مسؤول سعودي: لقاء سري في المطار جمع عبد الله بن مساعد وعلي بن الحسين أمس

صحيفة «الصن» البريطانية كشفت عن احتمالية ترشح الأمير الأردني لمنافسة بلاتر على رئاسة فيفا

بلاتر  -  الأمير عبد الله بن مساعد  -  الأمير علي بن الحسين
بلاتر - الأمير عبد الله بن مساعد - الأمير علي بن الحسين
TT

مسؤول سعودي: لقاء سري في المطار جمع عبد الله بن مساعد وعلي بن الحسين أمس

بلاتر  -  الأمير عبد الله بن مساعد  -  الأمير علي بن الحسين
بلاتر - الأمير عبد الله بن مساعد - الأمير علي بن الحسين

كشف مصدر مسؤول في اللجنة الأولمبية السعودية أمس، الأربعاء، أن الأمير عبد الله بن مساعد التقى بالأمير الأردني علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عقب وصوله إلى العاصمة السعودية الرياض، واجتمعا سويا لنحو 30 دقيقة في إحدى قاعات الصالة الملكية في مطار الملك خالد، وتباحثا حول الانتخابات الآسيوية الخاصة بالاتحاد القاري المقرر عقدها في مايو (أيار) المقبل.
وحضر الأمير علي بن الحسين نهائي كأس الخليج العربي 22 لكرة القدم الذي جمع أمس منتخبي السعودية وقطر.
وعقد المسؤولان الكبيران اجتماعا خاصا دون أن يكشفا شيئا عما دار فيه، ويتوقع وبحسب المصادر الموثوقة أن الاجتماع ذهب إلى الانتخابات المقبلة التي ستشهدها العاصمة الماليزية كوالالمبور في مايو المقبل على صعيد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وبحسب صحيفة «الصن» البريطانية الصادرة أمس فإن الأمير علي بن الحسين، قد يترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال الأسبوع المقبل مدفوعا من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا» ليواجه بلاتر صراعا محتدما وغير متوقع على مستوى المنافسة على كرسي أعلى سلطة كروية في العالم.
وكشف الموقع الشهير «إنسايد ورلد فوتبول» عن أن الأمير علي بن الحسين لم يقرر بعد في هذا الاتجاه بحسب بيان رسمي صدر عن الأمير دون أن ينفي أو يثبت ذلك.
وحاولت «الشرق الأوسط» الوصول إلى اللجنة الأولمبية السعودية بشأن فحوى الاجتماع الخاص المقرر في مطار الملك خالد، وكشف مسؤول فضل عدم ذكر اسمه أنهم لا يعلمون عن توجه الأمير علي بن الحسين، لكن الاجتماع الذي عقد أمس وسط سرية تامة سيكشف كل شيء، إن كان هناك توجه من قبله.
وتبدو العلاقات بين الأمير الأردني علي بن الحسين والشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة غير جيدة، سيما وأن الأخير سيترشح مكانه في منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، والذي يشغله منذ نحو 3 أعوام، وهو ما جعل الأمير علي ينتقد فكرة ربط هذا المنصب برئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، واعتبرها قرارا فيه تصفية حسابات شخصية بحسب ما نشر إعلاميا قبل نحو 3 أشهر.
وقرر على إثر ذلك الأمير علي بن الحسين الترشح لمنصب العضو التنفيذي في الاتحاد الدولي لكرة القدم، لكن طموحاته يبدو في تزايد كما تقول صحيفة «الصن» البريطانية.
وتنتظر الاتحادات الخليجية لكرة القدم الـ6 إلى جانب اتحادات العراق وفلسطين وسوريا ولبنان والأردن معركة انتخابية منتظرة في مايو المقبل على صعيد العضوية التنفيذية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأيضا على مستوى اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة وأن أكثر من مرشح أعلن أنه سيكون حاضرا في الانتخابات مثل اتحادات السعودية والأردن والعراق والكويت والإمارات وقطر وعمان.
ولم يكشف بعد عما جرى من اجتماعات سريعة تمت على هامش كأس الخليج العربي 22 لكرة القدم بين كبار مسيري اللعبة الانتخابية الآسيوية وتقدمهم في ذلك الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي إلى جانب الشيخ سلمان بن إبراهيم.
الحرب على بلاتر يبدو أنها ستأخذ في التصعيد العالمي بدءا من نهاية هذا الأسبوع مرورا بالأسبوع المقبل وحتى قبل نهاية يناير (كانون الثاني) المقبل حيث موعد التقديم لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث ستتحدد صحة رغبة الأمير الأردني علي بن الحسين في الترشح لرئاسة فيفا بدعم الاتحادات الأهلية الأوروبية من عدمها.
