فيديو... انفجار في مقر «سي إن إن» على الهواء خلال احتجاجاتhttps://aawsat.com/home/article/2309656/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%82%D8%B1-%C2%AB%D8%B3%D9%8A-%D8%A5%D9%86-%D8%A5%D9%86%C2%BB-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%AA
فيديو... انفجار في مقر «سي إن إن» على الهواء خلال احتجاجات
أعضاء الحرس الوطني بولاية جورجيا الأميركية يقفون أمام زجاج محطم في مقر شبكة سي إن إن (أ.ب)
جورجيا:«الشرق الأوسط»
TT
جورجيا:«الشرق الأوسط»
TT
فيديو... انفجار في مقر «سي إن إن» على الهواء خلال احتجاجات
أعضاء الحرس الوطني بولاية جورجيا الأميركية يقفون أمام زجاج محطم في مقر شبكة سي إن إن (أ.ب)
أُلقيت مفرقعات نارية على مقر شبكة «سي إن إن» في أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية، على الهواء مباشرة، مخلفة انفجاراً فاجأ المراسلين أثناء البث، وفقاً لصحيفة «ديلي إكسبرس» البريطانية.
واضطر طاقم «سي إن إن» الإخباري إلى قطع البث التلفزيوني المباشر بينما كانوا يغطون المتظاهرين الذين يحاولون اقتحام مبنى الأخبار الخاص بهم.
واندلعت الاحتجاجات في أتلانتا بعد أن انتشر الغضب على وفاة المواطن الأميركي الأسود البشرة جورج فلويد من مينيابوليس على يد شرطي أبيض، إلى مدن أميركية رئيسية أخرى أمس (الجمعة).
ويظهر فيديو التغطية المباشرة على شبكة «سي إن إن» شرطة مكافحة الشغب بكامل معداتها وهي تحاول السيطرة على حشد من المتظاهرين.
ووصف مراسل «سي إن إن» نيك فالنسيا المشهد «غير الطبيعي» في المبنى. وقال: «لقد حطموا النوافذ هنا، وهم مستمرون في رمي الأشياء في هذا الاتجاه».
وأصيب ضابطان خلال هذه الأحداث، أحدهما إصابته خطيرة.
وكما سمع المراسل يقول: «بعض الناس يضحكون، والبعض يصور الفيديو». وعند هذه النقطة، يمكن رؤية عبوة ملقاة في المبنى، قبل أن تنفجر فجأة أمام شرطة أتلانتا.
https://www.youtube.com/watch?v=Lkk3ZD1Iv3w
وفي البداية، وصف فالنسيا العبوة التي ألقيت في المبنى بأنها «قنبلة دخان». ومن ثم أشار فالنسيا إلى أن القطعة عبارة عن «مفرقعات نارية»، قبل أن يضيف: «الأمن يطلب منا الذهاب... سنخرج من هنا».
وفي وقت سابق، كان مكتب «سي إن إن» محاطا بعشرات المتظاهرين، الذين قاموا بعمليات تخريب في المدخل الرئيسي وأشعلوا النار في سيارة للشرطة.
رأى موقع «بوليتيكو» أن اتفاق وقف إطلاق النار «انتصار كبير للبيت الأبيض»، وقالت «نيويورك تايمز» إن بايدن يريد تذكّره بأنه وضع الشرق الأوسط على طريق تسوية دائمة.
باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف تكون إسرائيل انتقلت من اغتيال القادة العسكريين في الحزب إلى المسؤولين والقياديين السياسيين والإعلاميين.
بولا أسطيح (بيروت)
«ساعته وتاريخه» مسلسل مصري يجذب الاهتمام بدراما حول جرائم حقيقيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5087581-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%87-%D9%88%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%87-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%AC%D8%B0%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%87%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%85-%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9
«ساعته وتاريخه» مسلسل مصري يجذب الاهتمام بدراما حول جرائم حقيقية
مريم الجندي في مشهد يجمعها بأحد أبطال المسلسل (لقطة من برومو العمل)
في أجواء لا تخلو من التشويق والإثارة، جذب المسلسل المصري «ساعته وتاريخه» الاهتمام، مع الكشف عن «البرومو» الخاص به الذي تضمن أجزاء من مشاهد مشوقة، حيث تعتمد أحداثه على جرائم حقيقية شهدتها المحاكم المصرية، وأظهر البرومو لقطات لبعض أبطاله من الوجوه الجديدة وضيوف الشرف، من بينهم أحمد أمين، وأروى جودة، وحنان سليمان، ومايان السيد، وأحمد داش.
وتصدر «برومو» العمل «الترند» على «غوغل» بمصر، الاثنين، وأعلن المخرج عمرو سلامة عبر حسابه بـ«فيسبوك» أنه يقدم بكل فخر وحماس مسلسل «ساعته وتاريخه» للجمهور، موجهاً الشكر لـ«الشركة المتحدة» وزملائه من المخرجين المحترفين الذين قاموا على إخراج العمل وكل فريق المسلسل.
