كشف نادي بورنموث أمس أن أحد لاعبيه هو من ضمن حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد أعلنت عنهما رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، مما يرفع العدد الإجمالي للإصابات في صفوف أنديته إلى ثمانٍ.
ويأتي ذلك قبل نحو ثلاثة أسابيع من منتصف يونيو (حزيران)، وهو الموعد التقريبي الذي تأمل الرابطة فيه أن تتمكن من استئناف منافسات البطولة المعلقة منذ منتصف مارس (آذار) بسبب تفشي «كوفيد - 19»، على أن يكون ذلك من دون جمهور.
وأوضحت الرابطة في بيان لها: «خضع 996 من لاعبي وأفراد الفرق لفحوصات أيام 19 و21 و22 مايو (أيار) وجاءت نتيجتان إيجابيتان من ناديين مختلفين». لم تكشف لمن تعودان، مشيرة إلى أن الشخصين المعنيين سيبقيان في حجر طوعي لفترة سبعة أيام.
لكن بورنموث أكد في بيان أن أحد لاعبيه تثبتت إيجابية فحصه لكشف «كوفيد - 19»، بعد الجولة الثانية التي خضع لها النادي».
وامتنع النادي عن كشف اسم اللاعب المعني، طالباً أن يتم «احترام ذلك».
وأشار إلى أنه بموجب الإجراءات الصحية المتبعة، سيقوم المصاب بعزل نفسه «لفترة سبعة أيام قبل أن يخضع للفحص مجدداً في موعد لاحق».
وكانت الرابطة قد كشفت هذا الأسبوع أنها أجرت 748 فحصاً يومي 17 و18 مايو، جاءت نتيجة ست منها إيجابية، وذلك في ثلاثة من الأندية العشرين في الدوري الممتاز.
ومن بين تلك الحالات، سجلت ثلاث في نادي واتفورد، إحداها لمدافعه أدريان ماريابا، بحسب ما كشف بنفسه، إضافة إلى اثنين من الجهاز الفني.
وأوضحت الرابطة في بيانها الجديد أن الحالات الست التي سجلت في جولة الفحوص الأولى «غير مدرجة في أرقام 19 - 22 مايو، لأنهم (المصابون) لا يزالون خلال فترة العزل لسبعة أيام».
وأكدت أنها تنشر الأرقام لإثبات صدقية المنافسة والشفافية، ولن يتم توفير أي تفاصيل عن الأندية أو الأفراد من قبل الرابطة، والنتائج سيتم إعلانها بعد كل جولة فحوص.
وكان الرئيس التنفيذي للرابطة ريتشارد ماسترز قد أعرب هذا الأسبوع عن ثقته بالتمكن من استئناف اللعب خلف أبواب موصدة بوجه المشجعين، اعتباراً من منتصف الشهر المقبل.
وعاودت الأندية الإنجليزية الأسبوع الماضي التمارين في مجموعات صغيرة، مع احترام بروتوكول صحي صارم وقيود التباعد الاجتماعي.
وفي بيانه أمس، شدد بورنموث على أن الإجراءات المتبعة حالياً في التمارين تجعل من مقر التدريب التابع له «مكان عمل آمناً للاعبين والأفراد الذين سيواصلون الخضوع لفحوص (كوفيد - 19) مرتين أسبوعياً»، مما يعني عملياً مواصلة التمارين كما المقرر.
وأعرب توم كليفرلي لاعب وسط نادي واتفورد عن قلقه من إمكانية انسحاب بعض اللاعبين عن المباريات خوفاً على سلامتهم وصحتهم في ظل استمرار أزمة فيروس «كوفيد - 19».
وكان تروي ديني قائد واتفورد قد أشار إلى أنه لن يعود للتدريبات خوفاً على صحة وسلامة رضيعه في حين نقلت وسائل إعلام بريطانية عن نغولو كانتي لاعب وسط تشيلسي إنه مستعد لعدم المشاركة في بقية مباريات الموسم خوفا على سلامته الشخصية أيضاً.
وقال كليفرلي: «إذا فقدت جهود خمسة أو ستة من لاعبيك بسبب ظروف شخصية فإن هذا سيكون له تأثير كبير علينا كما أنه يؤثر فعلياً على مكانة المسابقة».
ويحتل واتفورد المركز 17 بين فرق الدوري الإنجليزي الممتاز العشرين برصيد 27 نقطة تماماً مثل بورنموث الذي أصيب أحد لاعبيه بالفيروس مؤخراً أيضاً... وعن ذلك قال كليفرلي: «لا يمكنك فعلاً القول إنه سوء حظ وتمضي قدماً في ظل وجود الكثير من الأمور على المحك. نحن نأمل أنه في حالة استئناف مباريات الموسم أن يكون جميع أفراد التشكيلة وكل اللاعبين الجيدين جاهزين للمشاركة».
وتأمل الرابطة في استكمال المنافسات اعتباراً من منتصف يونيو، وهي تخوض في نقاشات متواصلة مع الأندية والمعنيين من أجل رسم صورة ما تبقى من موسم 2019 - 2020. بعدما نالت الضوء الأخضر الحكومي للعودة إلى الملاعب بدءاً من أول الشهر المقبل.
وتتبقى تسع مراحل (من أصل 38 في البريمرليغ، ويتصدر ليفربول ترتيبه بفارق 25 نقطة ومباراة أكثر عن الثاني حامل اللقب مانشستر سيتي).
ولا تزال إنجلترا، مثلها مثل إيطاليا، تحاول رسم مسار استكمال مباريات موسم 2019 - 2020.
في المقابل، كانت ألمانيا أولى البطولات الكبرى التي تعاود نشاطها، مع انطلاق المراحل المتبقية من البوندسليغا في 16 مايو، بينما باتت إسبانيا ثاني دولة أوروبية كبرى تجيز عودة منافسات كرة القدم من دون مشجعين، مع إعلان رئيس الحكومة بيدرو سانشيز أول من أمس السماح بذلك اعتباراً من الأسبوع الذي يبدأ في الثامن من يونيو.
أما فرنسا، فكانت الوحيدة بين البطولات الكبرى التي وضعت حداً مبكراً للموسم، وتوجت باريس سان جيرمان بطلاً.
إصابتان جديدتان بـ«كورونا» في الدوري الإنجليزي قبل استئناف الموسم
إصابتان جديدتان بـ«كورونا» في الدوري الإنجليزي قبل استئناف الموسم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة