موجز أخبار

أزمة {كورونا} قد تمنح ميركل ولاية خامسة
روما - «الشرق الأوسط»: علقت وسائل إعلامية على نهج إدارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لأزمة كورونا في بلادها قائلة بأنها صعدت شعبية تحالف ميركل المسيحي مرة أخرى. واستهلت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية في عددها الصادر أمس الخميس التعليق بالقول إن ميركل «تتمتع بمثل هذا القدر من الشعبية الذي مكنها من إعادة المحافظين مرة أخرى إلى 40 في المائة في استطلاعات الرأي، ويحلم البعض بأن تحدث أزمة حكومية للإبقاء عليها لأربعة أعوام أخرى».
وتابعت الصحيفة بأن ميركل ترفض بشكل قاطع مجرد التفكير في ذلك، لكنها قالت إن المصادر القريبة من المستشارة تقول «سترون من الآن وحتى ديسمبر (كانون الأول) المقبل أن الصف الذي يقف فيه هؤلاء الذين يناشدون ميركل البقاء لولاية خامسة، سيصبح أطول».

واشنطن تعرقل نصاً روسياً في مجلس الأمن يدين استخدام مرتزقة في فنزويلا
نيويورك - «الشرق الأوسط»: رفضت الولايات المتحدة الأربعاء في الأمم المتحدة، تبني بيان صاغته روسيا للتنديد باستخدام مرتزقة في فنزويلا، خلال جلسة لمجلس الأمن عقدت بطلب من موسكو. وتبني أي إعلان يستلزم إجماع دول المجلس الـ15 الأعضاء. وروسيا الداعمة للرئيس نيكولاس مادورو كانت تنوي الحصول على موقف من مجلس الأمن بشأن «غزو» تم إفشاله مطلع مايو (أيار) في فنزويلا أدى إلى توقيف عشرات الأشخاص بينهم جنديان أميركيان سابقان لوك دنمان وآيرن بيري. ووجهت إلى الرجلين تهمة «الإرهاب والتآمر وتهريب أسلحة حربية والانتماء إلى شبكة إجرامية».
وقال معاون السفير الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي «ندعو كل المشاركين في النقاشات اليوم إلى إدانة محاولة الغزو لأراضي وسيادة فنزويلا، من دون لبس». لكن السفيرة الأميركية كيلي كرافت رفضته مشيرة إلى «اتهامات لا أساس لها» ضد الولايات المتحدة بينما تقوم روسيا كما كوبا، على حد قولها، «بانتظام بإرسال ضباط ومرتزقة إلى فنزويلا».
ومثل عدد من الدول الأوروبية، تدعم واشنطن المعارض خوان غوايدو وتعتبره الوحيد القادر على قيادة البلاد.
وخلال الاجتماع دعت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية الفنزويليين إلى التحاور، السبيل الوحيد في رأيها لحل الأزمة. وقالت «يبدو أن التفاوض في طريق مسدود».

«فايننشال تايمز» تدعو لتمديد الفترة الانتقالية لـ{بريكست}
لندن - «الشرق الأوسط»: دعت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية في عددها الصادر أمس الخميس لتمديد الفترة الانتقالية الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست» في ظل أزمة انتشار وباء كورونا. وكتبت الصحيفة البريطانية «القرار ضد تشكيل اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي ورفض قبول معايير مشتركة يمكن تطبيقها قانونيا، سوف يثقل الشركات البريطانية في الفترة التي تكافح فيها بالفعل من أجل بقائها على قيد الحياة في ظل أزمة كورونا». وأضافت الصحيفة: «الدعوة لتمديد الفترة الانتقالية ليست محاولة لإجهاض خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حدث بالفعل. الرأي العام البريطاني اتخذ قرارا بهذا الشأن مرتين، خلال استفتاء الاتحاد الأوروبي في عام 2016 وخلال الفوز الانتخابي الساحق الذي منحه لبوريس جونسون في عام 2019. ويمتلك رئيس الوزراء تفويضا لإتمام البريكست بالطريقة التي تقررها حكومته - ولكن ليس لأجل اتخاذ القرارات التي تعزز الأضرار الاقتصادية من خلال وباء كورونا».

رائدا فضاء ينطلقان بعد أسبوع في أول رحلة أميركية مأهولة منذ 9 سنوات
واشنطن - «الشرق الأوسط»: وصل رائدا الفضاء الأميركيان روبرت بنكن ودوغلاس هرلي إلى مركز كينيدي الفضائي في ولاية فلوريدا (جنوب شرق) لينطلقا بعد أسبوع في أول رحلة أميركية مأهولة إلى الفضاء بعد توقف دام تسع سنوات، في مركبة من تصميم «سبايس اكس». وقال دوغلاس هرلي من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) «الطريق كان طويلا». وكان شارك في آخر رحلة لمكوك فضائي أميركي في يوليو (تموز) 2011. ومنذ ذلك التاريخ كان الأميركيون يتوجهون إلى محطة الفضاء الدولية في مركبات «سويوز» الروسية حصرا. وسيفتتح رائدا الفضاء بذلك أولى الرحلات المهولة لمركبة «كرو دراغن» من صنع شركة «سبايس اكس» التي جربت مع دمية العام الماضي. وقال روبرت بنكن خلال مؤتمر صحافي في فلوريدا «هذه المرحلة مثالية لرواد الفضاء خصوصا إمكانية الطيران في مركبة فضائية جديدة». ويخضع الرائدان للحجر الصحي منذ 13 مايو (أيار) بسبب انتشار وباء كوفيد - 19.
وقال مدير الناسا جيم برايدنستاين إنها ستكون المرة الخامسة في التاريح التي تدشن فيها مركبة فضائية أميركية بعد «جيميناي» و«ميركوري» و«أبولو» والمكوكات الأخيرة.

فيضانات تشرد الآلاف في ولاية ميتشيغان الأميركية
ميدلاند (ميتشيغان) - «الشرق الأوسط»: أغرقت مياه الفيضانات الناتجة عن ثغرات في سدين أجزاء من مدينة ميدلاند في وسط ولاية ميتشيغان الأميركية مما تسبب في تشريد آلاف السكان ووصول المياه إلى مصنع تابع لشركة داو كيميكال في المدينة المطلة على النهر. وقالت الشركة إن مياه الفيضانات امتزجت مع أحواض تخزين المياه الزائدة في مصنع داو مترامي الأطراف. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من فيضانات «تهدد الأرواح» مع ارتفاع منسوب نهر تيتاباواسي إلى مستويات تاريخية. وقال مارك بون رئيس مكتب مفوضي مقاطعة ميدلاند إنه لم ترد أي أنباء عن إصابات. لكن الفيضان يشكل تحديا لوجيستيا كبيرا للسلطات التي تكافح بالفعل جائحة فيروس كورونا، وطلبت الحاكمة جريتشن وايتمر مساعدة اتحادية. وقالت وايتمر إنه تم إجلاء نحو عشرة آلاف شخص من أنحاء مقاطعة ميدلاند بعد أيام من أمطار غزيرة أدت لفيضان نهر تيتاباواسي على ضفتيه وتجاوز المياه سدي إيدنفيل وسانفورد يوم الثلاثاء. وأضافت خلال مؤتمر صحافي بعد جولة في المنطقة «يصف الخبراء هذا بأنه لم يحدث منذ 500 عام». وحثت السكان في المناطق المنخفضة على التوجه لمناطق أكثر ارتفاعا. وساعدت قوات الحرس الوطني في إجلاء بعض السكان.