تضارب في الآراء حول إمكانية عودة الدوري الإنجليزي

مدرب واتفورد ومدافعه يريان استئناف المسابقة مستحيلاً... والمدير التنفيذي للبطولة واثق من إكمال الموسم

مصير الدوري الإنجليزي ما زال غير واضح (رويترز)
مصير الدوري الإنجليزي ما زال غير واضح (رويترز)
TT

تضارب في الآراء حول إمكانية عودة الدوري الإنجليزي

مصير الدوري الإنجليزي ما زال غير واضح (رويترز)
مصير الدوري الإنجليزي ما زال غير واضح (رويترز)

قال مدافع نادي واتفورد، كريستيان كاباسيلي، إن استئناف الدوري الإنجليزي لكرة القدم في 12 يونيو (حزيران) المقبل، بعد الإجازة القسرية لفيروس كورونا المستجد، سيكون «مستحيلاً» لأنه سيعرّض اللاعبين لخطر الإصابة. ويضع مسؤولو الدوري نصب أعينهم استئناف «البريميرليغ» منتصف الشهر المقبل، بعد عودة الأندية إلى تمارين بمجموعات صغيرة هذا الأسبوع.
لكن البلجيكي كاباسيلي يعتقد أن اللاعبين لن يكون بوسعهم الوصول إلى لياقتهم البدنية المثالية في هذه الفترة، حيث قال: «نتحدث عن 12 يونيو (حزيران)؟ أعتقد أنه مستحيل لأن فترة التمارين أقل من 3 أسابيع بعد توقف طويل دون القيام بأي شيء؛ هذا خطير بالنسبة لنا». وتابع اللاعب الكونغولي الأصل: «لا أعلم، ليس لدي أي معلومات، لكن لا أعتقد أننا سنبدأ في 12 يونيو (حزيران)». وأضاف: «الخيار الأكثر احتمالاً لي هو في نهاية يونيو (حزيران)؛ يكون لديك على الأقل 4 أسابيع للتدرب مع الفريق».
وأصيب مدافع واتفورد الجامايكي أدريان ماريابا (33 عاماً) وعضوان من الجهاز الفني بمرض «كوفيد-19»، فيما رفض قائدهم تروي ديني خوض التمارين بسبب مخاوف حول صحة عائلته. وتفهم كاباسيلي ابتعاد ديني، على غرار لاعب وسط تشيلسي الفرنسي نغولو كانتي، مضيفاً أن النادي لا يضع ضغوطاً على اللاعبين من أجل العودة «لو كانت التمارين الكاملة 11 ضد 11 غداً مع التحامات، لن أعود أبداً». وتابع: «لكن في المرحلة الأولى، أعتقد أن الأمور في نصابها، وقد حاولوا أن يكون ملعب التمارين آمناً للجميع».
وكشف نيغل بيرسون، مدرب واتفورد، أن اثنين من لاعبيه سيبقيان في العزل الذاتي بعد إصابة أفراد من عائلتيهما بالفيروس، من دون الكشف عن هويتيهما. وقال بيرسون: «من الواضح أن إجراء الفحوصات هو من أجل الحد من الخطر، لذا بالنسبة للاعبين والموظفين الذين خضعوا للفحوصات هذا الأسبوع، سيشعرون بالأمان أكثر، ولكنها مفاجأة لأولئك الذين أتت نتائجهم إيجابية».
وتابع: «لدينا لاعبان تحتم عليهما البقاء في العزل الذاتي لأنهما احتكا عن قرب مع أشخاص أصيبوا بالفيروس، حتى لو أن نتائجهما أتت سلبية». وأردف المدرب الإنجليزي: «أعتقد أن ذلك يظهر التعقيدات التي نواجهها. خضع الجميع للفحوصات مجدداً، خضعنا للفحوصات صباح الجمعة، وسننتظر النتائج خلال نهاية الأسبوع».
وأثار بيرسون الشكوك بشأن مصير الدوري الإنجليزي الممتاز، وإمكانية استئنافه الشهر المقبل. وقال مدرب واتفورد: «هناك أكثر من مجرد سؤال حول ضرورة الالتزام بالتعليمات الحكومية، بدلاً من استكمال الموسم في إطار زمني مناسب». وأضاف: «لدينا تقريباً حتى نهاية أغسطس (آب) لإنهاء الموسم، والموعد المناسب للاستئناف ما زال محل نقاش».
وأوضح: «ما زال هناك بعض الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات، وهذا الأمر يثير قلق بعض اللاعبين، وأنا أحترم وجهة نظرهم». وقال بيرسون إن ديني ولاعبين آخرين من أصحاب البشرة السمراء يشعرون بالقلق إزاء ارتفاع نسب الوفيات بين أصحاب البشرة السمراء والآسيويين والأقليات العرقية من فيروس كورونا. وأوضح المدرب: «طالما يشعر اللاعبون بالقلق، فإن الأسئلة المتعلقة بأصحاب البشرة السمراء والآسيويين والأقلية العرقية ما يزال ليس هناك ضمانات كافية بشأنها». وأضاف: «الأمر لا يتعلق فقط باللاعبين، بل بعائلاتهم، أرى أنه من غير الملائم الحديث عن كرة القدم عندما نكون في مثل هذا الوضع الصعب، لا يبدو صحيحاً المبالغة في الحديث عن كرة القدم عندما يكون لدينا هذا العدد الكبير من الوفيات».
