الدوري الإيطالي لكرة القدم يعود في 20 يونيو

كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس (أرشيفية - أ.ب)
كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس (أرشيفية - أ.ب)
TT

الدوري الإيطالي لكرة القدم يعود في 20 يونيو

كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس (أرشيفية - أ.ب)
كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس (أرشيفية - أ.ب)

أعطى وزير الرياضة الإيطالي فينتشنزو سبادافورا، اليوم (الخميس)، الضوء الأخضر لاستئناف الدوري المحلي لكرة القدم في 20 يونيو (حزيران)، بعد ثلاثة أشهر من التوقف بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال سبادافورا بعد اجتماع عبر تقنية الاتصال بالفيديو بمسؤولي الاتحاد الإيطالي للعبة ورابطة الدوري: «أعطت اللجنة الفنية والعلمية موافقتها على البروتوكول، وأكد لي الاتحاد أن لديه خطة باء وخطة تاء، في ضوء هذه الاعتبارات، يمكن استئناف البطولة يوم 20 يونيو».
و«الخطة باء» هي صيغة تتمثل في إجراء أدوار فاصلة لتحديد هوية البطل، الفرق المتأهلة إلى المسابقتين القاريتين، والفرق الهابطة إلى الدرجة الثانية، وذلك إذا عُلِقَ الموسم مجدداً، أو لم تُقَم جميع المباريات، في حين أن الخطة «تاء» تقضي باعتماد الترتيب الذي وصل إليه الدوري قبل التوقف مجدداً.
وتوقف الدوري منذ فوز ساسوولو على بريشيا 3 - صفر في التاسع من مارس (آذار) بسبب «كوفيد - 19»، الذي أودى بحياة أكثر من 33 ألف شخص في البلاد.
وأوضح سبادافورا أنه «كان اجتماعاً مفيداً للغاية، وكما قلنا من البداية، كان استئناف كرة القدم محسوماً على الدوام في حال توافر الشروط لضمان السلامة. وأعطت اللجنة الفنية والعلمية الضوء الأخضر للبروتوكولات». وأكد أن «إيطاليا تنهض من جديد، ومن الطبيعي أن تفعل كرة القدم الأمر ذاته... وافقت اللجنة الفنية والعلمية على البروتوكول الطبي، لكنها شددت على الضرورة المطلقة لفترة الحجر الصحي إذا كانت نتيجة فحص اللاعب إيجابية».
وأضاف: «تلقينا أيضاً ضمانات بأن عملية فحص اللاعبين يجب ألا تؤثر أو تقلل من فرص وصول عامة السكان إلى الفحص بأي شكل من الأشكال. وأكد لي الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أيضاً أنه يمكن اعتماد الخطة باء والخطة تاء في حالة التوقف. ليس من اختصاصي كوزير أن أقرر في ذلك؛ لأنه من صلاحية الاتحاد الإيطالي لكرة القدم».
وبحسب ما أشار إليه الوزير، لن تكون بداية عودة كرة القدم في 20 يونيو، بل قبل ذلك من خلال مباراتي الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس بين 13 و20 منه؛ لأن ذلك «لأن ذلك سيكون بمثابة إشارة (إيجابية) إلى الأمة بأكملها».
وعلقت مسابقة الكأس بعد مباراتي ذهاب الدور نصف النهائي بين إنتر ميلان ونابولي (صفر - 1 ذهاباً)، وميلان ويوفنتوس (1 - 1 ذهاباً).
وتبقى هناك 12 مرحلة على نهاية الدوري مع أربع مباريات أخرى مؤجلة، ويتصدر يوفنتوس حامل اللقب الترتيب بفارق نقطة فقط عن لاتسيو.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».