مؤسس «سيرك دو سوليه» يريد إعادة شرائه

بعد إلغاء 44 عرضاً حول العالم

سيرك دو سوليه في عرض بمدينة لوس أنجليس (أ.ب)
سيرك دو سوليه في عرض بمدينة لوس أنجليس (أ.ب)
TT

مؤسس «سيرك دو سوليه» يريد إعادة شرائه

سيرك دو سوليه في عرض بمدينة لوس أنجليس (أ.ب)
سيرك دو سوليه في عرض بمدينة لوس أنجليس (أ.ب)

أعلن مؤسس «سيرك دو سوليه» غي لاليبرتيه أنه ينوي محاولة إعادة شراء فرقة السيرك الأكثر شهرة في العالم التي تكافح بسبب جائحة «كوفيد - 19». وقام لاليبرتيه، وهو بهلواني سابق أصبح من أصحاب الملايين وشارك في تأسيس الفرقة الكندية في عام 1984. ببيع حصته المتبقية في السيرك في فبراير (شباط).
وكان قد تضرر «سيرك دو سوليه» بشدة من الوباء الذي أجبره على إلغاء 44 عرضاً حول العالم ما ألزمه بوضع 4679 عاملاً يشكلون 95 في المائة من موظفيه في البطالة الجزئية. ورفض لاليبرتيه الذي باع معظم أسهمه لمستثمرين صينيين وأميركيين في صفقة بقيمة 1.5 مليار دولار في عام 2015، الكشف عن تفاصيل بشأن القيمة المحتملة لعرضه.
وقال: «لدينا خطة جيدة. نعتقد أننا سنتمكن من النهوض بالوضع»، مضيفاً أنه يريد الاحتفاظ بمقر الفرقة في مونتريال والإبقاء على فريق الإدارة الكندي. وكان لاليبيرتيه أعرب عن رغبته في لعب دور في إنقاذ السيرك، في رسالة مفتوحة نشرت في 13 مايو (أيار). ويعاني السيرك من ديون تقدر بـ900 مليون دولار.
وفي عام 2015، استحوذت مجموعة الاستثمار الأميركية «تي بي جي كابيتال» على 60 في المائة من المجموعة واشترت مجموعة «فوسون» الصينية، حصة تبلغ 20 في المائة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.