أول قاضية محجبة في بريطانيا: تعييني مهم لجميع النساء

رافيا أرشد تأمل أن تكون مصدر إلهام للشباب المسلم

أول قاضية محجبة في بريطانيا رافيا أرشد (وسائل إعلام بريطانية)
أول قاضية محجبة في بريطانيا رافيا أرشد (وسائل إعلام بريطانية)
TT

أول قاضية محجبة في بريطانيا: تعييني مهم لجميع النساء

أول قاضية محجبة في بريطانيا رافيا أرشد (وسائل إعلام بريطانية)
أول قاضية محجبة في بريطانيا رافيا أرشد (وسائل إعلام بريطانية)

قالت رافيا أرشد، أول قاضية محجبة في بريطانيا، إنها تأمل أن تكون مصدر إلهام للشباب المسلم. وعُيّنت أرشد نائبةً لقاضي دائرة ميدلاندز البريطانية، الأسبوع الماضي، ووصفت ذلك بأنه «نبأ عظيم للتنوع في النظام القانوني في المملكة المتحدة الأكثر احتراماً في العالم»، بحسب صحيفة «مترو» البريطانية.
وتابعت أرشد أن قرار تعيينها يهدف إلى تعزيز التنوع، وأن المسؤولين عندما عيّنوها لم يعرفوا أنها محجبة، وقالت إن تعيينها بهذا المنصب أكبر منها، وإنه مهم لجميع النساء، وليس للمسلمات فقط، ولكنه مهم بشكل خاص لهن.
وأوضحت أن خبر ترقيتها، الذي أبلغها به رئيس القضاة، كان خبراً ساراً لها، إلا أن سعادة الآخرين به كانت أكبر بكثير، وقالت إنها تلقت كثيراً من رسائل التهنئة من رجال، ومن نساء، بعضهن كن يعتقدن أن النساء اللائي يرتدن الحجاب لن يتمكنّ أن يصبحن محاميات، ناهيك عن قاضيات.
ولفتت إلى أنها تعرضت للتمييز بانتظام في المحكمة بسبب حجابها، وأن البعض اعتقد أنها عاملة بالمحكمة أو مترجمة أو صاحبة قضية، وقالت إنها لا تحمل شيئاً ضد من قال ذلك، لأن هذا يعكس رأي المجتمع، وأوضحت أن العاملين في المحاكم لا يزال لديهم هذا الرأي المتحيز.
وذكرت أن أحد أفراد عائلتها نصحها بعدم ارتداء الحجاب في مقابلة للحصول على منحة دراسية في كلية الحقوق خلال عام 2001. وحذّرها من أن الحجاب سيؤثر على فرصها، وقالت: «قررت ارتداء الحجاب، لأنه من المهم بالنسبة لي قبولي على حقيقتي، وإذا كان يجب أن أصبح شخصاً مختلفاً لأكمل حياتي المهنية فأنا لا أريد هذا».
يذكر أن رافيا أرشد أم لـ3 أطفال، وكانت أول من التحق بالجامعة في عائلتها، وأصدر مؤلفاً حول قانون الأسرة الإسلامي.



كيف تكون أكثر سعادة في العمل عندما تشعر بالضيق؟

تكوين صداقات مع زملاء العمل يخفف الشعور بالضيق والتوتر من المهم الوظيفية (رويترز)
تكوين صداقات مع زملاء العمل يخفف الشعور بالضيق والتوتر من المهم الوظيفية (رويترز)
TT

كيف تكون أكثر سعادة في العمل عندما تشعر بالضيق؟

تكوين صداقات مع زملاء العمل يخفف الشعور بالضيق والتوتر من المهم الوظيفية (رويترز)
تكوين صداقات مع زملاء العمل يخفف الشعور بالضيق والتوتر من المهم الوظيفية (رويترز)

هناك كثير من الأسباب التي تجعل الناس يشعرون بالجمود في العمل، وأنهم عالقون وسط التعاملات الاجتماعية والمهام الوظيفية.

وتقول خبيرة السعادة جيسيكا فايس: «هل السبب المحتمل هو أنك لا تحب الأشخاص الذين تعمل معهم؟ هل السبب هو عدم وجود فرصة للنمو؟ هل السبب هو أنك تعلم أنك لا تحظى بأي فرص للتعلم؟».

لحسن الحظ، تقول إن هناك طرقاً لزيادة سعادتك في العمل حتى عندما تصطدم بحائط الإحباط، وفقاً لما ذكرته لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية.

وترشح فايس تكتيكين تجب مراعاتهما لتكون أكثر سعادة في عملك حين تشعر بالضيق.

«ادمج شعور الإنجاز في يومك»

تنصح فايس بتخصيص بعض الوقت لإحراز تقدم في مشروع ما. وتقول: «خصص وقتاً لمشروع تستمتع به، ويتطلب عملاً عميقاً وتركيزاً هادئاً».

وتشير: «بالنسبة لي، يتعلق الأمر بالكتابة؛ لأنني أحب الكتابة»، مضيفة أن «الشخص الذي يعمل في مجال التمويل أو الأرقام، ربما يتعلق بإنشاء جدول بيانات مذهل، يحلل الأشياء على مستوى جديد تماماً».

لا يمكنك التحكم في كل جانب من جوانب يومك. فهناك عمل مزدحم يجب إنجازه، ومهام ستستمتع بها أقل من الآخرين. ولكن تخصيص هذا الوقت للمضي قدماً في مشروع تستمتع به من خلال التركيز، حقاً يمكن أن يساعد في إطلاق العنان للشعور بالرضا.

«اجعل من أولوياتك القصوى تكوين صداقات في العمل»

أبحث عن صديق، وتأكد من قضاء بعض الوقت معه. تقول فايس: «حتى لو كنت تقوم بأبشع عمل ممكن، إذا كنت تقوم به مع أشخاص تحبهم حقاً، فلا يزال بإمكانك الاستمتاع به حقاً». إن وجود مثل هذه العلاقات هو أكبر محرك للسعادة في العمل.

وتضيف: «اجعل من أولوياتك القصوى العثور على أصدقاء وتكوين صداقات». حاول بدء محادثة مع أشخاص يتناولون الغداء في الوقت نفسه الذي تتناول فيه الغداء ويجلسون حولك. أو قم بالإطراء على شخص ما بعد عرض تقديمي ناجح قدمه.

وتنصح: «إن الخروج من طريقك لتكوين صداقات في العمل سيكون بمثابة تغيير كبير».