استنكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الاثنين) الانتقادات الحادة التي وجّهت إليه لممارسته رياضة الغولف، منددا بـ«حقد وانعدام نزاهة» وسائل الإعلام.
وكان ترمب قد توجّه أمس (الأحد) إلى «نادي ترمب الوطني للغولف» في فرجينيا لممارسة هوايته للمرة الأولى منذ 8 مارس (آذار) بسبب تدابير الإغلاق التي فرضت لاحتواء فيروس «كورونا» المستجد. وأثار ذلك ردود فعل غاضبة، وتحدّث أحد معارضي الرئيس عن ممارسة سيّد البيت الأبيض هوايته في توقيت تترقّب فيه الولايات المتحدة تخطي حصيلة وفيات «كوفيد - 19» عتبة مائة ألف.
واستعاد بعض معارضيه انتقادات مماثلة كان ترمب قد وجّهها للرئيس السابق باراك أوباما، قبل أن يخوض الملياردير الأميركي معترك السياسة. ففي العام 2014 كان قد انتقد ممارسة أوباما لرياضة الغولف خلال جائحة إيبولا. وقال ترمب حينها: «هناك أوقات للعب الغولف وأوقات لا يمكنك فيها ذلك، هذا الأمر يوجّه رسالة خاطئة»، وأضاف «عندما تكون رئيسا يجب أن تقرر: سأتخلى عن (الغولف) لبضع سنوات وسأركز تماما في عملي».
والاثنين استنكر ترمب حملة لـ«وسائل الإعلام المضللة والفاسدة بالكامل»، منددا باعتبارها ممارسته لرياضة الغولف «خطيئة مميتة». وقال: «كنت أعلم أن هذا ما سيحصل!»، موضحاً: «ما لا يقولونه هو أنها المرة الأولى التي ألعب فيها الغولف منذ نحو ثلاثة أشهر. وحتى لو انتظرت ثلاث سنوات لكانوا بكل الأحوال كتبوا المقالات نفسها».
وذكّر ترمب بأن سلفه لعب الغولف في العام 2014 بعد دقائق من إدانته قطع رأس الصحافي الأميركي جيمس فولي على يد «تنظيم داعش»، وهو ما اعتذر عنه أوباما بعد بضعة أسابيع.
8:30 دقيقه
ترمب يستنكر حملة انتقادات استهدفته لممارسته الغولف في هذا التوقيت
https://aawsat.com/home/article/2301661/%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%86%D9%83%D8%B1-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%81%D8%AA%D9%87-%D9%84%D9%85%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%84%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%AA
ترمب يستنكر حملة انتقادات استهدفته لممارسته الغولف في هذا التوقيت
ترمب يستنكر حملة انتقادات استهدفته لممارسته الغولف في هذا التوقيت
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة