عضو إدارة الفتح: الأندية الثرية هي التي تطالب باستئناف الدوري

المخايطة أكد قدرة الفتح على تجاوز الظروف الصعبة (الشرق الأوسط)
المخايطة أكد قدرة الفتح على تجاوز الظروف الصعبة (الشرق الأوسط)
TT

عضو إدارة الفتح: الأندية الثرية هي التي تطالب باستئناف الدوري

المخايطة أكد قدرة الفتح على تجاوز الظروف الصعبة (الشرق الأوسط)
المخايطة أكد قدرة الفتح على تجاوز الظروف الصعبة (الشرق الأوسط)

اعتبر خالد المخايطة، عضو مجلس إدارة نادي الفتح، أن فاتورة إكمال بقية مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي «باهظة جداً» وليست كل الأندية قادرة على دفعها في ظل انخفاض الإيرادات نتيجة أزمة «كورونا».
وبيّن المخايطة، أن الأندية التي تصر على إكمال الدوري لها مداخيل مالية عالية لا تقارن بغالبية الأندية التي ستقع في مأزق مالي في حال تم إقرار استكمال الدوري والذي سيترتب عليه تمديد عقود لاعبين وأجهزة فنية لمدة لا تقل عن 3 أشهر، خصوصاً أن غالبية عقود الأندية مع اللاعبين والمدربين بنيت على أساس أن نهاية الموسم الحالي في شهر يونيو (حزيران) المقبل، حيث سيكون التمديد مكلف أيضاً.
وأوضح المخايطة المرافق الدائم للفريق الكروي، أن فريقه تخلص من عامل الخسائر المتوالية للنقاط والحظ العاثر وتحسنت النتائج لتتوازى مع المستويات، وإن خسر مباراته الأخيرة ضد العدالة قبل فترة التوقف، حيث كان قريباً على الأقل من تعديل النتيجة لولا ضياع ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة.
وقال المخايطة، إن الطقس سيكون قاسياً جداً في شهر أغسطس (آب) المحدد لاستئناف الدوري، حيث درجة الحرارة والرطوبة العالية مما يصعب خوض المباريات المضغوطة خلالها في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية أيضاً. وبيّن أن تحقيق فوزين متتاليين على فريقين منافسين هما الأهلي والوحدة ترك انطباعاً إيجابياً مهماً ومنح الثقة الكبيرة بقدرة الفريق على أن يتقدم نحو الأمام ويتجاوز وضعه في جدول الترتيب بعد أن تخلص اللاعبون من ضغوط «الحظ العاثر» والخسائر للنقاط في الأوقات الصعبة جداً.
وحول قدرة فريقه على التقدم نحو مناطق الأمان في حال استئناف الدوري مع تبقي «8» جولات قال المخايطة «فريقنا لديه العناصر المميزة من اللاعبين المحلين والأجانب ومدرب كفؤ وجهاز فني وطبي وإداري لديهم من الخبرة والقدرة وكذلك جمهور وفيّ أثبت حبه ووقفته مع الكيان في أحلك الظروف وكل هذه العوامل المرتبطة مع عمل وجهد الإدارة والداعمين سيكون نتائجها إيجابية في الفترة المقبلة».
وفيما يخص اللاعبين المحلين والأجانب ومنحهم الإجازة السنوية قال المخايطة «بالفعل تم منحهم وغالبية اللاعبين الأجانب غادروا من أجل قضاء الإجازة بجانب ذويهم ونأمل أن يعودوا في الوقت المحدد في ظل وجود ظروف استثنائية بشأن التنقل والسفر حول العالم. وكانت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أكدت، أن الشريحة الأكبر من أعضاء رابطة دوري المحترفين السعودي تفضل خيار الإعلان عن إلغاء الموسم في ظل عدم وضوح الرؤية بهذا الشأن، على أن يكون أواخر أغسطس أو بداية سبتمبر (أيلول) موعداً، مبدئياً لانطلاقة الموسم.
لكن هذا الخيار ربما لا تقبل به الأندية التي تتنافس على حصد الدوري وعلى رأسها الهلال المتصدر الذي يرى فرصته كبيرة في تكرار سيناريو الموسم الماضي.
أما الوحدة فيتحفظ على مبدأ الإلغاء إذا كان يترتب عليه عدم اعتماد ما مضى من نتائج والترتيب الحالي للدوري مما يجعله مرشحاً للمشاركة للمرة الأولى في النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا.
وكانت رابطة دوري المحترفين السعودي عقدت اجتماعاً مع رؤساء وممثلي الأندية «عن بعد» وبحضور ياسر المسحل رئيس اتحاد الكرة، وطلبت منهم مرئياتهم حول بقية الموسم وروزنامة الموسم الجديد لتقديمها كمقترحات من أجل دراستها ومواصلة التواصل مع الجهات ذات العلاقة بشأنها وخصوصاً وزارة الرياضة إضافة إلى وزارة الصحة والجهات المعنية بمتابعة مستجدات فيروس كورونا
وكانت الرابطة حددت يوم 20 أغسطس مبدئياً لاستئناف بقية مباريات الدوري على أن ينتهي خلال فترة زمنية 35 يوماً، حيث تقام من خلاله الجولات الثمانية المتبقية عدا الأدوار النهائية من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين. ورغم أن بعض الأندية في مأمن من الهبوط لدوري الأولى، فإنها تؤيد فكرة الإلغاء من أجل خفض المصاريف المالية وإعادة ترتيب أوراق فرقها لموسم جديد مريح أكثر من أن يكون هناك إكمال لبقية الموسم ومن ثم بدأ نسخة جديدة. وكان فهد المدلج، رئيس نادي الفيصلي، أكد لـ«الشرق الأوسط» أنه من المهم أن يكون الحل توافقياً ويرتكز على أمر مهم وهو ألا تتعرض الأندية لخسائر مالية للأندية ولا يكون مؤثراً على روزنامة المواسم المقبلة.
وأوضح المدلج، أن هناك زحمة في الاستحقاقات للمنتخبات والأندية وبتالي من المهم الأخذ بالاعتبار الوصول إلى حلول لا ترهق الأندية والمنتخبات في الاستحقاقات المهمة جداً التي تنتظرها. وتمنى أن يشبع النقاش أيضاً في جانب اقتراحات إلغاء الدوري أو استمراره بحيث تطرح كل الآراء ودراسة الإيجابيات والسلبيات ليتم الأخذ برأي الأغلبية في هذا الموضوع.
وقال صالح المرشود، نائب رئيس نادي الرائد، إن تحديد موعد مبدئي يعني استمرار الغموض على اعتبار أنه لا يمكن الجزم بشكل نهائي بكون هذا التاريخ المحدد سيشهد الاستئناف.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».