مدرب لايبزيغ: اللاعبون دافعوا مثل «تلامذة المدارس» أمام هيرتا برلين

ناغلسمان مدرب لايبزيغ (إ.ب.أ)
ناغلسمان مدرب لايبزيغ (إ.ب.أ)
TT

مدرب لايبزيغ: اللاعبون دافعوا مثل «تلامذة المدارس» أمام هيرتا برلين

ناغلسمان مدرب لايبزيغ (إ.ب.أ)
ناغلسمان مدرب لايبزيغ (إ.ب.أ)

فرط فريق لايبزيغ في فرصة الصعود للمركز الثاني في ترتيب الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، بعدما سقط في فخ التعادل الإيجابي 2 / 2 مع ضيفه هيرتا برلين في المرحلة الثامنة والعشرين للمسابقة. وأسفرت باقي مباريات المرحلة عن فوز فورتونا دوسلدورف على ضيفه شالكه 2 / 1، وهوفنهايم على ضيفه كولون 3 / 1، فيما تعادل يونيون برلين مع ضيفه ماينز 1 / 1، وأوغسبورغ مع ضيفه بادربورن بدون أهداف.
وبقي لايبزغ، الذي حقق تعادله الرابع في مبارياته الخمس الأخيرة بالبطولة، في المركز الثالث برصيد 55 نقطة، متأخرا بفارق نقطتين عن بوروسيا دورتموند، صاحب المركز الثاني. ووجّه المدرب الشاب لنادي لايبزيغ يوليان ناغلسمان انتقادات لاذعة لدفاع فريقه بعد تعادله مع ضيفه هرتا برلين 2-2، معتبرا أنهم تصرفوا مثل «تلامذة المدارس».
وعاد لايبزيغ إلى مسلسل التعادلات وخسر فرصة اللحاق ببوروسيا دورتموند في وصافة الدوري الذي يتصدّره بايرن ميونيخ حامل اللقب بفارق 7 نقاط عن دورتموند. وقال ناغلسمان: «لا يمكننا سوى لوم أنفسنا. يجب أن نتعلم في يوم من الأيام عدم تلقي الهدف الأول. عانينا في بداية المباراة، وهذا طبيعي لأنه الأسبوع الأول نخوض فيه مباراتين منذ عدة أسابيع». وأضاف المدرب الذي يخوض موسمه الأول مع لايبزيغ: «لست سعيدا على الإطلاق. أهدينا نقطة إلى فريق لعب بشكل سيئ وأهدرنا نقطتين. بدأنا بشكل سيئ لكن الأداء تحسن بمرور الوقت».
وتلقى لايبزيغ الهدف الأول من ركلة ركنية عجز مدافعوه بغرابة عن إبعادها، لتصل إلى الصربي ماركو غروييتش الذي تابعها في الشباك في الدقيقة التاسعة. وتابع مدرب هوفنهايم السابق البالغ 32 عاما: «تأخرنا لأننا كنا ندافع مثل فريق لتلامذة المدارس. ببساطة لم نقم بأي شيء، الجميع كان في موقعه، برغم ذلك سدد (غروييتش) بقدمه من داخل المنطقة». وأضاف مدرب الفريق الذي تعادل مع فرايبورغ 1-1 في آخر مباراة على أرضه: «هذه المرة الثانية على التوالي التي نتلقى فيها على أرضنا هدفا من ركلة ثابتة».
وبرغم تقدمه 2-1 عبر التشيكي باتريك شيك بعد طرد لاعبه مارسيل هالستنبرغ، عجز لايبزيغ عن حصد النقاط وتلقى هدف التعادل من ركلة جزاء للبولندي كريستوف بيونتيك في الدقائق العشر الأخيرة.


مقالات ذات صلة

زامر: ألمانيا «خذلت» بيكنباور في قضية كأس العالم 2006

رياضة عالمية ماتياس زامر (رويترز)

زامر: ألمانيا «خذلت» بيكنباور في قضية كأس العالم 2006

قال ماتياس زامر، اللاعب السابق بالمنتخب الألماني لكرة القدم، إن بلاده «خذلت» أيقونة كرة القدم الراحل فرنز بيكنباور في القضية التي أحاطت ببطولة كأس العالم.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ (ألمانيا))
رياضة عالمية دونيل مالين (د.ب.أ)

مالين لاعب دورتموند يقترب من أستون فيلا

ذكرت تقارير أن دونيل مالين جناح فريق بوروسيا دورتموند الألماني اتفق مع نادي أستون فيلا الإنجليزي على الشروط الشخصية من أجل الانتقال إلى صفوفه خلال شهر يناير.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية كنوت كيرشر رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الألماني لكرة القدم (رويترز)

«بوندسليغا»: تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي الموسم المقبل

أكد كنوت كيرشر، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الألماني لكرة القدم، في تصريحات لمجلة «كيكر» الرياضية، اليوم الإثنين، أنه سيجري تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية مرموش سجل تألقاً لافتاً في الدوري الألماني (حسابه على «إنستغرام»)

مرموش يفكر في مان سيتي... هل يكون «صلاح» جديداً في «البريميرليغ»؟

تباينت آراء المتابعين والنقاد المصريين بشأن النادي المستقبلي الأنسب للاعب المصري.

رشا أحمد (القاهرة)
رياضة عالمية أوليفر كان (رويترز)

الألماني أوليفر كان يتفاوض للاستحواذ على بوردو الفرنسي

كشف حارس مرمى بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا السابق أوليفر كان الجمعة أنه يجري مناقشات أولية بهدف الاستحواذ على نادي بوردو الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.