المنطقة الاقتصادية الأوروبية تبحث «السوق الداخلية» وتأثيرات «كورونا» اليوم

المنطقة الاقتصادية الأوروبية تبحث «السوق الداخلية» وتأثيرات «كورونا» اليوم
TT

المنطقة الاقتصادية الأوروبية تبحث «السوق الداخلية» وتأثيرات «كورونا» اليوم

المنطقة الاقتصادية الأوروبية تبحث «السوق الداخلية» وتأثيرات «كورونا» اليوم

بمشاركة أكثر من 30 وزيراً، من الدول الأعضاء في اتفاقية المنطقة الاقتصادية الأوروبية «إيا» (eea)، تجرى اليوم الاثنين، عبر دوائر الفيديو، نقاشات حول الأداء العام للاتفاقية، بالإضافة إلى ملف تأثير «كوفيد 19» على السوق الداخلية.
ووفقاً للمجلس الأوروبي في بروكسل، فإنه «سيجري أعضاء مجلس المنطقة الاقتصادية الأوروبية، مناقشة توجيهية حول الاتفاقية الخضراء الأوروبية، بمشاركة فرانس تيمرمانس نائب رئيس المفوضية الأوروبية». كما سيجري الوزراء تبادلاً للآراء، حول المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، بحضور كبير المفاوضين الأوروبيين ميشيل بارنييه، إلى جانب مناقشة البعد الخارجي لأزمة «كوفيد 19».
وحسب المصادر الرسمية لمؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل، سيتبنى الاجتماع بياناً مشتركاً، يتناول: «الاستجابة لوباء (كوفيد 19)، والتعاون في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، والحوار السياسي، وانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، واتفاقية المنطقة الاقتصادية الأوروبية، وتطوير السوق الداخلية، ودمج قوانين الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالمنطقة الاقتصادية الأوروبية، والصفقة الخضراء الأوروبية». وسيترأس الاجتماع جوردان غريليش وزير الشؤون الأوروبية في كرواتيا، التي تتولى حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد.
ويجتمع مجلس المنطقة الاقتصادية الأوروبية، مرتين في السنة؛ واحدة في مايو (أيار) والأخرى في نوفمبر (تشرين الثاني) على المستوى الوزاري، ويوفر قوة دفع سياسية لتطوير اتفاقية المنطقة الاقتصادية الأوروبية. ويتبنى المجلس استنتاجات توفر تقييماً مشتركاً للأداء العام للتعاون، وكجزء من هذا التقييم تعد اللجنة المشتركة للمنطقة الاقتصادية الأوروبية تقريراً مرحلياً عن أنشطتها لكل اجتماع. كما يأخذ كل اجتماع، بعين الاعتبار، القرارات التي تتخذها اللجنة البرلمانية المشتركة في المنطقة.
وتجمع اتفاقية المنطقة الاقتصادية الأوروبية، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (27 دولة حالياً) ودول الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة الثلاث آيسلندا وليخنشتاين والنرويج في سوق داخلية، تحكمها القواعد الأساسية نفسها، وتهدف هذه القواعد إلى تمكين السلع والخدمات ورأس المال والأشخاص من التنقل بحرية حول المنطقة الاقتصادية الأوروبية، في بيئة مفتوحة وتنافسية، وهو مفهوم يُشار إليه بالحريات الأربع الخاصة بحركة السلع والخدمات والأشخاص ورأس المال.
واتفاق المنطقة الاقتصادية الأوروبية دخل حيز التنفيذ في مطلع يناير (كانون الثاني) 1994، ليجمع الدول الثلاث مع دول الاتحاد الأوروبي في سوق واحدة، ويشار إليها بالسوق الداخلية، وتضمن الاتفاقية الحقوق والالتزامات المتساوية داخل السوق الداخلية للأفراد والعاملين الاقتصاديين في المنطقة.
وتغطي الاتفاقية، التعاون بين الدول الثلاثين في مجالات مهمة أخرى، مثل البحث والتطوير والتعليم والبيئة وحماية المستهلك والسياحة، وتنص الاتفاقية على أنه عندما تصبح دولة عضواً في الاتحاد الأوروبي يجب أن تصبح أيضاً عضواً في المنطقة الاقتصادية الأوروبية.



