«دوري المحترفين» السعودي: الهلال والوحدة مع الاستكمال... والشباب يقود تكتل «الإلغاء»

النصر مرن «بتحفظ»... ومصير «أبطال آسيا» يتحدد الأربعاء المقبل

اجتماع سابق لرابطة دوري المحترفين السعودي (الشرق الأوسط)
اجتماع سابق لرابطة دوري المحترفين السعودي (الشرق الأوسط)
TT

«دوري المحترفين» السعودي: الهلال والوحدة مع الاستكمال... والشباب يقود تكتل «الإلغاء»

اجتماع سابق لرابطة دوري المحترفين السعودي (الشرق الأوسط)
اجتماع سابق لرابطة دوري المحترفين السعودي (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن اجتماع رابطة دوري المحترفين السعودي الذي عقد قبل أيام لم يجرِ تصويتاً «بمعنى التصويت» على استكمال منافسات دوري المحترفين السعودي أو إلغائه بل توصل إلى استنتاجات عقب النقاشات برغبة بعض الأندية في إلغائه فيما آثرت أندية أخرى الصمت، وأبدى ناديا «الهلال والوحدة» الرغبة في الاستكمال بشكل صريح.
وبحسب ذات المصادر فإن الاتفاق والرائد والتعاون رغبتهم تميل إلى استكمال منافسات الدوري السعودي للمحترفين مقابل مطالب بالإلغاء من قبل نادي الشباب الذي كان يقود التكتل عبر رئيسه خالد البلطان ومعه في ذلك أندية مؤخرة الترتيب وهي الفتح والعدالة والاتحاد وضمك ومعهم الفيصلي.
وتعد رغبة أندية المؤخرة المطالبة بالإلغاء طبيعية خشية الهبوط لدوري الأولى فيما أن رغبة الشباب تعود إلى المستوى الباهت لأداء الفريق في الدوري.
ولم تظهر أندية النصر والأهلي وأبها والفيحاء والحزم أي مطالب أو رؤى بخصوص الاستكمال أو الإلغاء إذ لم يدخل مسؤولو هذه الأندية في أي نقاشات.
لكن مصادر أخرى حضرت الاجتماع أكدت أن الهلال والنصر كانا مرنين في مسألة الاستكمال كونهما أبرز المرشحين للفوز باللقب.
ومن مبررات الأندية الراغبة في الإلغاء أنها تعاني من خسائر مالية باهظة وأنها مع إلغائه لإيقاف هذه الخسائر علما بأن نقاشات تعالت بين الحاضرين حول ماهية الخسائر في ظل توقف الدوري وانخفاض الرواتب لـ50 في المائة وتكفل الدولة بالرواتب الخاصة باللاعبين بنسبة تقارب الـ50 في المائة.
وترى الأندية ضرورة استكمال الدوري في الخامس أو السابع من شهر أغسطس (آب) المقبل وليس في الـ20 من ذات الشهر كما كان محددا بشكل مبدئي.
ولا يريد اتحاد الكرة السعودي ورابطة الدوري الاستعجال في اتخاذ قرار بشأن مستقبل الدوري المحلي قبل معرفة النسخة المتوقفة من دوري أبطال آسيا التي لم يحسم أمرها بعد إذ سيعقد مسؤولو أندية غرب آسيا مع مسؤولي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اجتماعا عبر الفيديو «كونفرانس» يوم 3 يونيو (حزيران) المقبل وذلك للتباحث حول مواعيد العودة للدوريات الوطنية المتوقعة وذلك ليحدد الشكل النهائي لدوري أبطال آسيا الذي يتوقع أن يقام بنظام التجمع على أن يكون في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل على أن ينتهي قبل نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) وذلك قبل أسبوعين على الأقل من انطلاق كأس العالم للأندية المقررة في قطر ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
ويهتم المسؤولون السعوديون بمصير دوري أبطال آسيا كون أربعة أندية سعودية تشارك فيه.
وكانت رابطة دوري المحترفين السعودي عقدت اجتماعا مع رؤساء وممثلي الأندية «عن بعد» وبحضور ياسر المسحل رئيس اتحاد الكرة، وطلبت منهم مرئياتهم حول بقية الموسم وروزنامة الموسم الجديد لتقديمها كمقترحات من أجل دراستها ومواصلة التواصل مع الجهات ذات العلاقة بشأنها وخصوصا وزارة الرياضة إضافة إلى وزارة الصحة والجهات المعنية بمتابعة مستجدات فيروس كورونا
وكانت الرابطة حددت يوم 20 أغسطس مبدئيا لاستئناف بقية مباريات الدوري على أن ينتهي خلال فترة زمنية 35 يوما حيث تقام من خلاله الجولات الثماني المتبقية عدا الأدوار النهائية من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
ورغم أن بعض الأندية في مأمن من الهبوط لدوري الأولى إلا أنها تؤيد فكرة الإلغاء من أجل خفض المصاريف المالية وإعادة ترتيب أوراق فرقها لموسم جديد مريح أكثر من أن يكون هناك إكمال لبقية الموسم ومن ثم بدء نسخة جديدة.
وفي حديث سابق اعتبر داود العميشي مدير فريق العدالة أنه لا توجد أي بوادر مشجعة لاستكمال بقية مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وقال إن استكمال بقية الدوري ضمن الخطة المحددة مبدئيا في الثلث الأخير من شهر أغسطس المقبل يعني رفع فاتورة التكاليف المالية على الأندية وإرباك جدول منافسات الموسم المقبل.
