قبرص تتوقع تصدير الغاز إلى مصر عبر خط أنابيب

اكتشفت احتياطات بحرية منه في 2011

قبرص تتوقع تصدير الغاز إلى مصر عبر خط أنابيب
TT

قبرص تتوقع تصدير الغاز إلى مصر عبر خط أنابيب

قبرص تتوقع تصدير الغاز إلى مصر عبر خط أنابيب

اتفقت قبرص ومصر أمس الثلاثاء على تسريع المحادثات بشأن التصدير المحتمل للغاز القبرصي إلى مصر فور بدء الإنتاج.
واكتشفت قبرص احتياطات بحرية من الغاز الطبيعي في أواخر عام 2011 بينما تحولت مصر من دولة مصدرة للغاز إلى دولة مستوردة له في السنوات الأخيرة.
وبحسب «رويترز» قال وزير البترول والثروة المعدنية المصري شريف إسماعيل للصحافيين في العاصمة القبرصية نيقوسيا «مصر تملك بنية تحتية ضخمة جدا (من الغاز الطبيعي) ويمكنها استيعاب الإنتاج القادم من المياه الاقتصادية القبرصية».
وأضاف: «سيكون مثمرا جدا للبلدين أن يعملا معا لبلورة هذا التعاون في تطوير الموارد في قبرص وتصديرها».
وذكر إسماعيل ونظيره القبرصي يورجوس لاكوتريبيس في بيان مشترك أنهما اتفقا على تسريع المناقشات المتعلقة بتصدير الغاز الطبيعي إلى مصر.
وقال لاكوتريبيس: «في الشهرين المقبلين سنجري دراسة فنية عن الخيارات المتاحة لهذه الصادرات»، مضيفا أن الخيار الذي يبدو الأفضل في الوقت الحالي هو التصدير عبر خط أنابيب.
وأشار إسماعيل إلى أن خط الأنابيب قد يمتد مباشرة إلى مصر. وقال «يمكننا استيعاب أي كميات نتسلمها من الغاز في استهلاك السوق المحلية وصادرات الغاز الطبيعي المسال».
وحصلت شركة نوبل إنرجي الأميركية للطاقة ونظيرتاها الإسرائيليتان ديليك وافنر على امتياز تنقيب بحقل بحري قبرصي يحوي احتياطات مؤكدة، بينما فازت شركتا ايني الإيطالية وتوتال الفرنسية بامتيازات في مناطق أخرى في جنوب قبرص.
وتقع حقول الغاز القبرصية بالقرب من اكتشافات ضخمة أعلنت عنها إسرائيل في السنوات العشر الأخيرة.



النفط يستهل بداية الأسبوع بتراجع طفيف

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
TT

النفط يستهل بداية الأسبوع بتراجع طفيف

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)

تراجعت العقود الآجلة للنفط من أعلى مستوياتها في أسابيع وسط جني المستثمرين الأرباح مع ترقب اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في وقت لاحق من الأسبوع، للحصول على دلالات حول الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة.

لكنَّ التراجع ظل محدوداً وسط مخاوف من تعطل الإمدادات في حالة فرض الولايات المتحدة مزيداً من العقوبات على الموردَين الرئيسيَّين، روسيا وإيران.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتاً أو 0.4 في المائة إلى 74.20 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:46 بتوقيت غرينتش بعد أن سجلت أعلى مستوى منذ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) عند التسوية يوم الجمعة.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً أو 0.5 في المائة إلى 70.93 دولار للبرميل بعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوى عند التسوية منذ السابع من نوفمبر.

وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى «آي جي»، وفق «رويترز»: «بعد الارتفاع الأسبوع الماضي 6 في المائة ومع اتجاه النفط الخام إلى تسجيل أعلى مستوى من نطاق الارتفاعات المسجلة في الآونة الأخيرة من المرجَّح أن نشهد بعض عمليات جني الأرباح».

وأضاف أن أسعار النفط تلقت دعماً من العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي الأسبوع الماضي، وتوقعات بتشديد العقوبات على الإمدادات الإيرانية.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، لـ«رويترز»، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على ناقلات نفط «الأسطول المظلم» التي تستخدم أساليب الإخفاء لتفادي العقوبات، ولن تستبعد فرض عقوبات على البنوك الصينية مع سعيها لخفض عائدات روسيا من النفط والإمدادات الأجنبية التي تدعم موسكو في الحرب في أوكرانيا.

وتتسبب العقوبات الأميركية الجديدة على الكيانات المتعاملة في النفط الإيراني بالفعل في ارتفاع أسعار الخام المبيع للصين إلى أعلى مستويات منذ سنوات. ومن المتوقع أن تزيد الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترمب الضغوط على إيران.

وقال سيكامور إن أسعار النفط تلقت دعماً أيضاً من تخفيضات أسعار الفائدة الرئيسية للبنوك المركزية في كندا وأوروبا وسويسرا الأسبوع الماضي، وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا الأسبوع.

ومن المتوقع أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر (كانون الأول)، وسيقدم أيضاً نظرة محدَّثة عن مدى الخفض الذي يفكر فيه مسؤولو البنك المركزي الأميركي لأسعار الفائدة في عام 2025 وربما حتى عام 2026. ويمكن لأسعار الفائدة المنخفضة أن تعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.