بورصة قطر تعاود الارتفاع وسط استمرار تراجع الأسواق الخليجية

«الصناعة» الخاسر الوحيد في البورصة الأردنية

بورصة قطر تعاود الارتفاع وسط استمرار تراجع الأسواق الخليجية
TT

بورصة قطر تعاود الارتفاع وسط استمرار تراجع الأسواق الخليجية

بورصة قطر تعاود الارتفاع وسط استمرار تراجع الأسواق الخليجية

غلبت السلبية والإغلاقات الحمراء على مؤشرات أسواق المنطقة في تعاملات جلسة يوم أمس، حيث تراجع المؤشر العام لسوق دبي بنسبة 2.51 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 4443.34 نقطة بضغط من غالبية قطاعاتها قاده قطاع العقارات. وتراجع المؤشر العام للبورصة السعودية بنسبة 1.65 في المائة ليغلق المؤشر عند مستوى 9081.27 نقطة بضغط من كافة قطاعاتها قاده قطاع التأمين. وتراجعت البورصة الكويتية بنسبة 0.11 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 7019.61 نقطة بضغط قاده قطاع سلع استهلاكية. وفي المقابل ارتفعت البورصة القطرية بنسبة 0.70 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 13518.35 نقطة بدعم قاده قطاع التأمين. بينما تراجعت البورصة البحرينية بنسبة 0.19 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1440.82 نقطة بضغط قاده قطاع الفنادق والسياحة. وفي المقابل ارتفعت البورصة الأردنية بنسبة 0.12 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 2127.07 نقطة.

* سوق دبي تواصل تراجعها

* تراجعت سوق دبي في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 68.07 نقطة أو ما نسبته 1.47 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 4557.69 نقطة. وجاء هذا الانخفاض بضغط قاده قطاع العقارات، وتراجعت جميع الأسهم القيادية، حيث تراجع سعر سهم إعمار بنسبة 5.29 في المائة وأرابتك بنسبة 2.60 في المائة والإمارات دبي الوطني بنسبة 1.31 في المائة وبنك دبي الإسلامي بنسبة 1.57 في المائة ودبي للاستثمار بنسبة 0.69 في المائة وسوق دبي المالي بنسبة 5.19 في المائة والإمارات للاتصالات المتكاملة بنسبة 0.94 في المائة. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 379.3 مليون سهم بقيمة 1.2 مليار درهم نفذت من خلال 7168 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 4 شركات مقابل تراجع لأسعار أسهم 23 شركة واستقرار أسعار أسهم 3 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، استقر قطاع الصناعة وقطاع الخدمات على نفس قيمة الجلسة السابقة وتراجعت كافة قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع العقارات بنسبة 3.69 في المائة تلاه قطاع السلع بنسبة 2.15 في المائة.
وسجل سعر سهم مصرف الإمارات الإسلامي أعلى نسبة ارتفاع بواقع 14.930 في المائة وصولا إلى سعر 1.510 درهم تلاه سعر سهم أريج بواقع 3.660 في المائة وصولا إلى سعر 1.700 درهم، في المقابل سجل سعر سهم شركة الخليج للملاحة أعلى نسبة تراجع بواقع 8.950 في المائة وصولا إلى سعر 0.468 درهم تلاه سعر سهم مصرف السلام البحرين بواقع 7.430 في المائة وصولا إلى سعر 1.620 درهم. واحتل سهم إعمار المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 593.2 مليون درهم وصولا إلى سعر 10.750 ريال تلاه سهم أرابتك بواقع 303.1 مليون درهم وصولا إلى سعر 3.740 ريال. واحتل سهم أرابتك المركز الأول بحجم التداولات بواقع 80.1 مليون سهم تلاه سهم بيت التمويل الخليجي بواقع 58.6 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.390 درهم.

* البورصة الكويتية تتراجع

* تراجعت البورصة الكويتية في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 7.47 نقطة أو ما نسبته 0.11 في المائة ليقفل عند مستوى 7019.61 نقطة بضغط قاده قطاع سلع استهلاكية. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 119.5 مليون سهم بقيمة 12.5 مليون دينار نفذت من خلال 2421 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع تكنولوجيا بنسبة 9.87 في المائة تلاه قطاع النفط والغاز بنسبة 9.01 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع سلع استهلاكية بنسبة 13.77 في المائة تلاه قطاع السوق الموازي بنسبة 9.22 في المائة.
وسجل سعر سهم لؤلؤة أعلى نسبة ارتفاع بواقع 14.81 في المائة وصولا إلى سعر 0.0155 دينار تلاه سعر سهم قرين قابضة بواقع 8.57 في المائة وصولا إلى سعر 0.019 دينار، وفي المقابل سجل سعر سهم النخيل أعلى نسبة تراجع بواقع 8.77 في المائة وصولا إلى سعر 0.104 دينار تلاه سعر سهم ك تلفزيوني بواقع 6.25 في المائة وصولا إلى سعر 0.0375 دينار. واحتل سهم صفاة طاقة المركز الأول بحجم التداولات بواقع 14.6 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.025 دينار تلاه سهم صفاة عقار بواقع 13.4 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.0245 دينار.

