طائرة إسرائيلية في إسطنبول لأول مرة منذ 10 سنوات

طائرة تابعة لشركة «إل عال» الإسرائيليّة وهي تستعد لرحلتها إلى إسنطبول (وسائل إعلام إسرائيلية)
طائرة تابعة لشركة «إل عال» الإسرائيليّة وهي تستعد لرحلتها إلى إسنطبول (وسائل إعلام إسرائيلية)
TT

طائرة إسرائيلية في إسطنبول لأول مرة منذ 10 سنوات

طائرة تابعة لشركة «إل عال» الإسرائيليّة وهي تستعد لرحلتها إلى إسنطبول (وسائل إعلام إسرائيلية)
طائرة تابعة لشركة «إل عال» الإسرائيليّة وهي تستعد لرحلتها إلى إسنطبول (وسائل إعلام إسرائيلية)

للمرة الأولى منذ 10 سنوات، حطّت طائرة تابعة لشركة «إل عال» الإسرائيليّة، اليوم الأحد، في مطار إسطنبول الدولي بغرض «نقل مساعدات طبية تركية لمواجهة فيروس (كورونا) في الولايات المتحدة».
وحسب مصدر في الشركة، فإنها فازت بمناقصة لنقل 24 طناً من المعدّات الطبية المصنوعة في تركيا، من إسطنبول إلى تل أبيب، ليتم نقلها في وقت لاحق إلى نيويورك. وستكون هذه بداية لسلسلة رحلات للغرض نفسه بوتيرة رحلتين في الأسبوع. وعدّتها مهمة إنسانية لنقل «مساعدات إنسانيّة»، لكن مراقبين مطلعين أكدوا أن الاتفاق بين «إل عال» ومصلحة الطيران التركية يتحدث عن رحلات دائمة.
والمعروف أن «إل عال» أوقفت رحلاتها إلى تركيا منذ عام 2010، وذلك لأن السلطات التركية رفضت في حينه طلب جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، تشديد الإجراءات الأمنية على من يريد السفر إلى إسرائيل، وطلبت من «الشاباك» تخفيف هذه الإجراءات والكفّ عن التدخل الزائد فيها. وكان هذا من أسباب التوتر بين البلدين، الذي بدأ عند قيام سلاح البحرية الإسرائيلي بالهجوم على سفينة «مرمرة» سنة 2010 وقتل 9 ركاب أتراك شاركوا في رحلتها لكسر الحصار على قطاع غزة.
ورغم التدهور في العلاقات السياسية والعسكرية بين الطرفين، فإن العلاقات الاقتصادية والتجارية قد استمرت واتسعت بينهما بالتدريج، وتضاعف حجم التبادل التجاري من 3 مليارات دولار في سنة 2010 إلى 6 مليارات في سنة 2019.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.