ترمب لن يفرض الإغلاق حال ضربت البلاد موجة ثانية من «كورونا»

الرئيس الأميركي يريد تنظيم تجمعات انتخابية بأماكن مفتوحة رغم الفيروس

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعود للبيت الأبيض بواشنطن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعود للبيت الأبيض بواشنطن (أ.ف.ب)
TT

ترمب لن يفرض الإغلاق حال ضربت البلاد موجة ثانية من «كورونا»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعود للبيت الأبيض بواشنطن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعود للبيت الأبيض بواشنطن (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الخميس) أنه لن يحاول فرض الإغلاق مرة أخرى، في حال ضرَبَت البلاد موجة ثانية من فيروس «كورونا المستجد»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وقال ترمب، في إشارة إلى موجة ثانية: «سنخمد النيران، ولن نغلق البلاد».
وأضاف خلال جولة في مصنع لتصنيع السيارات بوسط غرب الولايات المتحدة: «سواء كانت جمرة أو شعلة، سنخمدها».
يأتي تصريح ترمب في الوقت الذي خففت فيه جميع الولايات الأميركية الخمسين قيود الإغلاق إلى حد ما، حيث تضغط الولايات التي يقودها الجمهوريون إلى حد كبير لإعادة فتح أسرع، بينما تتخذ الولايات التي يقودها الديمقراطيون نهجاً أكثر حذراً.
وحذر مسؤولو الصحة العامة من أن تخفيف إجراءات الإغلاق بسرعة كبيرة يمكن أن يؤدي إلى موجة ثانية من الفيروس في الخريف والشتاء.
وتتزايد المخاوف بين مسؤولي الصحة العامة من أنه لن تكون هناك إرادة سياسية أو شعبية لإعادة إجراءات الإغلاق إذا لزم الأمر.
كما أكد الرئيس الأميركي أنه قد يُضطَر إلى تنظيم تجمعات انتخابية في أماكن مفتوحة، إلى أن ينحسر وباء فيروس «كورونا»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال ترمب للصحافيين: «علينا أن نعود إلى التجمعات الانتخابية... أعتقد أن ذلك سيكون عاجلاً وليس آجلاً».
ومع بقاء نحو خمسة أشهر على الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، يتراجع الرئيس خلف منافسه جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي في استطلاعات الرأي العامة على مستوى البلاد. وفي ولايات تشهد منافسة محتدمة مثل ميشيغان التي فاز بها في انتخابات 2016.
وقال مسؤول كبير بحملة ترمب إن مسؤولي الحملة عقدوا اجتماعات الأسبوع الماضي، وبحثوا كيفية وموعد استئناف التجمعات الانتخابية الكبيرة التي ينتظرها ترمب.
وأضاف أن الحملة تهدف لاستئناف التجمعات الانتخابية في منتصف يونيو (حزيران) على أقرب تقدير، مشيراً إلى أن المواقع المفضلة هي الولايات التي تشهد منافسة محتدمة، مثل ويسكونسن وفلوريدا وبنسلفانيا وميشيغان.


مقالات ذات صلة

3 مراحل بالحياة يتقدم فيها الدماغ في السن

صحتك الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة (رويترز)

3 مراحل بالحياة يتقدم فيها الدماغ في السن

كشفت دراسة جديدة أن الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك فوائد الرياضة قد ترجع إلى زيادة تدفق الدم للدماغ وتحفيز المواد الكيميائية المعروفة باسم الناقلات العصبية (رويترز)

دراسة: ممارسة الرياضة لنصف ساعة تساهم في تحسين الذاكرة

يعتقد العلماء الآن أن النشاط البدني ليس مجرد فكرة جيدة لتحسين اليوم القادم؛ بل يمكن أن يرتبط بزيادة طفيفة في درجات عمل الذاكرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم «البنزول» مادة مسرطنة تنتشر في منتجات العناية الشخصية

«البنزول» مادة مسرطنة تنتشر في منتجات العناية الشخصية

​يبدو أن مركب «البنزول» المسمَّى أيضاً «البنزول الحلقي» ظهر في كل مكان خلال السنوات الأخيرة. معقِّمات بمواد مسرطنة أولاً، كانت معقمات اليدين التي تحتوي على …

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أواني الطهي البلاستيكية السوداء قد تكون ضارة بالصحة (رويترز)

