زوجة رئيس وزراء الهند المنفصلة عنه مستاءة من حراستها على مدار الساعة

تسلطت الأضواء عليها بعد سنوات من الصمت عن زواجه

زوجة رئيس وزراء الهند المنفصلة عنه  مستاءة من حراستها على مدار الساعة
TT

زوجة رئيس وزراء الهند المنفصلة عنه مستاءة من حراستها على مدار الساعة

زوجة رئيس وزراء الهند المنفصلة عنه  مستاءة من حراستها على مدار الساعة

أبدت جاشودابن مودي زوجة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي المنفصلة عنه استياءها من قرار توفير حراسة مسلحة لها على مدار الساعة حتى عند استخدامها لعربات الأجرة.
وقالت جاشودابن، 62 عاما، التي تقيم في ولاية جوجارات بغرب الهند: إنها «تقدمت بطلب لمعرفة لماذا خصصت لها حراسة منذ انتخاب مودي في مايو (أيار)».
وقالت لـ«رويترز» هاتفيا «أنا محاطة بـ5 حراس أمنيين طول الوقت. كثيرا ما أضطر أنا أو أقاربي للطهي لهم وترتب زوجة شقيقي غرف نومهم. هذا أمر مثير للضيق. الأمر يصبح فوضويا عندما أسافر لأني أستخدم وسائل النقل العام والحراس يتبعونني في سيارة مكيفة».
وزوجة مودي معلمة متقاعدة تعيش مع أشقائها منذ أن قرر مودي الانفصال عنها منذ 45 عاما في شبابهما. ولم تفكر جاشودابن في طلب الطلاق.
وتسلطت الأضواء عليها عندما كشف مودي بعد سنوات من الصمت عن زواجه منها خلال حملته الانتخابية في وقت سابق من هذا العام.
ولم يتحدث مودي قط عن زوجته ولكن أصدقاء وأقارب يقولون إنه تزوجها بترتيب عائلي وفقا للتقاليد خاصة بين الفقراء.
ودافع اشوك مودي شقيق جاشودابن عن قرارها الاستفسار عن سبب توفير حراسة لها وقال «لا أريد أن أسبب أي حرج لزوج شقيقتي ولا أريد أي معاملة خاصة، ولكني أتوقع أن تتفهم الحكومة أن الحراس أصبحوا عبئا ماليا على عائلتي».



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».