«تيسلا» تطلق حزمة تعويضات وتواجه مشكلة في ألمانيا

إيلون ماسك خلال اجتماع مائدة مستديرة مع الرئيس الأميركي في كيب كانيفرال الأربعاء الماضي (أ.ب)
إيلون ماسك خلال اجتماع مائدة مستديرة مع الرئيس الأميركي في كيب كانيفرال الأربعاء الماضي (أ.ب)
TT

«تيسلا» تطلق حزمة تعويضات وتواجه مشكلة في ألمانيا

إيلون ماسك خلال اجتماع مائدة مستديرة مع الرئيس الأميركي في كيب كانيفرال الأربعاء الماضي (أ.ب)
إيلون ماسك خلال اجتماع مائدة مستديرة مع الرئيس الأميركي في كيب كانيفرال الأربعاء الماضي (أ.ب)

أطلق إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «تيسلا» لصناعة السيارات الكهربائية، الشريحة الأولى من حزمة التعويضات التي تبلغ 55 مليار دولار، حسبما أعلنته الشركة في وقت متأخر أول من أمس (الخميس).
واختار الملياردير ورائد الأعمال ماسك، الذي لا يحصل على راتب من «تيسلا»، خطة من 12 شريحة في عام 2018، اعتماداً على ما تحققه الشركة من إنجازات. وتم استيفاء أول شرطين للوصول إلى الشريحة الأولى في وقت سابق من شهر مايو (أيار) الجاري عندما بلغ متوسط قيمة «تيسلا» في البورصة أكثر من 100 مليار دولار على مدار ستة أشهر.
واعترف مجلس إدارة «تيسلا» بالإنجاز يوم الخميس وصدق على استكمال ثاني المتطلبات، وهو أن تحقق «تيسلا» 20 مليار دولار من الإيرادات. وتسمح هذه الحالة من الرضا لماسك، البالغ من العمر 48 عاماً، بشراء أكثر من 1.6 مليون سهم بسعر 350.02 دولار لكل سهم. وأغلق سعر سهم «تيسلا» عند 805.81 دولار مساء أول من أمس.
وفي حال تم بيع الأسهم بالقيمة الحالية، فإن هذه الأسهم يمكن أن تجني أرباحاً غير متوقعة تزيد قيمتها على 775 مليون دولار. ومع ذلك، يجب أن يحتفظ ماسك بالأسهم لمدة خمس سنوات، على الأقل.
ويعد هذا الإنجاز خطوة صغيرة ضمن خطة طموحة تهدف إلى زيادة القيمة السوقية لـ«تيسلا» إلى 650 مليار بنهاية العقد الحالي. وليس من الواضح ما إذا كان ماسك قد استخدم خيار شراء الأسهم حتى الآن.
وأفادت موقع «بيزنس إنسايدر» بأنه رغم اقتراب ثروة ماسك من 40 مليار دولار وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» لأصحاب المليارات، فإن معظم ثروته مرتبطة بالأسهم.
وقال مجلس إدارة شركة «تيسلا» إن «100% من تعويضات ماسك المستقبلية معرّضة للخطر» بسبب أسهمه غير المكتسبة لدى الشركة.
من جهة أخرى، ذكرت تقارير إعلامية أن المنطقة الألمانية التي تعتزم «تيسلا» إقامة أول مصنع لها في أوروبا فيها أقامت دعاوى قضائية ضد الشركة الأميركية.
وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى أن «تيسلا» بدأت بالفعل تثبيت ركائز الاختبار في موقع إقامة المصنع بالقرب من مدينة غروينهايده في مقاطعة أودر - سبري شرق برلين. ونقلت مجلة «مانجر» الاقتصادية عن مسؤولين محليين ألمان القول إن عملية تركيب ركائز الاختبار، هي جزء من الاستعداد لإقامة البناء.
وتعتزم السلطات المحلية الألمانية الاستماع لدفاع «تيسلا» في هذه الشكاوى، قبل أن تقرر ما إذا كانت ستفرض غرامة عليها أم لا. وكانت إحدى المحاكم المحلية في ألمانيا قد قررت في فبراير (شباط) الماضي وقف أعمال تطهير موقع بناء المصنع لاعتبارات بيئية.


مقالات ذات صلة

السيدة الأولى في البرازيل تهين ماسك

أميركا اللاتينية الملياردير إيلون ماسك (رويترز)

السيدة الأولى في البرازيل تهين ماسك

في خطاب مثير للجدل، خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو، وجّهت السيدة الأولى للبرازيل، جانجا لولا دا سيلفا، انتقادات حادة للملياردير إيلون ماسك بشأن دور وسائل…

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
الاقتصاد متداول يرتدي قبعة دعماً لدونالد ترمب بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية في بورصة نيويورك (رويترز)

العقود الآجلة للأسواق الأميركية تواصل الارتفاع مع مكاسب جديدة لـ«تسلا»

واصلت العقود الآجلة للأسواق الأميركية ارتفاعاتها يوم الاثنين، مضيفةً إلى المكاسب التي حققتها بعد نتائج الانتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد إيلون ماسك يتحدث بينما يراقب دونالد ترمب خلال تجمع في بتلر في بنسلفانيا في 5 أكتوبر 2024 (رويترز)

فوز ترمب يعزز أسهم «تسلا» بـ12 % في تداولات ما قبل الافتتاح

ارتفعت أسهم «تسلا» بنسبة 12 في المائة في التداولات قبل الافتتاح، الأربعاء، بعد أن أعلن الجمهوري دونالد ترمب فوزه في سباق الرئاسة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا )
يوميات الشرق الملياردير إيلون ماسك (رويترز)

إيلون ماسك قد يصبح أول تريليونير في العالم بحلول 2027

قال تقرير حديث إن الملياردير إيلون ماسك في طريقه ليصبح أول تريليونير بالعالم مع حلول عام 2027.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا إيلون ماسك يتحدث على خشبة المسرح بجوار روبوت تسلا في حدث في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، 10 أكتوبر 2024، في هذه الصورة الثابتة المأخوذة من مقطع فيديو (رويترز)

«تاكسي آلي» جديد ﻟ«تسلا» يكشف عنه إيلون ماسك

استعرض الملياردير الأميركي إيلون ماسك سيارة أجرة آلية ذات بابين يُفتحان كأجنحة النورس، ودون مقود أو دواسات، في فعالية ضخمة كشف خلالها أيضاً عن سيارة «فان» آلية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.