قال وزير العدل الأميركي، ويليام بار، اليوم (السبت)، إن «متعصبين ومحرضين مندسين» يقودون احتجاجات في المدن الأميركية على وفاة رجل أسود أعزل أثناء إلقاء الشرطة القبض عليه في مدينة مينيابوليس.
وأضاف بار، في بيان مصور: «مجموعات من المتعصبين والمحرضين المندسين يستغلون الوضع لمواصلة تنفيذ أجندتهم للعنف»، وقال: «تجاوز حدود الولاية للمشاركة في أحداث الشغب العنيفة هي جريمة اتحادية، وسنطبق تلك القوانين».
كان حاكم مينيسوتا أمر بنشر قوات إضافية من الحرس الوطني، السبت، داعياً إلى «أقصى درجات التشدد مع المشاغبين»، بعد تجدد أعمال العنف ليلا في مدينة مينيابوليس وتمدد التظاهرات ضد وحشية الشرطة إلى مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
ويتخوّف مسؤولون في نحو عشر مدن من ازدياد أعمال العنف بعدما أثارت الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد بيد شرطة مينيابوليس هذا الأسبوع غضباً عارماً واحتجاجات على إساءة الشرطة معاملة الأميركيين المتحدّرين من أصل أفريقي.
وشهدت الولايات المتحدة، أمس (الجمعة) إحدى أسوأ ليالي الاضطرابات الأهلية منذ عقود، وتم إحراق سيارات ومراكز تابعة للشرطة في نيويورك ودالاس وأتلانتا وغيرها، كما نظّمت تظاهرة لساعات أمام البيت الأبيض، حيث كان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب.
واشنطن: متعصبون مندسون يقودون الاحتجاجات ضد الشرطة
واشنطن: متعصبون مندسون يقودون الاحتجاجات ضد الشرطة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة