بلجيكا تسجل أقل عدد إصابات تمنع العلاج بـ«كلوروكين»

بلجيكا تسجل أقل عدد إصابات  تمنع العلاج بـ«كلوروكين»
TT

بلجيكا تسجل أقل عدد إصابات تمنع العلاج بـ«كلوروكين»

بلجيكا تسجل أقل عدد إصابات  تمنع العلاج بـ«كلوروكين»

أعلنت وزارة الصحة البلجيكية عن 36 حالة وفاة جديدة في البلاد و137 إصابة مؤكدة جراء فيروس «كورونا» خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. وقالت في بيان، أمس (الأربعاء)، إن الأرقام تواصل التراجع بالنسبة للإصابات والوفيات، خصوصاً أنه جرى تسجيل أقل عدد من الإصابات على الإطلاق منذ فترة طويلة، وسبقها بيوم الإبلاغ عن 198 إصابة، وفي اليوم الذي سبقه 300 إصابة.
كما أعلن عن تراجع في أعداد الأشخاص الذين دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج، وعن شفاء أكثر من 15 ألف شخص غادروا المستشفيات منذ بداية تفشي الفيروس. وبلغ إجمالي الإصابات 57 ألفاً و592، وتجاوزت الوفيات 9 آلاف.
يأتي ذلك بعد أن أوصى «المجلس العلمي للصحة العامة» في بلجيكا بتعليق استخدام عقار «هيدروكسي كلوروكين» لعلاج المرضى المصابين بوباء «كوفيد19». وأوضح المجلس في آخر تحديث لمعطياته أن استخدام هذا العقار يجب أن يتم فقط في إطار التجارب السريرية وليس العلاج.
ووفقاً لتقارير إعلامية في بروكسل، تأتي هذه التوصية بعد أن كشف كثير من الدراسات الطبية عن مخاطر استخدام هذا العقار، المضاد لمرض الملاريا، لعلاج مرضى «كوفيد19»؛ إذ تبين أنه يرفع معدلات الوفيات بينهم. ويستند المجلس على دراسات وأبحاث أجريت على 96 ألف مريض «لم يظهروا أي تحسن بعد تناولهم هذا العقار»، على حد وصفه.
في السياق نفسه، سجلت «الوكالة الفيدرالية للدواء» في بلجيكا 8 آثار جانبية ضارة لهذا العقار على مرضى «كوفيد19»؛ 3 منها تسببت في الوفاة.
وفي روما، أفادت «وكالة الأدوية الإيطالية» (ِAIFA) بأنها علقت استخدام «هيدروكسي كلوروكين»، العقار المضاد للملاريا، لمرضى فيروس «كورونا» المستجد، وذلك بعد أيام من إعلان منظمة الصحة العالمية أنها أوقفت مؤقتاً دراسة العقار بوصفه علاجاً محتملاً للوباء بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة. وأشارت «وكالة الأدوية الإيطالية» إلى أن «الأدلة السريرية الجديدة المتعلقة باستخدام (هيدروكسي كلوروكين) مع الأشخاص المصابين بفيروس (سارس - كوف - 2)، (الفيروس المسبب لمرض كورونا)، تشير إلى زيادة خطر التفاعلات الضارة مع فائدة ضئيلة أو معدومة».



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».