعمال أو أسماء جديدة في حال لم تكن مدرجة ضمن القائمة المقترحة، بشرط أن تكون الأعمال عُرضت خلال عام 2025، والنجوم حققوا إنجازات بارزة خلال العام ذاته، مما يجعل عملية الترشيح أكثر شمولية ومرونة.

ويعدّ حفل توزيع جوائز «جوي أواردز 2026» أحد أهم وأبرز الأحداث الفنية والترفيهية في الشرق الأوسط، ويحتفي بنجوم السينما والدراما والموسيقى والإخراج والرياضة والمؤثرين العرب.

ويُقام الحفل، الذي تستضيفه العاصمة السعودية بمنطقة «Anb أرينا»، في 17 يناير (كانون الثاني) 2026، تحت مظلة «موسم الرياض»، وبالشراكة مع مجموعة «إم بي سي» التي ستتولى بثّه مباشرة عبر قنواتها الفضائية ومنصة «شاهد».