روسيا: انسحاب الولايات المتحدة من «الأجواء المفتوحة» ضربة لأمن أوروبا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - أ.ب)
TT

روسيا: انسحاب الولايات المتحدة من «الأجواء المفتوحة» ضربة لأمن أوروبا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - أ.ب)

ندّدت روسيا، اليوم (الخميس)، بـ«الضربة» التي وجّهها انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية «الأجواء المفتوحة» لأمن القارة الأوروبية.
ونقلت وكالات روسية عن نائب وزير الخارجية ألكسندر غروشكو، أنّ «انسحاب الولايات المتحدة من هذه الاتفاقية لا يعني فقط توجيه ضربة إلى أسس الأمن الأوروبي، وإنما أيضاً إلى أدوات الأمن العسكري القائمة، وإلى المصالح الأمنية الأساسية لحلفاء الولايات المتحدة أنفسهم».
وتسمح هذه الاتفاقية التي دخلت حيّز التنفيذ عام 2002 لكل من 34 دولة موقعة عليها، بالتحليق فوق أراضي شركائها، بهدف التحقق من تحركاتها العسكرية وتدابير الحد من التسلح.
وكررت الولايات المتحدة اتهاماتها لروسيا بـ«انتهاك الاتفاقية». وفي مارس (آذار)، قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، خلال جلسة استماع في الكونغرس: «إنهم يخدعون منذ سنوات».
بدوره، قال المسؤول الروسي إن الاتفاقية «ليست ثنائية، بل متعددة الأطراف. وإنّ قراراً مفاجئاً إلى هذا الحد سيؤثر على مصالح كل الأطراف بلا استثناء»، وأضاف: «لم يكن ثمة شيء يمنع من مواصلة النقاش بشأن المسائل التقنية التي تقدّمها الولايات المتحدة حالياً على أنّها انتهاكات مزعومة من جانب روسيا». واتهم واشنطن بأنّها قوّضت «الأداة التي خدمت مصالح الحفاظ على السلم والأمن في أوروبا خلال آخر 20 عاماً».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.