* البورصة القطرية ترتد مرتفعة

* ارتفعت البورصة القطرية في تعاملات جلسة يوم أمس بدعم قاده قطاع التأمين، حيث ارتفع مؤشرها العام بواقع 94.52 نقطة أو ما نسبته 0.70 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 13518.35 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 8 ملايين سهم بقيمة 650 مليون ريال نفذت من خلال 5272 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 22 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 18 شركة واستقرار أسعار أسهم شركتين اثنتين. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بنسبة 0.32 في المائة، وفي المقابل ارتفعت كافة قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع التأمين بنسبة 1.65 في المائة تلاه قطاع النقل بنسبة 1.32 في المائة.
وسجل سعر سهم الخليجي أعلى نسبة ارتفاع بنسبة 6.35 في المائة وصولا إلى سعر 22.29 ريال تلاه سهم الملاحة بنسبة 2.73 في المائة وصولا إلى سعر 101.7 ريال. وفي المقابل سجل سعر سهم الخليج أعلى نسبة تراجع بنسبة 1.49 في المائة وصولا إلى سعر 52.90 ريال تلاه سهم مزايا قطر بنسبة 1.30 في المائة وصولا إلى سعر 22.69 ريال. واحتل سهم الملاحة المركز الأول بحجم التداولات بواقع 871 ألف سهم تلاه سهم إزدان بواقع 838 ألف سهم. واحتل سهم QNB المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 115.5 مليون ريال تلاه سهم صناعات قطر بواقع 115.4 مليون ريال.

* البورصة البحرينية تتراجع

* تراجع مؤشر بورصة البحرين في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 2.73 نقطة أو ما نسبته 0.19 في المائة ليغلق عند مستوى 1440.82 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 1.2 مليون سهم بقيمة 301.1 ألف دينار، وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الصناعة بواقع 15.71 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 8.77 نقطة، وفي المقابل تراجع قطاع الفنادق والسياحة بواقع 61.71 نقطة تلاه قطاع البنوك التجارية بواقع 24.08 نقطة واستقرت كافة قطاعات السوق الأخرى على نفس قيم الجلسة السابقة.
وسجل سعر سهم المصرف الخليجي التجاري أعلى نسبة ارتفاع بواقع 2.22 في المائة وصولا إلى سعر 0.046 دينار تلاه سعر سهم ألمنيوم البحرين بواقع 1.83 في المائة وصولا إلى سعر 0.555 دينار، في المقابل سجل سعر سهم بنك البحرين الوطني أعلى نسبة تراجع بواقع 2.33 في المائة وصولا إلى سعر 0.840 دينار تلاه سعر سهم مجموعة فنادق الخليج بواقع 2.27 في المائة وصولا إلى سعر 0.860 دينار. واحتل سهم سلام المركز الأول بحجم التداولات بواقع 637.8 ألف دينار تلاه سهم البنك الأهلي المتحد بواقع 133.7 ألف.

* ارتفاع البورصة الأردنية

* ارتفعت البورصة الأردنية في تعاملات جلسة يوم أمس بنسبة 0.12 في المائة لتقفل عند مستوى 2127.07 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 12.7 مليون سهم بقيمة 12.6 مليون دينار نفذت من خلال 4018 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 38 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 41 شركة واستقرار أسعار أسهم 37 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الصناعة بنسبة 0.01 في المائة، وفي المقابل ارتفع قطاع الخدمات بنسبة 0.31 في المائة تلاه القطاع المالي بنسبة 0.12 في المائة.
وسجل سعر سهم العربية للمشاريع الاستثمارية وسهم التجمعات الاستثمارية السياحية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 5.00 في المائة وصولا إلى سعر 0.21 و0.63 دينار على الترتيب تلاهما سهم الانتقائية للاستثمار والتطوير العقاري بواقع 8.87 في المائة وصولا إلى سعر 0.43 دينار، في المقابل سجل سعر سهم تطوير العقارات بواقع 5.55 في المائة وصولا إلى سعر 0.17 دينار تلاه سعر سهم الصناعات الكيماوية الأردنية بواقع 5.00 في المائة وصولا إلى سعر 1.52 دينار. واحتل سهم مجموعة رم للنقل والاستثمار السياحي بواقع 1.6 مليون دينار تلاه سهم البنك العربي بواقع 1.2 مليون دينار.



التضخم في السعودية يسجل 2 % خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي

إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)
إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

التضخم في السعودية يسجل 2 % خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي

إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)
إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)

ارتفع معدل التضخم في السعودية إلى 2 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أساس سنوي، مسجلاً أعلى مستوى منذ 15 شهراً، وذلك عطفاً على ارتفاع أسعار قسم السكن والمياه والكهرباء، والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 9.1 في المائة وأسعار أقسام السلع والخدمات الشخصية المتنوعة بنسبة 2.7 في المائة، مقابل انخفاض أسعار قسم النقل بنسبة 2.5 في المائة.

