«أمازون» تتفق مع «رويال ميل» البريطانية لخدمة عملائها

بتسلم طرودهم من 10 آلاف و500 مكتب بريدي

«أمازون» تتفق مع «رويال ميل» البريطانية لخدمة عملائها
TT

«أمازون» تتفق مع «رويال ميل» البريطانية لخدمة عملائها

«أمازون» تتفق مع «رويال ميل» البريطانية لخدمة عملائها

أعلنت شركة «أمازون»، عملاق البيع بالتجزئة عبر الإنترنت، أمس عن اتفاق مع شركة «رويال ميل» البريطانية للخدمات البريدية سوف يسمح لعملاء أمازون بتسلم طرودهم من 10 آلاف و500 مكتب بريدي في بريطانيا. ويمكن لعملاء أمازون حاليا بالفعل تسلم السلع من محلات صغيرة وخزائن طرود آلية تابعة للشركة.
وقال مدير مكتب أمازون في بريطانيا كريستوفر نورث في بيان إن «مواقع التسلم تحولت إلى أحد خيارات طريقة التوصيل بالنسبة للكثير من المتسوقين».
كان سهم رويال ميل قد تراجع هذا الشهر بنسبة تزيد على 8 في المائة بعدما أظهرت بيانات مالية أن منافسين مثل «ويستل»، أو «تي.إن.تي» سابقا يستولون على نشاطها في توصيل الطرود، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وحذرت رويال ميل، التي جرت خصخصتها العام الماضي، من أن سياسة الانتقاء في خدمات التوصيل التي تقوم بها الشركات المنافسة تقوض اقتصاديات الشركة الملتزمة بواجبها القانوني المتمثل في توصيل الخطابات على مدار 6 أيام أسبوعيا لأي مكان.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».