مغنٍ بريطاني يدعم مشترك من سنغافورة في الحصول على جائزة نقدية

مغنٍ بريطاني يدعم مشترك من سنغافورة في الحصول على جائزة نقدية
TT

مغنٍ بريطاني يدعم مشترك من سنغافورة في الحصول على جائزة نقدية

مغنٍ بريطاني يدعم مشترك من سنغافورة في الحصول على جائزة نقدية

تسلم مشارك في مسابقة إذاعية في سنغافورة جائزة نقدية، بعدما حجبها عنه المنظمون في مرحلة أولى، بحجة أنه أساء نطق اسم المغني البريطاني توني هادلي، وذلك إثر تدخل الفنان شخصياً لدعمه.
فقد شارك محمد شاليهان، وهو موظف في هيئة سكك الحديد، في مسابقة على إذاعة معروفة في سنغافورة تقوم على تعرّف المشتركين على 14 شخصية معروفة من خلال أصواتها. ونجح فيها.
غير أن القناة الإذاعية رفضت منحه الجائزة الكبرى، البالغة 10 آلاف دولار محلي (7 آلاف دولار أميركي)، بحجة أنه تعرف على أصحاب 13 صوتاً من 14. وقد أعطى متسابق آخر بعده الإجابات عينها، فاختارته الإذاعة ليكون الفائز بالجائزة.
واستاء شاليهان من هذه الواقعة، وتقدم باعتراض، لكن أتى الجواب بأنه أساء نطق اسم هادلي الذي كان المغني الأساسي في فرقة البوب البريطانية «سبانداو باليه» في الثمانينات قبل أن ينطلق في مسيرة غنائية انفرادية.
وأرسل شاليهان نسخة من تسجيل مشاركته في المسابقة إلى هادلي نفسه، وأتت المفاجأة بأن المغني ردّ شخصياً على الرسالة، قائلاً في تسجيل مصور أرسله إلى شاليهان «لقد استمعت إلى التسجيل، وعلى علمي أنك نطقت اسمي بطريقة صحيحة تماماً».
وحتى بعد تدخل النجم البريطاني، رفضت القناة الإذاعية في بادئ الأمر منح شاليهان الجائزة الكبرى كاملة، لكنها تراجعت عن موقفها، الجمعة، بعد سيل من الانتقادات ضدها عبر الإنترنت.
وكتبت الإذاعة، عبر صفحتها على «فيسبوك»، «نحن آسفون للغاية. بما أن توني هادلي قال إن شاليهان لفظ اسمه بصورة صحيحة، فمن نحن لنعترض على ذلك؟ سيُمنح شاليهان الجائزة كاملة بقيمة 10 آلاف دولار نقداً». وقال شاليهان، البالغ 32 عاماً، إنه «في منتهى السعادة» بعد هذا النبأ.
وأوضح لصحيفة «سترايتس تايمز» المحلية: «أهم ما في الأمر أن الإذاعة أقرت علناً بأسفها».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».