ومن جانبه، أبدى المدير التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز، ريتشارد ماسترز، ثقته بإمكانية استئناف الموسم المعلّق بسبب فيروس كورونا المستجد في الشهر المقبل، بعدما بدأ «مشروع الاستئناف» يكسب زخماً كبيراً. وعادت الأندية إلى التدريبات هذا الأسبوع بمجموعات صغيرة، مع المحافظة على التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة، فيما تأمل الرابطة باستكمال المباريات الـ92 المتبقية في 12 أو 19 يونيو (حزيران) المقبل.
وقال ماسترز لـ«هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي): «إننا قمنا بالخطوة الأولى. إنه أمر عظيم للجميع، بمن فيهم الجماهير، أن نرى لاعبينا يعودون إلى التمارين». وتابع ماسترز: «نحن واثقون بأقصى قدر ممكن» بأن الأندية قادرة على استئناف المباريات في يونيو (حزيران)»، من دون تحديد أي موعد، مشيراً إلى أنه تحتم على الرابطة أن تكون «مرنة».
وفي الوقت الذي تخطو فيه المسابقة الإنجليزية خطوات صغيرة لتسير على خطى الدوري الألماني ومعاودة نشاطها، وضعت كل من فرنسا واسكوتلندا وهولندا حداً لبطولتها بسبب الوباء، فيما أقر ماسترز بالحاجة إلى «خطط الطوارئ». وعارض كل من قائد واتفورد تروي ديني، والفرنسي نغولو كانتي لاعب خط وسط تشيلسي، العودة إلى التمارين خشية من نقل العدوى إلى أقاربهما،
فيما صرح وزير الثقافة أوليفر دودن بأن المرحلة الثانية التي تشمل الاحتكاك خلال التمارين في الرياضات المحترفة قد تحظى على موافقة الحكومة «في وقت لاحق». لكن ماسترز أكد أن الرابطة لن توافق على هذه الخطوة إلا عندما تراها آمنة، معتبراً أنه «ما كنا لنتخذ الخطوة الأولى للعودة إلى التدريب لو لم نكن مقتنعين بأننا خلقنا بيئة آمنة جداً للاعبين».
وتابع: «إنها الخطوة الأولى، ويجب أن نكون على يقين قبل الانتقال إلى مرحلة الاحتكاك في التمارين... لقد قمنا بكل ما في وسعنا لجعل العودة إلى التمارين آمنة قدر الإمكان... علينا أن نحترم قرارات اللاعبين الذين لا يرغبون في العودة».
وستقام المباريات خلف أبواب موصدة بوجه الجماهير بسبب الفيروس، إلا أن ماسترز أكد أن الرابطة ترغب في إقامة المباريات في ملاعب الأندية، وليس في أماكن محايدة كما كان الاقتراح الأول، مشيراً إلى «إننا نتحدث مع السلطات بشأن ذلك». وتابع «أعتقد أنه يمكننا أن نناشد المشجعين عدم التجمع خارج ملاعب كرة القدم، أو الذهاب إلى منازل الآخرين لمشاهدة المباريات، في انتهاك لتوجيهات الحكومة».
ومن جهته، قال أنجوس كينير، الرئيس التنفيذي لنادي ليدز يونايتد المنافس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي، إن الإخفاق في إكمال موسم الدوري الممتاز والدرجة الثانية بسبب وباء فيروس كورونا قد يكون «محرجاً للوطن». وتوقفت منافسات كرة القدم الاحترافية في إنجلترا منذ منتصف مارس (آذار) الماضي بسبب الوباء، لكن الدوري الممتاز يأمل في استئناف الموسم الشهر المقبل. وعاد الدوري الألماني الأسبوع الماضي، ليصبح أول بطولة كبيرة في أوروبا تستأنف نشاطها، لكن من دون جماهير، بينما تسعى بطولات محلية كبرى أخرى في أوروبا لاستئناف الموسم. وقال كينير إنه حان الوقت لبطولات الدوري في إنجلترا لإيجاد حلول في هذا الشأن.
وكتب كينير في صحيفة «يوركشاير إيفنينغ بوست»: «إنجلترا تملك بعض من أفضل علماء الرياضة ومديري كرة القدم في اللعبة، والوقت قد حان لنا كرياضة للتوقف عن النظر للتحديات، ويجب البدء في تقديم الحل. سيكون محرجاً للوطن استئناف الدوري الإسباني والإيطالي بعد الألماني، واستكمال الموسم هناك بأمان، بينما أول وخامس أكبر بطولات الدوري في العالم لا يستطيعان السير على خطى هذه البطولات، إذا جازت هذه المقارنة».
ويتصدر ليدز يونايتد ترتيب دوري الدرجة الثانية برصيد 71 نقطة من 37 مباراة، ويمكنه الصعود للدوري الممتاز إذا تم تحديد ترتيب الجدول النهائي من خلال نقاط كل مباراة من دون استكمال مباريات الموسم، ومع ذلك أصر كينير على ضرورة إنهاء الموسم، وأضاف: «لو أراد ليدز يونايتد أن يكون انتهازياً، لكان من الممكن أن يتمسك ‬بضرورة حساب نقاط كل مباراة للصعود مبكراً. ومع ذلك، كانت نيتنا دائماً بذل كل ما في وسعنا لإكمال هذا الموسم من حيث بدأنا، من أرض الملعب».


مقالات ذات صلة


انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.