الصين تتوقع إنتاج لقاح مضاد لـكورونا بنهاية 2020

باحث يعمل على تطوير لقاح لكورونا في احد مختبرات هولندا (أ.ف.ب)
باحث يعمل على تطوير لقاح لكورونا في احد مختبرات هولندا (أ.ف.ب)
TT

الصين تتوقع إنتاج لقاح مضاد لـكورونا بنهاية 2020

باحث يعمل على تطوير لقاح لكورونا في احد مختبرات هولندا (أ.ف.ب)
باحث يعمل على تطوير لقاح لكورونا في احد مختبرات هولندا (أ.ف.ب)

كشف تقرير اليوم (السبت) أنه من المتوقع أن يكون لقاح رائد مضاد لمرض «كوفيد - 19» الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، تقوم الصين بتطويره حاليا، متاحا بنهاية العام الجاري، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
واستكمل اللقاح الذي يقوم بتطويره «معهد بكين للمنتجات البيولوجية» بالتعاون مع «مجموعة الصين الوطنية للتكنولوجيا الحيوية» المرحلة الثانية من الاختبارات، وربما يكون جاهزا للطرح في الأسواق بنهاية العام الجاري، أو بداية العام المقبل، وذلك بحسب التقرير الذي نشرته «هيئة الإشراف على الأصول والإدارة» المملوكة للدولة في الصين، في صفحتها على موقع التواصل الصيني «وي تشات».
وقالت وكالة أنباء «بلومبرغ» الأميركية إن خط الإنتاج الخاص باللقاح الجديد سيخضع للتعقيم، ثم الإغلاق مؤقتا، استعدادا لانطلاق عمليات الإنتاج. ومن المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية إلى ما بين 100 مليون و120 مليون لقاح سنويا.
وتسابق شركات الأدوية العالمية الزمن من أجل تطوير لقاح مضاد للمرض الذي أودى بحياة 365 ألف شخص في العالم على الأقل حتى الآن.
والعمل جار حاليا في تطوير حوالي 100 عقار ولقاح ضد المرض في أنحاء العالم، ولكن القليل منها فقط هو من وصل إلى مرحلة التجربة السريرية النهائية على البشر، مع تصدر علماء الصين المشهد.


مقالات ذات صلة

22 عالماً وباحثاً يحصدون جائزة الشيخ زايد العالمية للطب التقليدي والتكميلي «الثالثة»

صحتك جانب من الحضور

22 عالماً وباحثاً يحصدون جائزة الشيخ زايد العالمية للطب التقليدي والتكميلي «الثالثة»

تُختتم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مساء الخميس 12 ديسمبر، أعمال مؤتمر جائزة الشيخ زايد العالمية، بالإعلان عن الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (أبوظبي)
صحتك بهدف تكوين صورة بصرية ذات معنى لمشهد ما تقوم أعيننا بسلسلة من الحركات السريعة المنسقة (رويترز)

خلل بسيط في حركة العين قد يشير إلى إصابتك بألزهايمر

تبرز مؤخراً طريقة جديدة للكشف المبكر عن مرض ألزهايمر ترتبط بالاستماع إلى حركة عيون المرضى عبر ميكروفونات في آذانهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك شعار «شات جي بي تي» يظهر أمام شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

هل يساعد «شات جي بي تي» الأطباء حقاً في تشخيص الأمراض؟ الإجابة مفاجئة

يتساءل الكثير من الأشخاص حول ما إذا كان برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي قادراً على مساعدة الأطباء في تشخيص مرضاهم بشكل أفضل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك يرفع العلاج الجديد مستويات البروتين في الخلايا الحساسة للضوء بشبكية العين (هارفارد)

علاج جيني يُعيد القدرة على السمع ويعزّز الرؤية

طوّر باحثون بكلية الطب في جامعة «هارفارد» الأميركية علاجاً جينياً للمصابين بمتلازمة «آشر من النوع 1F»، وهي حالة نادرة تسبّب الصمم والعمى التدريجي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك تقنيات جديدة لعلاج التهاب الأنف المزمن

تقنيات جديدة لعلاج التهاب الأنف المزمن

كشفت دراسة حديثة أن استهداف العصب الذي غالباً ما يكون مبهماً يؤدي إلى تحسين معدل نجاح العلاج بالتبريد والعلاج بالترددات الراديوية لالتهاب الأنف المزمن.


أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.