انفجار يهز كابل.. ولا أنباء عن ضحايا

مقتل 2200 جندي أميركي في غضون 13 عاما من الحرب

انفجار يهز كابل.. ولا أنباء عن ضحايا
TT

انفجار يهز كابل.. ولا أنباء عن ضحايا

انفجار يهز كابل.. ولا أنباء عن ضحايا

قال مسؤولون إن انفجارا هائلا هز الحي الدبلوماسي في العاصمة الأفغانية كابل اليوم، لكن لم تقع خسائر في الأرواح، في ثاني انفجار تشهده المدينة خلال يوم واحد.
وتشهد العاصمة الأفغانية تصعيدا في التفجيرات من جانب طالبان أو متشددين مع انسحاب القوات القتالية الأجنبية من حرب استمرت 13 عاما، تاركة وراءها مهمة دعم صغرى.
وقال المتحدث باسم شرطة كابل حشمت ستانيكزاي، إنه لم يعرَف سبب الانفجار الذي وقع في منطقة وزير أكبر خان التي بها سفارات ومكاتب إعلام دولية ومنظمات إغاثة، لكن لم تقع خسائر في الأرواح.
وقال زاهر عظيمي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، إنه في انفجار سابق وقع اليوم أصيب 7 جنود بعد أن استهدفت قنبلة فجرت عن بعد حافلة تقل جنودا أفغانا.
وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن ذلك الهجوم في رسالة للصحافيين بالبريد الإلكتروني.
وأمس، قتلت قنبلة لاصقة جنديين أميركيين في كابل.
وقتل أكثر من 2200 جندي أميركي في غضون 13 عاما من الحرب في أفغانستان، بحسب البنتاغون.
وخلال 10 أشهر من هذه السنة، قتل ما لا يقل عن 4634 شرطيا وجنديا أفغانيا في هجمات ومعارك، أي أكثر من عدد القتلى خلال عام 2013 بأكمله (4350) بحسب واشنطن، مما يثير المخاوف من تصعيد جديد للمعارك بعد انتهاء المهمة الحالية للحلف الأطلسي.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.