الجديد في هذا المسلسل ليس فقط في القضايا التي يطرحها وتنوع مخرجيه، حيث تدور أحداثه في حلقات منفصلة من خلال قضايا حقيقية شهدتها المحاكم المصرية وبرؤية قانونية للمستشار بهاء المُري، بل أيضاً لأن أبطاله من المواهب الجديدة التي خضعت لتجارب وتدريبات أداء مهمة، ودروس في التمثيل من خلال برنامج «كاستنج» ليقوموا بدور البطولة وليس بأدوار صغيرة، ويشاركهم نجوم وممثلون كبار محترفون ليظهروا بجوارهم ضيوف شرف، عكس ما يحدث عادة في الدراما المصرية؛ وفق سلامة.
وكانت شقيقة طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف التي قتلها زميلها في يونيو (حزيران) 2022 أمام الجامعة، قد هددت برفع قضية على المسلسل بعدما تردد عن تناول سيرة شقيقتها بإحدى حلقاته، مثلما تردد أن الفنانة مايان السيد تجسد دور نيرة، ونفت مايان في تصريحات صحافية هذا الأمر، مؤكدة أنها تؤدي شخصية فتاة تعرضت للعنف والتهديد، مشيرة إلى أن القصة مستوحاة من قصص عدة فتيات تعرضن لذلك.
وأعلنت الشركة المتحدة المنتجة للمسلسل قبل شهور عن فتح الباب أمام كل موهبة حقيقية مهما كان سنها أو مكانها، مفعمة بالشغف والإصرار، للمشاركة في برنامج «كاستنج» لاختبارات الأداء وتطوير المواهب، الذي قدمه وأخرجه المخرج عمرو سلامة، وعرضته قناة «Dmc» التي تنفرد أيضاً بعرض المسلسل (بدءاً من الخميس 5 ديسمبر «كانون الأول» الجاري)، كما يُعرض أيضاً عبر منصة «Watch It».
وعلى مدى شهور، استضاف المخرج عمرو سلامة في البرنامج كبار المخرجين والممثلين والمؤلفين، من بينهم، المخرج يسري نصر الله، ومحمد دياب، والمنتج محمد حفظي، والدكتور مدحت العدل، وتامر حبيب، ومحمد شاكر خضير، والفنان أحمد أمين، الذين قدموا خلاصة تجاربهم للمواهب الجديدة، عبر مناقشات جادة حول كيفية التعامل مع السيناريو وإتقان تقمص الشخصية.
وكتب الفنان أحمد أمين عبر حسابه بـ«فيسبوك» عن المسلسل: «من الحاجات التي تشعرني بأننا ما زلنا بخير، هو أن مواهب جديدة تظهر للنور من خلال مشروع متكامل، بدءاً من تدريب المواهب في برنامج (كاستنج)، وحتى إنتاج مسلسل (ساعته وتاريخه)، الذي أسندت بطولة كل حلقة فيه لموهبة من مواهب البرنامج مع ضيف شرف من النجوم»، وأعرب أمين عن أمنيته أن يشاهد هذه المواهب في أعمال مميزة خلال الموسم الرمضاني المقبل.
ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «برومو مسلسل (ساعته وتاريخه) جاء أشبه بأفلام الرعب؛ لأنه مأخوذ من جرائم حقيقية تنطوي على كثير من التشويق والإثارة، مع موسيقى موحية بالتوتر والقلق، وإضاءة خافتة تعكس أجواء الخوف»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «العمل جمع بين وجوه معروفة من الممثلين إضافة للوجوه الجديدة التي لم يُكشف عن أصحابها»، موضحاً أنه يعرض لقضايا حقيقية شهدتها المحاكم، لكنها لا تعتمد على حقيقة الشخصيات كاملة، وإنما يصيغها بشكل درامي عبر شخصيات وأحداث أخرى، مشيداً بفكرة اعتماد المسلسل على برنامج «كاستنج» الذي فتح باباً أمام المواهب؛ لأنه ليس كل موهبة باستطاعتها دراسة التمثيل في المعاهد الفنية، وقد اختار 13 وجهاً جديداً من بين 50 موهبة ليمنحها الفرصة في أدوار البطولة، وهو ما يعد تجربة جيدة جداً في الدراما، وفق قوله.
ويلفت الناقد المصري إلى «تشابه رسالة برنامج (كاستنج) مع تجربة الفنان محمد صبحي في مسرحية بـ(العربي الفصيح) عام 1991 التي اكتشف فيها وجوهاً صارت نجوماً، ومن بينهم، منى زكي، وهاني رمزي، وفتحي عبد الوهاب، ومصطفى شعبان».