السعودية تعلن الميزانية العامة للدولة لعام 2025

جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)
جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)
TT

السعودية تعلن الميزانية العامة للدولة لعام 2025

جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)
جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)

تعلن السعودية غداً (الثلاثاء) الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1446 / 1447هـ (2025م).

وسيعقد مجلس الوزراء السعودي، يوم غدٍ (الثلاثاء)، جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2025م.

ووفقاً للبيان التمهيدي لميزانية عام 2025 الصادر في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، توقعت حكومة المملكة تسجيل عجز عند 118 مليار ريال (31.4 مليار دولار) هذا العام، على أن يستمر للسنوات الثلاث المقبلة ليبلغ ذروته في 2027 عند 140 مليار ريال، بوصفه عجزاً مُقدّراً.

وتركز الحكومة على الإنفاق الاستراتيجي على برامج «رؤية 2030»، وهو ما أوضحه وزير المالية محمد الجدعان، عند الإفصاح عن البيان التمهيدي لميزانية العام المقبل، بتأكيده أن الحكومة ستواصل الإنفاق على المشاريع الكبرى ذات العائد الاقتصادي المستدام، إضافة إلى زيادة الصرف على البنية التحتية والخدمات العامة.

كما ارتفعت الإيرادات الحكومية بنسبة 20 في المائة في الربع الثالث مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي، لتبلغ 309.21 مليار ريال (82.4 مليار دولار)، وارتفعت النفقات بنسبة 15 في المائة لتبلغ 339.44 مليار ريال في الفترة ذاتها.

وبلغت الإيرادات غير النفطية ما قيمته 118.3 مليار ريال بارتفاع 6 في المائة على أساس سنوي، لكنها كانت أقل بنحو 16 في المائة مقارنة بالربع الثاني من هذا العام. وفي المقابل، سجلت الإيرادات النفطية 190.8 مليار ريال، بنمو 30 في المائة على أساس سنوي، لكنها كانت أقل بنسبة 10 في المائة عن الربع الثاني من 2024.

وحتى الربع الثالث من العام الحالي، أظهرت الميزانية السعودية لـ2024 ارتفاع الإيرادات الفعلية لتصل إلى 956.233 مليار ريال (254.9 مليار دولار)، مقارنة بالفترة نفسها من 2023 عندما سجلت نحو 854.306 مليار ريال (227.8 مليار دولار)، بزيادة قدرها 12 في المائة.

وتجاوز حجم النفقات نحو التريليون ريال (266.6 مليار دولار) حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي، قياساً بالفصل الثالث من العام الماضي، حيث كان حجم النفقات 898.259 مليار ريال (239.5 مليار دولار)، بنسبة 13 في المائة. وبالتالي يصل حجم العجز في الميزانية خلال هذه الفترة إلى 57.962 مليار ريال (15.4 مليار دولار).

وتوقعت وزارة المالية السعودية في تقريرها الربعي، بلوغ حجم الإيرادات في العام الحالي 1.172 تريليون ريال (312.5 مليار دولار)، مقارنة بالنتائج الفعلية للميزانية في 2023 عند 1.212 تريليون ريال (323.2 مليار دولار)، وإجمالي مصروفات يصل إلى 1.251 تريليون ريال (333.6 مليار دولار)، قياساً بالعام الماضي عند 1.293 تريليون ريال (344.8 مليار دولار)، وبعجز يبلغ 79 مليار ريال (21 مليار دولار)، بعد أن سجل نحو 80.9 مليار ريال (21.5 مليار دولار) في السنة السابقة.

وكشفت بيانات وزارة المالية وصول رصيد الاحتياطي العام للدولة حتى نهاية الربع الثالث إلى 390.079 مليار ريال (104 مليارات دولار)، والحساب الجاري إلى 76.675 مليار ريال (20.4 مليار دولار)، وتسجيل الدين العام سواء الداخلي أو الخارجي لآخر الفترة نحو 1.157 تريليون ريال (308.7 مليار دولار).