أدوات المطبخ البلاستيكية السوداء قد تصيبك بالسرطان

أصبحت أواني الطهي البلاستيكية السوداء عنصراً أساسياً في كثير من المطابخ، لكنها قد تكون ضارة؛ إذ أثبتت دراسة جديدة أنها قد تتسبب في أمراض مثل السرطان.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
الولايات المتحدة​ روبرت كينيدي جونيور مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب: روبرت كينيدي سيبحث في الصلة المحتملة بين اللقاحات و«التوحد»

قال الرئيس المنتخب دونالد ترمب إن روبرت كينيدي جونيور، مرشحه لمنصب وزير الصحة، قد يحقّق في وجود صلة مفترضة بين اللقاحات ومرض التوحّد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

توافق أممي نادر في مجلس الأمن حول سوريا

فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
TT

توافق أممي نادر في مجلس الأمن حول سوريا

فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)

قال دبلوماسيون أميركيون وروس، يوم الاثنين، إن أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعملون على إعداد بيان بشأن سوريا في الأيام المقبلة، وذلك بعد اجتماع مغلق بشأن سيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق والإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للصحفيين بعد اجتماع المجلس المؤلف من 15 عضوا "أعتقد أن المجلس كان متحدا إلى حد ما بشأن الحاجة إلى الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها، وضمان حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين". وأكد نائب السفير الأميركي روبرت وود أن أغلب الأعضاء تحدثوا عن هذه القضايا، وقال للصحفيين إن المجلس سيعمل على إصدار بيان. وتتولى الولايات المتحدة رئاسة المجلس في ديسمبر (كانون الأول). وقال وود "إنها لحظة لا تصدق بالنسبة للشعب السوري. والآن نركز حقا على محاولة معرفة إلى أين يتجه الوضع. هل يمكن أن تكون هناك سلطة حاكمة في سوريا تحترم حقوق وكرامة الشعب السوري؟"

وقال السفير السوري لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك للصحفيين خارج المجلس إن بعثته وكل السفارات السورية في الخارج تلقت تعليمات بمواصلة القيام بعملها والحفاظ على مؤسسات الدولة خلال الفترة الانتقالية. وقال "نحن الآن ننتظر الحكومة الجديدة ولكن في الوقت نفسه نواصل العمل مع الحكومة الحالية والقيادة الحالية"، مضيفا أن وزير الخارجية السوري بسام صباغ - المعين من قبل الأسد - لا يزال في دمشق. وقال للصحفيين خارج المجلس "نحن مع الشعب السوري. وسنواصل الدفاع عن الشعب السوري والعمل من أجله. لذلك سنواصل عملنا حتى إشعار آخر". وأضاف "السوريون يتطلعون إلى إقامة دولة الحرية والمساواة وسيادة القانون والديمقراطية، وسوف نتكاتف في سبيل إعادة بناء بلدنا، وإعادة بناء ما دمر، وبناء المستقبل، مستقبل سوريا الأفضل".

وتحدث نيبينزيا وود عن مدى عدم توقع الأحداث التي وقعت هذا الأسبوع في سوريا. وقال نيبينزيا "لقد فوجئ الجميع، بما في ذلك أعضاء المجلس. لذلك يتعين علينا أن ننتظر ونرى ونراقب ... ونقيم كيف سيتطور الوضع". ووفرت روسيا الحماية الدبلوماسية لحليفها الأسد خلال الحرب، واستخدمت حق النقض أكثر من 12 مرة في مجلس الأمن، وفي العديد من المناسبات بدعم من الصين. واجتمع المجلس عدة مرات شهريا طوال الحرب لمناقشة الوضع السياسي والإنساني في سوريا والأسلحة الكيميائية.

وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة فو كونغ بعد اجتماع المجلس "الوضع يحتاج إلى الاستقرار ويجب أن تكون هناك عملية سياسية شاملة، كما يجب ألا يكون هناك عودة للقوى الإرهابية". وبدأت هيئة تحرير الشام الهجوم الذي أطاح بالأسد. وكانت تُعرف سابقا باسم جبهة النصرة التي كانت الجناح الرسمي لتنظيم القاعدة في سوريا حتى قطعت صلتها به في عام 2016. وتخضع الجماعة لعقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقال دبلوماسيون إنه لم تحدث أي نقاشات بشأن رفع هيئة تحرير الشام من قائمة العقوبات.