رئيسة هونغ كونغ ستتعاون مع بكين لتطبيق قانون الأمن القومي

رجال أمن يُخرجون النائب المؤيد للديمقراطية ستاري لي من البرلمان بعد مشادّة كلامية (إ.ب.أ)
رجال أمن يُخرجون النائب المؤيد للديمقراطية ستاري لي من البرلمان بعد مشادّة كلامية (إ.ب.أ)
TT

رئيسة هونغ كونغ ستتعاون مع بكين لتطبيق قانون الأمن القومي

رجال أمن يُخرجون النائب المؤيد للديمقراطية ستاري لي من البرلمان بعد مشادّة كلامية (إ.ب.أ)
رجال أمن يُخرجون النائب المؤيد للديمقراطية ستاري لي من البرلمان بعد مشادّة كلامية (إ.ب.أ)

أكدت رئيسة السلطة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام، اليوم (الجمعة)، أنها مستعدة لـ«تعاون كامل» مع بكين من أجل تطبيق القانون حول الأمن القومي الذي تنوي السلطات الصينية تطبيقه في المنطقة التي تتمتع بنوع من الحكم الذاتي.
وقدم النظام الشيوعي إلى البرلمان مشروع قانون يهدف إلى منع «الخيانة والانفصال والتمرد والتخريب» في هونغ كونغ، رداً على التظاهرات الحاشدة التي نظمتها المعارضة على مدى أشهر من العام الماضي.
وقال النائب الداعم للديمقراطية دنيس كووك من هونغ كونغ: «أود فقط أن أقول للأسرة الدولية إن ذلك سيكون نهاية هونغ كونغ»، متهما بكين بـ«الإخلاف بوعدها»، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويقضي مشروع القانون بتعزيز «آليات التطبيق» في مجال «حماية الأمن القومي» في المستعمرة البريطانية السابقة التي عادت إلى الصين عام 1997.
وفي رد فعل سريع، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس أن «أي محاولة لفرض قانون حول الأمن القومي لا يعكس إرادة سكان هونغ كونغ ستزعزع الاستقرار وستدينه الولايات المتحدة والمجتمع الدولي».
وردا على سؤال حول هذا الموضوع قال الرئيس دونالد ترمب إنه إذا حصل ذلك سترد واشنطن «بحزم».
ويأتي النص بعد سنة على إطلاق تظاهرات ضخمة في هونغ كونغ، بدأت لرفض الهيمنة المتزايدة لبكين على المنطقة وتحولت للمطالبة بحكم ذاتي أوسع. وأدى ذلك إلى وقوع مواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين متطرفين وأعمال تخريب. كما أدى إلى ظهور تيار يدعو إلى استقلال المنطقة.
وتتمتع هونغ كونغ بحكم ذاتي واسع مقارنة مع بقية البلاد التي يقودها الحزب الشيوعي الصيني بموجب مبدأ «بلد واحد نظامان».
ويتمتع سكانها بحرية التعبير والصحافة وبقضاء مستقل، وهي حقوق غير موجودة في الصين القارية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.