«أوقاف مصر» متمسكة بمنع التجمعات خلال صلاة العيد

«أوقاف مصر» متمسكة بمنع التجمعات خلال صلاة العيد
TT

«أوقاف مصر» متمسكة بمنع التجمعات خلال صلاة العيد

«أوقاف مصر» متمسكة بمنع التجمعات خلال صلاة العيد

شددت وزارة الأوقاف المصرية، مجدداً، على «ضرورة منع التجمعات في محيط المساجد والساحات خلال صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس (كوفيد - 19)». وأكدت «الأوقاف»، أمس، أنه «سيسمح للمساجد بإذاعة تكبيرات العيد فقط، مع استمرار إغلاقها»، متوعدة بـ«عقوبات على المخالفين لقرار منع إقامة صلاة العيد في المساجد والساحات».
كذلك عممت دار الإفتاء المصرية تنبيهاً للمصريين، أمس، أكدت فيه أن «من صلى صلاة العيد في المنزل فسيحصل على أجرها كاملاً، ومن يفعل ذلك فسيأخذ ثواباً أكبر، لأنه أكثر حرصاً على حياة الناس وهو ما يدعو إليه الإسلام»، مضيفة أن «من خالف تلك الإجراءات الاحترازية، ودعا للصلاة في المساجد، أو على أسطح المنازل، أو في أي تجمع بأي مكان، فهو (آثم) في ظل انتشار (كورونا)»، على حد قولها.
وكانت «الأوقاف»، وهي المسؤولة عن شؤون المساجد في مصر، قد قررت في مارس (آذار) الماضي «إيقاف إقامة صلاة الجُمع والجماعات، وغلق جميع المساجد وملحقاتها، وجميع الزوايا والمصليات، والاكتفاء برفع الأذان في المساجد مع تغيير صيغته». وقال مصدر في «الأوقاف» إن «الوزارة ستواصل الدفع بمفتشيها ممن يحملون (الضبطية القضائية) للمرور على المساجد اليوم (الأحد) خلال صلاة العيد، وطوال أيام العيد، وذلك للتأكد من تنفيذ قرار إغلاق المساجد في ربوع البلاد غلقاً تاماً مؤقتاً في ظل الظرف الراهن». وسبق أن هاجمت وزارة الأوقاف «دعوات حرضت على إقامة صلاة العيد في المساجد والساحات». وتقول «الأوقاف» إن «إجراءاتها تهدف إلى الحفاظ على النفس البشرية من أي مخاطر تصيبها نتيجة التجمعات وأثرها في سرعة نقل العدوى بفيروس (كورونا)، وذلك انطلاقاً من أن أعظم مقاصد شريعة الإسلام حفظ النفوس وحمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار».
ويؤكد وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، أن «من يخالف تعليمات الوزارة، أو يحاول فتح أي مسجد في أي وقت، يهدف إلى زعزعة استقرار المجتمع في وقت عصيب، بتعريض أمن المجتمع الصحي للخطر، ولا مكان له في (الأوقاف)، كما سيُحاسب قانونياً على تعريض الأمن الصحي للمجتمع للخطر».
وعممت الوزارة أمس تنبيهات على جميع الأئمة والعاملين بها، بـ«عدم السماح بفتح المسجد أثناء التكبير، أو السماح بصلاة العيد داخل المسجد أو خارجه». وأعلنت «الأوقاف» نقل شعائر صلاة العيد من مسجد السيدة نفيسة جنوب القاهرة، عبر الإذاعة والتلفزيون.
في غضون ذلك، حذر النائب عمر حمروش، أمين سر لجنة الشؤون الدينية في مجلس النواب المصري (البرلمان)، أمس، من محاولات بعض الأطراف «دفع المصريين إلى مخالفة قرار منع صلاة العيد بالساحات والمساجد». وطالب المصريين بـ«أداء صلاة العيد في المنازل».


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.