موجز أخبار

TT

موجز أخبار

الاتحاد الأوروبي يحدد خططه لـ«الصفقة الخضراء»
بروكسل - «الشرق الأوسط»: من المقرر أن تقدم المفوضية الأوروبية خططها لإنتاج زراعي أكثر صداقة للبيئة ولتنوع بيولوجي أكبر، ضمن سياسة «الصفقة الخضراء الأوروبية». والهدف من ذلك، حسب مسودة اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية هو تقليص استخدام المبيدات الحشرية والمضادات الحيوية وتحسين الأسمدة.
كما سيتم تحسين رعاية الحيوان وجعل المصائد السمكية أكثر استدامة. وفي الوقت نفسه، تدعو المسودة إلى تقليل الفاقد الغذائي ونفايات التعبئة. والاستراتيجية الثانية هي ضمان التنوع البيولوجي.
والنقطة الأساسية في خطة التنوع البيولوجي هي توسيع المناطق المحمية، حيث سيتم وضع 30 في المائة من الأراضي البرية والبحرية الأوروبية تحت الحماية و10 في المائة ستترك تقريبا دون مساس بشروط صارمة على نحو خاص، حسب المسودة.
و«الصفقة الخضراء الأوروبية» هي سياسة رائدة للمفوضية الأوروبية الجديدة تحت قيادة أورسولا فون ديرلاين. وتهدف إلى توجيه استثمارات إلى مشروعات من شأنها الحد من انبعاثات الكربون بشكل حاد خلال العقود المقبلة.

المعارضة الفنزويلية تتهم الشرطة بقتل 158 شخصاً
كراكاس - «الشرق الأوسط»: أفاد تقرير أعدته لجنة حقوقية معينة من جانب رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، زعيم المعارضة خوان غوايدو، أن وحدة قوات العمليات الخاصة بالشرطة نفذت 158 عملية قتل خارج نطاق القضاء خلال الربع الأول من عام 2020. وذكر التقرير: «تواصل قوات العمليات الخاصة العمل كمجموعة إبادة لصالح النظام، فهي مكرسة لانتهاك حقوق الحياة والسلامة الشخصية بشكل دائم»، حسبما نقلت وكالة بلومبرغ للأنباء. وأوضح أن تلك الوحدة الشرطية صنفت جميع حالات القتل على أنها «مقاومة للسلطة أو مواجهة لها».

محاضرات جامعة كامبريدج عبر الإنترنت
لندن - «الشرق الأوسط»: ذكرت جامعة كامبريدج البريطانية أن الدراسة بالنسبة لطلابها ستكون عبر الإنترنت للعام الدراسي المقبل بالكامل، وأنها ستلغي بذلك المحاضرات التي تتم وجها لوجه، على ضوء جائحة فيروس «كورونا». وأفادت الجامعة بأنها تتوقع أن تظل تدابير التباعد الاجتماعي قائمة على المستوى الوطني لبعض الوقت، حسبما ذكرت وكالة «برس أسوسيشن» البريطانية. وستتواصل المحاضرات عبر الفيديو حتى صيف 2021، بحسب الجامعة، بينما ربما يتم السماح بمجموعات تدريس قليلة العدد شريطة الالتزام بمتطلبات التباعد الاجتماعي. وسيتم إجراء الاختبارات للطلاب أيضا عبر الإنترنت. وبإمكان الجامعة تحصيل الرسوم الكاملة مقابل المحاضرات عبر الإنترنت. وبذلك تصبح كامبريدج أول جامعة في بريطانيا تعلن خططها للعام الدراسي المقبل بالكامل.

حزب العمال البريطاني يلغي مؤتمره السنوي
لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن حزب العمال البريطاني إلغاء مؤتمره السنوي المقرر في أيلول (سبتمبر). وقالت ناطقة باسم أكبر حزب معارض في بريطانيا: «نظرا لانتشار فيروس (كورونا) المستجد قررنا تأجيل المؤتمر السنوي هذا العام». وأضافت أن «أولويتنا هي سلامة أعضائنا وطواقمنا وزوارنا (...) وضرورة حماية الصحة العامة». وكان يفترض أن يشارك حوالى 13 ألف شخص في المؤتمر في ليفربول (شمال غربي إنجلترا) في هذا المؤتمر الأول بعد تولي كير ستارمر قيادة الحزب. وستارمر الوسطي والمؤيد للتكامل الأوروبي، انتخب في أبريل (نيسان) خلفا لجيريمي كوربن اليساري. ويثير قرار إلغاء المؤتمر تساؤلات عن إمكانية إلغاء مؤتمرات الأحزاب الأخرى، بما فيها الحزب المحافظ الذي يقوده رئيس الوزراء بوريس جونسون.

واشنطن تمدد أمراً يسمح بطرد المهاجرين
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تمديدا لأجل غير مسمى لأمر يسمح للمراقبة الحدودية الأمريكية بطرد المهاجرين الذين لا يحملون وثائق ثبوتية. وجدد روبرت ريدفيلد، مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الأمر السابق الذي يسمح لموظفي الحدود بإعادة المهاجرين الذين لا يحملون وثائق إلى دولهم أو إلى الدولة التي جاءوا منها. ويقول منتقدو ذلك الأمر إن إدارة ترمب تستخدم جائحة فيروس «كورونا» للمضي قدما في هدف الرئيس فيما يتعلق بتقييد الهجرة.
وقالت أندريا فلوريس، نائبة مدير شؤون الهجرة في منظمة «الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية» إن «الرئيس مصر على استغلال أزمة الصحة العامة مهما بلغت التكاليف لتحقيق هدفه الذي يسعى إليه منذ زمن طويل لإنهاء اللجوء عند الحدود». وأضافت «لا تنخدعوا: هدف ترمب ليس حماية صحتنا، (هدفه) هو زرع الانقسام والمضي قدما في أجندته السياسية».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».