هيكل عظمي عمره 4 آلاف عام يحيّر العلماء

بقايا هيكل عظمي لإمرأة يعتقد أن عمرها آلاف السنين
بقايا هيكل عظمي لإمرأة يعتقد أن عمرها آلاف السنين
TT

هيكل عظمي عمره 4 آلاف عام يحيّر العلماء

بقايا هيكل عظمي لإمرأة يعتقد أن عمرها آلاف السنين
بقايا هيكل عظمي لإمرأة يعتقد أن عمرها آلاف السنين

اكتشف علماء الآثار بقايا امرأة يعتقد أن عمرها آلاف السنين من موقع في ألمانيا، ليصيب الباحثين بالحيرة بشأن أصولها. يُعتقد أن الهيكل العظمي للمرأة يتراوح عمره بين 4000 و4500 عام، وتم اكتشافه أثناء الحفريات في منطقة «أوكيرمارك» بمقاطعة «براندنبورغ» الألمانية، بيد أن الباحثين لا يزالون في حيرة حول أصل المرأة ومن أين جاءت. واكتشفت المرأة وقد وضعت على جانبها الأيمن وشدت ساقيها وذراعيها نحو صدرها، ووجهها متجه إلى الشمال، وفق وكالة أنباء «دويتشه فيله» الألمانية.
يعدّ الدفن في الوضعية المثنية من أقدم أوضاع الدفن وأكثرها شيوعاً في العصر الحجري الحديث في أوروبا. استمرت هذه الفترة من 6000 إلى 2000 قبل الميلاد، وشهدت انتقال البشر من مرحلة البحث عن الطعام والصيد إلى الزراعة.
وأفاد كريستوف كراوسكوبف، المسؤول بـ«إدارة الحفاظ على الآثار بولاية براندنبورغ» في تصريح لإذاعة «أنجيليكال بريس» بأن «فرضيتهم العملية» الحالية هي أن البقايا تعود إلى نحو 2500 سنة قبل الميلاد. غير أن التاريخ الدقيق لا يزال غير واضح، ولا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد عمر الهيكل العظمي وعمر المرأة عندما ماتت.
وفي تصريح تلفزيوني، قال كراوسكوبف لمذيع قناة «روندفونك برلين براندنبورغ 24» إن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد في «الإجابة عن أسئلة حول انتشار الثقافات وتطور البشرية».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.