روسيا تعلن بديلاً لمركبة «سبيس إكس دراغون» الأميركية

مركبة فضاء روسية
مركبة فضاء روسية
TT

روسيا تعلن بديلاً لمركبة «سبيس إكس دراغون» الأميركية

مركبة فضاء روسية
مركبة فضاء روسية

لا تزال عمليات شحن المواد والمعدات إلى المحطة الفضائية الدولية، واحدة من المهام الرئيسية التي تعمل مؤسسات الفضاء في مختلف دول العالم على تطويرها؛ بغية توفير قدرة وصول أكثر سهولة إلى تلك المحطات، وهو ما يسهم بالتالي، في بناء المزيد منها، إلى جانب المحطة الوحيدة الموجودة حتى الآن. ويُركّز حالياً على تصنيع مركبات قابلة لإعادة الاستخدام، ويدور تنافس بين روسيا والولايات المتحدة في هذا المجال. وأول من أمس، أعلنت شركة روسية اسمها «منظومات النقل الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام»، عن بدء تصنيع الهيكل الخارجي للمركبة «آرغو» القابلة للاستخدام أكثر من مرة. وأكد سيرغي يوسوبوف، رئيس مجلس إدارة الشركة، توقيع اتفاقية لتصنيع هيكل لنموذج المركبة، موضحاً أن شركته اضطرت إلى الاتفاق مع شركة ألمانية على تصنيع أول هيكل؛ نظراً لعدم توفر التقنيات الضرورية لعمل كهذا في روسيا حالياً، على أمل أن يستمر التصنيع لاحقاً في المصانع الروسية.
ومع الانتهاء من تصنيع الهيكل يُفترض أن تبدأ الاختبارات الأولية الأرضية على عمل المركبة العام المقبل. وقالت الشركة الروسية، إنها تسعى عبر هذا المشروع إلى تصنيع مركبة فضائية بتكلفة إنتاج صغيرة، لاستخدامها في الشحن إلى ومن المحطة الفضائية. وتُستخدم مواد جديدة في تصنيع المركبة، ما سيُسهم في جعلها خفيفة الوزن، وستكون قادرة على حمل طنين إلى المحطة الدولية، وإعادة طن واحد معها من المحطة إلى الأرض. ويُتوقع أن تنطلق في رحلتها التجريبية الأولى عام 2024.
وذكرت وسائل إعلام روسية في وقت سابق، أن وكالة الفضاء الروسية «روسكوسموس» تخطط لتصنيع مركبة فضائية جديدة للرّحلات المأهولة والشّحن، تشبه بمواصفاتها التقنية ومهامها مركبة «دراغون» من تصنيع شركة «سبيس إكس» الأميركية.


مقالات ذات صلة

علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

يوميات الشرق العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)

علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

يرى علماء من جامعتَي هارفارد وأدنبره أن الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة، مشيرين إلى إمكانية وجود حياة في الفضاء، حتى من دون كواكب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق ألوانُها كأنه العيد في الفضاء (ناسا)

التلسكوب «جيمس ويب» يلتقط «زِينة شجرة ميلاد مُعلَّقة في الكون»

التقط التلسكوب الفضائي «جيمس ويب» التابع لـ«ناسا»، للمرّة الأولى، صورة لِما بدت عليه مجرّتنا في الوقت الذي كانت تتشكَّل فيه؛ جعلت علماء الفضاء يشعرون بسعادة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الكويكبات الجديدة رُصدت بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)

رصد 138 كويكباً صغيراً جديداً

تمكن فريق من علماء الفلك في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة من رصد 138 كويكباً صغيراً جديداً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الولايات المتحدة​ باميلا ميلروي نائبة مدير «ناسا» وبيل نيلسون مدير «ناسا» خلال مؤتمر صحافي في واشنطن (أ.ف.ب)

«ناسا» تعلن تأجيلات جديدة في برنامج «أرتميس» للعودة إلى القمر

أعلن مدير إدارة الطيران والفضاء (ناسا)، بيل نيلسون، تأجيلات جديدة في برنامج «أرتميس» الذي يهدف إلى إعادة رواد الفضاء إلى القمر لأول مرة منذ 1972.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم رائدا الفضاء سونيتا ويليامز وباري ويلمور (أ.ب)

مرور 6 أشهر على رائدَي فضاء «ناسا» العالقين في الفضاء

مرّ ستة أشهر على رائدَي فضاء تابعين لوكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) عالقين في الفضاء، مع تبقي شهرين فقط قبل العودة إلى الأرض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".