إصابات الهند تتجاوز 100 ألف وتقفز بأسرع وتيرة في آسيا

إصابات الهند تتجاوز 100 ألف وتقفز بأسرع وتيرة في آسيا
TT

إصابات الهند تتجاوز 100 ألف وتقفز بأسرع وتيرة في آسيا

إصابات الهند تتجاوز 100 ألف وتقفز بأسرع وتيرة في آسيا

تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الهند 100 ألف حالة حتى أمس (الثلاثاء)، ويتصاعد بأسرع وتيرة في آسيا، فيما خفف رئيس الوزراء ناريندرا مودي، تدابير الإغلاق في البلاد لتعزيز الأنشطة الاقتصادية.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أن عدد حالات الإصابة في الدولة الواقعة في جنوب آسيا، التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة، قد وصل إلى 100328 حالة، بما في ذلك 3156 حالات وفاة، حتى الثلاثاء، وفقاً لبيانات من جامعة «جونز هوبكنز».
وذكرت وزارة الصحة، أنه تم تسجيل ما يصل إلى 5242 حالة إصابة جديدة أمس.
وأصبحت الهند الآن من بين الدول الأكثر تضرراً من الوباء، حيث سجلت زيادة بنسبة 28 في المائة في حالات الإصابة منذ الأسبوع الماضي، وفقاً لتتبع وكالة «بلومبرغ» لبيانات فيروس كورونا.
وسجلت جارتها ومنافستها النووية باكستان 42125 حالة، بما في ذلك 903 حالات وفاة. وأظهر التتبع أن حالات الإصابة في باكستان زادت بنسبة 19 في المائة، خلال الفترة نفسها.
وقال راجموهان باندا، الأستاذ الإضافي في مؤسسة الصحة العامة في الهند، إن «التحديات ضخمة، لكن استراتيجية ذات شقين سوف تساعد في الحد من الإصابات وتسطيح المنحنى»، مضيفاً أن ارتفاع الإصابات متوقع مع إعادة فتح الاقتصاد. وقال إنه «ينبغي التركيز الآن على الأولويات في المناطق السكنية ذات الدخل المنخفض، مع التركيز على تدابير الاحتواء على مستوى المنطقة الفرعية»، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
ومنذ أول من أمس (الاثنين)، خففت الولايات الهندية بصورة أكبر القيود على الصناعات والمتاجر والمكاتب، وأعادت تشغيل وسائل النقل العام، في حين تم تمديد عمليات الإغلاق في المناطق الأكثر تضرراً في البلاد، بما في ذلك حظر السفر الجوي بين الولايات والرحلات الخارجية، حتى 31 مايو (أيار).
وتأمل الحكومة في تخفيف الأثر الاقتصادي لأكبر عملية إغلاق في العالم، الأمر الذي أدى إلى إصابة النشاط التجاري بالشلل، وخلف الملايين من العاطلين عن العمل.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.