وبين العميشي في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن غالبية الأندية تتفق في هذا الجانب من حيث المصاريف المالية فوق طاقة الأندية في حال الاستئناف وكذلك ضغط المباريات لتقام مباراتان على الأقل في الأسبوع الواحد في شهر يشهد طقسا قاسيا جدا إضافة إلى التنقل بين مدن المملكة بالطيران واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية يعني المزيد من الإرهاق البدني والنفسي على اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية وكذلك إدارات الأندية.
وأضاف: هناك تجربة غير مشجعة أبدا لاستئناف الدوري ممثلة في الدوري الألماني الذي أشارت إحدى الإحصائيات إلى وجود إصابات عضلية تصل إلى 14 في أولى الجولات وهذا رقم عالٍ للاعبين بكفاءة المشاركين في دوري قوي وكبير في العالم ممثلا في الدوري الألماني حيث يعرف الألمان بكونهم من أكثر اللاعبين لياقة إلا أن الاستئناف بعد فترة من التوقف لم يكن مناسبا.
وأشار إلى أن التوقف للاعبين بالدوري السعودي سيكون تجاوز 5 أشهر من دون مباريات رسمية وهذا يعد وقتا زمنيا طويلا قد يكون الأول من نوعه وحتى الفترات الفاصلة بين موسمين لا تصل إلى هذه المدة الزمنية.
وأوضح أن هناك عددا من اللاعبين المحترفين في صفوف فريقه ستنتهي عقودهم الاحترافية في نهاية يونيو المقبل مثل جون أوجو وسافاس وأداما وآخرين محليين وحتى مع قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بتمديد عقودهم يتطلب على إدارة النادي الجلوس معهم والتفاهم بهذا الشأن للتمديد ليس لشهرين فحسب بل لأكثر من 3 أشهر إذا ما تم اعتماد إكمال الدوري.
وزاد بالقول: هناك أمور في جانب اللاعبين يمكن اعتبارها سهلة من حيث مفاوضات التمديد أو غير ذلك ولكن بعضها يمر بظروف معقدة من الناحية المالية خصوصا، في ظل احتمال كبير لتراجع مداخيل الأندية.
وبين أن فريقه سيسعى لتجاوز كل الظروف في حال الاستئناف وسيبذل اللاعبون والجهازان الإداري والفني كل ما في وسعهم من أجل أن يواصل الفريق المستويات المتطورة والنتائج الإيجابية والتي تعززت من خلال الفوز الهام على الجار الفتح في آخر الجولات قبل التوقف.
وعبر عن ثقته بأن تنتظر الأندية إلى المصلحة العامة لها ولمستقبل الدوري وتختار الأنسب للأغلبية حتى لا يترتب عليها مصاريف باهظة والتزامات تفوق طاقتها إضافة لإرباك جدول منافسات الموسم المقبل الذي سيشهد استحقاقات هامة
للمنتخبات والفرق السعودية تستدعي أن يكون اللاعبون في وضع أكثر راحة بدلا من اللعب في فترة زمنية ضيقة على أكثر من جبهة مما قد يضيع الأهداف المرجوة.
وكان فهد المدلج رئيس نادي الفيصلي أكد لـ«الشرق الأوسط» أنه من المهم أن يكون الحل توافقيا ويرتكز على أمر مهم وهو أن لا تتعرض الأندية لخسائر مالية للأندية ولا يكون مؤثرا على روزنامة المواسم المقبلة.
وأوضح المدلج أن هناك زحمة في الاستحقاقات للمنتخبات والأندية وبالتالي من المهم الأخذ بالاعتبار الوصول إلى حلول لا ترهق الأندية والمنتخبات في الاستحقاقات الهامة جدا التي تنتظرها. وتمنى أن يشبع النقاش أيضا في جانب اقتراحات إلغاء الدوري أو استمراره بحيث تطرح كل الآراء ودراسة الإيجابيات والسلبيات ليتم الأخذ برأي الأغلبية في هذا الموضوع.
وقال صالح المرشود نائب رئيس نادي الرائد إن تحديد موعد مبدئي يعني استمرار الغموض على اعتبار أنه لا يمكن الجزم بشكل نهائي بكون هذا التاريخ المحدد سيشهد الاستئناف. وأشار إلى أن تحديد موعد «فضفاض» يعني أن هناك ظروفا أخرى خارج الإرادة لا يمكن التنبؤ بها، مبينا أن وضع الموعد المبدئي «البعيد» من أجل معرفة كل الظروف المصاحبة القادمة من حيث تحسن الوضع الصحي العام الذي يعتمد عليه.
وأوضح أن الوقت من المهم أن يكون مناسبا وكافيا لإقامة المعسكرات والاستعدادات بالشكل المناسب للأندية لتعويض الفترة التي تم التوقف فيها حيث يتطلب أن تكون الأمور مناسبة لجداول الطيران والتأشيرات وغيرها. وشدد على أن من المهم أن لا يؤثر استكمال دوري هذا الموسم على روزنامة الموسم المقبل مع أن من الصعب أن يتحقق ذلك في حالة الاستئناف.
وأكد أنه على المستوى الشخصي يرى إلغاء الدوري هو الأنسب فيما يمثل موقف نادي الرائد الحياد في هذا الجانب حيث سيتم القبول بأن يلغى الدوري أو يستأنف حسب المصلحة العامة التي يراها المجتمعون وبما يكون في مصلحة الوطن والكرة السعودية التي تنتظر منتخباتها وفرقها استحقاقات هامة.


مقالات ذات صلة

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

رياضة سعودية غاري أونيل (أ.ب)

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

يعمل نادي وولفرهامبتون الإنجليزي على التوصل إلى اتفاق لتعيين مدرب نادي الشباب السعودي فيتور بيريرا مدرباً جديداً للفريق بعد رحيل غاري أونيل.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.