وعلى الرغم من ذلك الارتفاع فإن هذا المستوى جعل السعودية البلد الأقل ضمن مجموعة العشرين، في الوقت الذي عدَّه اقتصاديون معتدلاً نسبياً.

ووفق مؤشر الرقم القياسي لأسعار المستهلك، الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء، الأحد، ارتفع قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 9.1 في المائة، وقد تأثر بارتفاع مجموعة الإيجارات المدفوعة للسكن 10.8 في المائة خلال نوفمبر الماضي، بسبب زيادة في أسعار إيجارات الشقق 12.5 في المائة.

المطاعم والفنادق

وكان لارتفاع هذا القسم أثر كبير في استمرار وتيرة التضخم السنوي لنوفمبر 2024، نظراً للوزن الذي يشكله هذا القسم، الذي يبلغ 25.5 في المائة، وفي السياق ذاته، ارتفعت أسعار قسم السلع والخدمات الشخصية المتنوعة بنسبة 2.7 في المائة خلال نوفمبر السابق، متأثرة بارتفاع أسعار المجوهرات والساعات بأنواعها والتحف الثمينة 23.7 في المائة.

وسجلت أسعار قسم المطاعم والفنادق ارتفاعاً بنسبة 1.5 في المائة، مدفوعةً بارتفاع أسعار الخدمات الفندقية والشقق المفروشة بنسبة 5.9 في المائة، أما قسم التعليم فقد شهد ارتفاعاً بنسبة 1.1 في المائة، متأثراً بزيادة أسعار الرسوم لمرحلتي المتوسط والثانوي 1.8 في المائة.

الأغذية والمشروبات

في حين سجلت أسعار الأغذية والمشروبات ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.3 في المائة، مدفوعةً بارتفاع أسعار اللحوم والدواجن، 1.9 في المائة. من جهة أخرى، انخفضت أسعار قسم تأثيث وتجهيز المنزل بنسبة 2.9 في المائة، متأثرةً بانخفاض أسعار الأثاث والسجاد وأغطية الأرضيات بنسبة 4.4 في المائة.

وتراجعت أسعار قسم الملابس والأحذية بنسبة 2.3 في المائة، متأثرةً بانخفاض أسعار الملابس الجاهزة 4.6 في المائة، وكذلك سجلت أسعار قسم النقل تراجعاً بنسبة 2.5 في المائة، متأثرةً بانخفاض أسعار شراء المركبات بنسبة 3.9 في المائة.

تنويع الاقتصاد

وقال كبير الاقتصاديين في بنك الرياض، الدكتور نايف الغيث، لـ«الشرق الأوسط»، إن ارتفاع معدل التضخم في المملكة إلى 2 في المائة خلال نوفمبر الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، يعكس التغيرات الاقتصادية التي تمر بها المملكة في إطار «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط.

وبيَّن الغيث أن العامل الرئيسي وراء هذا الارتفاع كان قطاع السكن والمرافق، حيث شهد زيادة كبيرة بنسبة 9.1 في المائة. وكان لارتفاع أسعار إيجارات المساكن، وخصوصاً الشقق التي ارتفعت بنسبة 12.5 في المائة، الدور الأكبر في هذه الزيادة، موضحاً أن هذا القطاع يشكل 25.5 في المائة من سلة المستهلك، وبالتالي فإن تأثيره على معدل التضخم العام كان ملحوظاً.

ووفق الغيث، أسهم ارتفاع أسعار السلع والخدمات الشخصية المتنوعة بنسبة 2.7 في المائة في زيادة معدل التضخم، وأن هذا الارتفاع يعكس تغيرات في أنماط الاستهلاك وزيادة الطلب على بعض السلع والخدمات في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة.

تحسين البنية التحتية

على الجانب الآخر، يرى كبير الاقتصاديين في بنك الرياض، أن قطاع النقل شهد انخفاضاً بنسبة 2.5 في المائة، ما أسهم في تخفيف الضغط التضخمي إلى حد ما، وأن هذا الانخفاض قد يكون نتيجة لتحسن البنية التحتية للنقل وزيادة كفاءة الخدمات اللوجيستية، وهو ما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030» في تطوير قطاع النقل والخدمات اللوجيستية.

وفي سياق «رؤية 2030»، يؤكد الغيث أنه من الممكن النظر إلى هذه التغيرات في معدلات التضخم كجزء من عملية التحول الاقتصادي الشاملة، مضيفاً أن الارتفاع في أسعار السكن، «على سبيل المثال»، قد يكون مؤشراً على زيادة الاستثمارات في القطاع العقاري وتحسن مستويات المعيشة.

وأبان أن الزيادة في أسعار السلع والخدمات الشخصية قد تعكس تنوعاً متزايداً في الاقتصاد وظهور قطاعات جديدة.

ولفت الغيث النظر إلى أن معدل التضخم الحالي البالغ 2 في المائة يعتبر معتدلاً نسبياً، ما يشير إلى نجاح السياسات النقدية والمالية في الحفاظ على استقرار الأسعار.