الأهم أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أعلن في خطوة استباقية قبل نحو شهر ونصف الشهر، أنه يدعم ترشح السويسري جوزيف سيب بلاتر، والعجيب أن الأمير علي بن الحسين قد لا يجد دعما من أنصاره في آسيا، لكنه سيجد دعما كبيرا من الأوروبيين الذين لا يريدون استمرارا لبلاتر في رئاسة فيفا.
وكان رئيس رابطة الدوري الألماني لكرة القدم راينهارد راوبول، قد طالب رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر بتقديم استقالته من منصبه بأسرع وقت، بعد فضائح الفساد التي باتت تلف الفيفا ولجنته التنفيذية في طريقة التصويت التي منحت كلا من روسيا وقطر شرف تنظيم مونديالي 2018 و2022.
وأشار راينهارد في تصريحات لمجلة «كيكرز» أمس إلى أنه سبق ودعا بلاتر للانسحاب من قيادة الفيفا وقال: «أبديت له رأيي بشكل صريح، وأن وضعه (بلاتر) أصبح صعبا في ظل الشبهات التي باتت تحوم حول أعضاء اللجنة التنفيذية». وأضاف: «أعلم أن بلاتر له صوت واحد في التصويت، لكن المنظمة باتت مهددة بالتفكك ومن الصعب عليه الدفاع عن قرارات ومواقف اللجنة الفيفا أمام 209 دول منضوية تحت لوائه».
وكان راينهارد راوبول قد طالب قبل أيام من الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) التفكير في الانفصال عن الفيفا، ودعا لجنة القيم في الاتحاد الدولي إلى نشر تقرير المحقق الفيدرالي مايكل غارسيا الذي أجري للبحث في ادعاءات الفساد حول عملية منح حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 لروسيا وقطر كاملا.
وقال راوبول «إذا لم يوافق الفيفا على نشر التقرير كاملا، فإن اليويفا أحد الاتحادات القارية الـ6 الأعضاء بالفيفا يجب أن يدرس الانفصال عن الاتحاد الدولي».
ولن تكون الفرصة سانحة للفرنسي ميشال بلاتيني في منافسة بلاتر إذ أعلن أنه لا يزال يريد البقاء رئيسا لليويفا، وهو ما اعتبره الكثيرون هروبا من مواجهة بلاتر، الذي تحدى كثيرا دخول أي مرشح للساحة الانتخابية، علما أن هناك مرشحين مغمورين في تشيلي وفرنسا يريدان أن ينافسا بلاتر بيد أن الكثيرين يؤمنون بفشلهم في إزاحة العجوز السويسري.
وفي شأن غير ذي صلة، أدان نائب رئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا الأمير علي بن الحسين بشدة قيام وحدة من الجيش الإسرائيلي باقتحام مقر الاتحاد الفلسطيني بضاحية الرام المجاورة لمدينة القدس.
وقال الأمير علي رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الأردني لكرة القدم في بيان صحافي صدر عن مكتبه إنه «اقتحام للقيم والمبادئ والإنسانية والأهداف السامية التي تجمع أسرة كرة القدم، وعلى الجميع أن يتحمل كامل المسؤولية الأخلاقية إزاء ما حدث من انتهاك صارخ لكل المواثيق والأعراف الدولية والقارية لا يمكن السكوت عليه أو أن يمر دون علاج جذري وفوري».
وأضاف «حينما بادرنا مع أصحاب القرار إلى إطلاق الحوار المباشر ومشاركتنا فيه مع كل الأطراف المعنية من أجل منح الإخوة في فلسطين كامل حقوقهم بحق اللعب وتنقل الفرق واللاعبين والحكام والمدربين والصحافيين بحرية بين المدن الفلسطينية فإننا كنا نهدف إلى تحقيق العدالة التي ترسخ قيمها ومبادئها أنظمة الفيفا».
وشدد على أن ما حدث يتطلب وقفة حازمة من الفيفا باعتباره يضم في عضويته كل الاتحادات الأهلية في العالم. وقال «عملية الاقتحام واستجواب العاملين بمقر الاتحاد الفلسطيني من قبل الجيش الإسرائيلي هي تجاوز لكل الخطوط، وهو ما يتطلب تحركا أكثر مسؤولية وفاعلية من أصحاب القرار، وعلينا جميعا أن نقف بحزم من أجل ترسيخ العدالة ومنح الإخوة في فلسطين كامل حقوقهم».
وكانت 3 دوريات إسرائيلية داهمت صباح أول من أمس الاثنين مقر الاتحاد الفلسطيني وفق ما أفاد الأمين العام للاتحاد عبد المجيد حجة.
وقال حجة: إن «الدوريات الإسرائيلية وصلت إلى الباحة الرئيسية لمقر الاتحاد، وقام أفرادها بإيقاف الموظفين العاملين في المقر وتفتيشهم وبعد نحو الساعة غادرت الدوريات الـ3 المقر دون إيضاح سبب المداهمة».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».