نفوق «تمساح هتلر» في حديقة حيوانات موسكو (صور)https://aawsat.com/home/article/2301196/%D9%86%D9%81%D9%88%D9%82-%C2%AB%D8%AA%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AD-%D9%87%D8%AA%D9%84%D8%B1%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88-%D8%B5%D9%88%D8%B1
نفق تمساح أسطوري، يقال إنه كان ضمن مجموعة حيوانات الزعيم النازي الراحل أدولف هتلر، عن 84 عاماً، في حديقة حيوانات موسكو.
وبحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد قالت حديقة الحيوانات في بيان نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن التمساح المسمى «ساترن» توفي يوم الجمعة الماضي لتقدمه في السن.
وأضاف البيان: «نتشرف بأننا حافظنا على التمساح ورعيناه لمدة 74 عاماً، نأمل أننا لم نخيب أمله». https://twitter.com/moscowzoo/status/1264144771020439552?s=20
وولد التمساح في الولايات المتحدة عام 1936، ونقل بعد ذلك إلى حديقة حيوانات برلين، والتي هرب منها بعد تفجير وقع في نوفمبر (تشرين الثاني) 1943، أثناء الحرب العالمية الثانية، وأودى بعديد من الزواحف في هذه المؤسسة.
وفي عام 1946 عثر جنود بريطانيون على التمساح ونقلوه إلى الاتحاد السوفياتي، وقد شكلت السنوات الثلاث من حياته بين هذين الحدثين لغزاً.
وقالت حديقة حيوانات موسكو في منشور قامت بمشاركته على تطبيق «إنستغرام»، إنه «وفقاً لبعض الأساطير، فقد كان الحيوان ضمن مجموعة حيوانات هتلر، ولم يمكث في حديقة برلين؛ لكن بغض النظر عن مالكه فهو حيوان بريء لا يمكن ربط حياته بالسياسة».
وأضاف المنشور: «(ساتورن) بالنسبة إلينا هو عصر كامل. لقد انضم إلينا بعد النصر على ألمانيا النازية، واحتفل معنا بمرور 75 عاماً على هذا الانتصار». https://www.instagram.com/p/CAhm11xHpAt/
جدير بالذكر أن متوسط عمر التماسيح يتراوح فقط ما بين 30 و50 عاماً.
أحمد الفيشاوي يثير جدلاً بشأن مظهره ومقارنة والده بعادل إمامhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5095975-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%AC%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D9%85%D8%B8%D9%87%D8%B1%D9%87-%D9%88%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%86%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87-%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84-%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85
أحمد الفيشاوي يثير جدلاً بشأن مظهره ومقارنة والده بعادل إمام
أحمد الفيشاوي في لقطة من البرنامج (إنستغرام)
لم يتوقف الفنان المصري أحمد الفيشاوي عن إثارة الجدل، بسبب مظهره وأدواره وتصريحاته، وأحدثها في حواره مع الإعلامي العراقي نزار الفارس، متحدثاً عن مقارنة والده الفنان الراحل فاروق الفيشاوي بالنجم عادل إمام، وعن مظهره وحياته الخاصة وكذلك عن إمكانية تمثيل شخصية قائد فصائل المعارضة السورية أحمد الشرع «الجولاني» الذي يشبهه.
وأكد الفيشاوي أن موهبة والده الفنان الراحل فاروق الفيشاوي صاحب الموهبة الأقوى من عادل إمام، مضيفاً ردا على سؤال المحاور أن «الزعيم مش وسيم أصلاً».
وهو ما استدعى تعليقات على صفحة الفيشاوي بـ«إنستغرام» معترضة على هذه المقارنة، وذكر أحدهم أن المذيع سأل عن الموهبة الأقوى وليس عن الأكثر وسامة، وإن كان الأمر يتعلق بالموهبة فأحمد زكي صاحب الموهبة الأكبر من عادل إمام والفيشاوي، وفق أحد المتابعين.
وتحدث الفنان المصري عن مظهره الذي طالما أثار الجدل بالوشوم الكثيرة وارتداء القرط، وعدّ الوشوم «تراثاً مصرياً» من الصعيد، وقال إن «التاتو ليس حراماً لأنه فن»، وإن ارتداء القرط لا يقلل من الرجولة، واعترف الفيشاوي بأنه انضم إلى جماعة الإخوان (التي تصنفها مصر إرهابية) لمدة عامين، وحين عرض عليه المحاور صورة أحمد الشرع «الجولاني» قائد فصائل المعارضة السورية، متسائلاً عن إمكانية أن يجسد الفيشاوي دوره إذا عرض عليه، فقال إنه لن يتردد في تجسيد الدور إذا كان مكتوباً جيداً وكانت قصة حياته مثيرة.
وأجاب الفيشاوي عن أسئلة ترتبط بحياته الخاصة وأبنائه، وقال إن الخلافات الزوجية هي التي تهدم أي زواج، وإنه قليلاً ما يرى ابنه وابنته المقيمين في الخارج، ولم ينف وقوعه في الحب أكثر من مرة.
ودار جدل «سوشيالي» تضمن آراء متباينة من متابعي الفيشاوي، فبينما وصفه أحد المتابعين على «إنستغرام» بأنه «فنان حقيقي وصادق ومتصالح مع نفسه وله كل الحب والاحترام»، دعا له آخرون بالهداية، وبرزت تعليقات سابقة تصف الفنان بـ«التخبط» وتنتقد ظهوره من قبل في حالة عدم اتزان.
وأعلن الفيشاوي عن التحضير لفيلم سفاح التجمع، ووصفه بأنه سيكون فيلماً قوياً، وقدم الفنان المصري 3 أفلام خلال العام الحالي؛ هي «عادل مش عادل»، و«بنقدر ظروفك»، و«السيستم»، وكان قد بدأ مشواره الفني عام 2000 بالمشاركة في مسلسل «وجه القمر» مع فاتن حمامة، وفق موقع «السينما. كوم».
وعدّ الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن حوار أحمد الفيشاوي مع الإعلامي نزار الفارس «يؤكد الصورة التي رسخها النجم الشاب في السنوات الأخيرة، حيث الاهتمام بالأمور الشخصية، وعلاقاته بوالده النجم الراحل، وعلاقاته العاطفية»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «اللافت في هذا الحوار أنه كان بعيداً عن الفن وما يقدمه حيث تراجع كثيراً بين أقرانه لعدم دقة الاختيارات وتفضيل البطولات المطلقة على الوجود في أعمال قوية سواء سينمائياً أو تلفزيونياً».
وأضاف عبد الرحمن أن «الفيشاوي استجاب لأسئلة (ترنداتية) أكثر منها فنية، مثل إعلان ترحيبه بتجسيد شخصية (الجولاني) دون دراية بما تمثله الشخصية من لغط بين الشعوب العربية حالياً وعدم استقرار الوضع في سوريا، وهو نموذج يعكس عدم اطلاعه على الأمور السياسية وإلا كانت إجابته ستختلف إلى حد كبير».