تستعد جامعة أوكسفورد لإطلاق المرحلتين الثانية والثالثة من التجارب البشرية على لقاح لفيروس «كورونا» بعدما اختتمت المرحلة الأولى من التطعيمات على 1000 متطوّع، وذلك بهدف اختبار فعاليته على فئة أوسع من المجتمع وقدرته على حمايتهم من العدوى.
وفي تطور واعد، قال البروفيسور أندرو بولارد، رئيس مجموعة أوكسفورد للقاحات، أمس، إن الدراسات «تسير بشكل جيد للغاية». وتابع أن المراحل المقبلة «ستقيّم مدى قدرة اللقاح على تحفيز الاستجابات المناعية لدى كبار السن، واختبار ما إذا كان يمكن أن يوفر الحماية في عموم السكان». ويتوقّع أن توسّع التطعيمات في المرحلة الثانية لتشمل أكثر من 10 آلاف شخص، كما ستوسع الفئة العمرية للأشخاص الذين يتم اختبار اللقاح عليهم.
في سياق متصل، أعلنت الصين أمس انتصارها على الوباء. وقال رئيس الوزراء الصيني لي كي تشيانغ، لدى افتتاح جلسة الجمعية الوطنية الشعبية السنوية: «حققنا نجاحا استراتيجيا كبيرا في معالجتنا لأزمة كوفيد - 19»، مقرّا في الوقت ذاته بالتداعيات الاقتصادية «الهائلة» التي تواجهها بلاده. وفيما سيطرت الصين على تفشي الوباء في أراضيها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أميركا اللاتينية بؤرة جديدة، مشيرة إلى أن البرازيل هي أكثر دولة متضررة بعد تجاوزها عتبة 20 ألف وفاة.
من جهتها، استعجلت واشنطن منظمة الصحة العالمية للتحقيق في منشأ الوباء، وفي استجابة المنظمة للأزمة. وقال الأميرال بريت جيرور، مساعد وزير الصحة الأميركي، للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في بيان: «مثلما أوضح الرئيس (دونالد) ترمب في رسالته (...)، لا مجال لإهدار الوقت قبل بدء الإصلاحات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذا الوباء مرة أخرى».
... المزيد