الحجر الصحي يهدد إقامة سباق جائزة بريطانيا لـ{فورمولا 1}

حلبة سيلفرستون تنتظر إعفاء المتسابقين من شرط الحجر الصحي (رويترز)
حلبة سيلفرستون تنتظر إعفاء المتسابقين من شرط الحجر الصحي (رويترز)
TT

الحجر الصحي يهدد إقامة سباق جائزة بريطانيا لـ{فورمولا 1}

حلبة سيلفرستون تنتظر إعفاء المتسابقين من شرط الحجر الصحي (رويترز)
حلبة سيلفرستون تنتظر إعفاء المتسابقين من شرط الحجر الصحي (رويترز)

أكد منظمو بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 أن إقامة سباق جائزة بريطانيا الكبرى، ستكون «مستحيلة» هذا العام إذا لم يتم إعفاء رياضيي النخبة من قيود الحجر الصحي لمدة 14 يوما المفروض على الجميع عند دخولهم المملكة المتحدة، جراء تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.
وتنص وثيقة استراتيجية الحكومة البريطانية لمواجهة «كوفيد - 19» على إدخال الوافدين من خارج البلاد الحجر الصحي لمدة أسبوعين.
ويسعى منظمو السباق البريطاني الذي يقام على حلبة سيلفرستون، استضافة سباقين هذا الموسم خلف أبواب مغلقة في الصيف، لكن ذلك مرهون بموافقة الحكومة.
وحال وباء «كوفيد - 19» دون انطلاق الموسم الذي كان مقررا في منتصف مارس (آذار) الماضي بجائزة أستراليا الكبرى. وكان مصير السباقات العشرة الأولى إما الإلغاء أو التأجيل إلى موعد لم يحدد بعد.
وأُعلن عن إلغاء ثلاثة سباقات حتى الآن هي أستراليا وموناكو وفرنسا، في حين أن السباقات المؤجلة هي البحرين، فيتنام، الصين، هولندا، إسبانيا، أذربيجان، وكندا.
وعدا عن السباقين المراد إقامتهما على حلبة سيلفرستون، هناك نية أيضا لإقامة سباقين في النمسا خلال شهر يوليو (تموز) المقبل، يفتتح بهما الموسم، لكن أيضا من دون حضور المشجعين.
وقال متحدث باسم منظمي بطولة العالم أمس: «الحجر الصحي لمدة 14 يوما سيجعل من المستحيل إجراء سباق الجائزة الكبرى البريطاني هذا العام. وهذا سيكون له تأثير كبير على عشرات آلاف الوظائف المرتبطة بالفورمولا 1».
وأضاف: «سوف نسافر إلى بريطانيا على متن طائرات خاصة بفرق الفورمولا 1، وسيتم اختبار جميع الموظفين مما يجعل الحجر الصحي غير ضروري على الإطلاق».
وتابع: «عودة رياضة النخبة على شاشات التلفزة، يلزمه توفير بعض الإعفاءات». علما بأن سبعة من الفرق العشرة المشاركة في بطولة العالم للفورمولا 1 تتخذ من بريطانيا مقرا لها».
واعتبر رئيس الحكومة بوريس جونسون في كلمة أمام البرلمان الأسبوع الماضي أنه يعتقد بأن عودة الرياضة عبر شاشات التلفزيون «ستعطي دفعة للروح المعنوية القومية نحن بحاجة إليها بشدة». وفي حال سارت الأمور بحسب ما يطلبه منظمو البطولة، فإنه سيتم تنظيم سباقي سيلفرستون في عطلة نهاية الأسبوع في آخر أسبوعين من شهر يوليو.
وتعد بريطانيا، أكثر الدول تأثرا في القارة الأوروبية بفيروس «كوفيد - 19»، من حيث أعداد الوفيات والثانية عالميا بعد الولايات المتحدة الأميركية، بعد ارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من 34 ألف شخص من أصل ما يزيد عن 243 ألف إصابة معلنة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.