تونس تسجل أوّل وفاة جديدة بفيروس كورونا منذ 10 أيام

مواطنون يرتدون أقنعة وجه خارج أحد المتاجر بتونس (إ.ب.أ)
مواطنون يرتدون أقنعة وجه خارج أحد المتاجر بتونس (إ.ب.أ)
TT

تونس تسجل أوّل وفاة جديدة بفيروس كورونا منذ 10 أيام

مواطنون يرتدون أقنعة وجه خارج أحد المتاجر بتونس (إ.ب.أ)
مواطنون يرتدون أقنعة وجه خارج أحد المتاجر بتونس (إ.ب.أ)

سجلت تونس أوّل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، منذ عشرة أيّام في محافظة المهدية (شرق)، على ما أفادت وزارة الصحة، اليوم (الثلاثاء)، فيما شرعت البلاد منذ أسبوعين في تخفيف تدابير الإغلاق التام.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد ارتفع بذلك عدد الوفيات إلى 46 في البلاد التي أقرت تدابير غلق تامّ مشددة منذ نهاية مارس (آذار) الفائت، ولم تشهد المستشفيات ذروة في استقبال المرضى.
كما سجلت السلطات الصحية 6 إصابات جديدة من بين التونسيين العائدين من الخارج والمقيمين لمدة 14 يوماً، داخل مراكز للحجر الصحي الإجباري، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 1043.
وتواصل السلطات التونسية إجلاء رعاياها بالآلاف من دول أوروبية وأفريقية، أسبوعياً، وتفرض عليهم حجراً صحياً تشرف عليه.
وتعافى من الفيروس 819 شخصاً. ومع اقتراب فصل الصيف، شدّد وزير الصحة عبد اللطيف المكي، أول أمس (الأحد)، على أن التجمعات على الشواطئ «ممنوعة حتى إشعار آخر»، وذلك بهدف عدم التسبب في انتشار العدوى.
وتزامناً مع الاستعدادات ليوم العيد، نهاية هذا الأسبوع، الذي يكون مناسبة للعائلات لتبادل الزيارات والتجمّع داخل البيوت، دعت وزارة الصحة إلى تجنب المصافحة، وتبادل القبلات، لأن في ذلك إمكانية لخطر انتقال الفيروس من شخص إلى آخر.
وفتحت منذ الجمعة الأسواق والمحلات التجارية الكبرى أبوابها، وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر تجمعات كبيرة للتونسيين الذي خرجوا للتبضع للعيد في شوارع تجارية، ما دفع بوزارة الصحة للتأكيد مجدداً في بياناتها اليومية على ضرورة تجنب الازدحام، والحرص على التباعد الاجتماعي، وتطبيق التدابير الصحية.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد، (الأربعاء)، في مرسوم رئاسي، بإضافة نسبة 50 في المائة إلى رواتب العسكريين، في خطوة تأتي في خضم تصدي قواته لهجمات غير مسبوقة تشنها فصائل مسلحة في شمال محافظة حماة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نص المرسوم الذي يفيد بـ«إضافة نسبة 50 في المائة إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم... للعسكريين»، ولا تشمل الزيادة مَن هم في الخدمة الإلزامية أو المتقاعدين.

وجاء ذلك في وقت يخوض فيه الجيش السوري مواجهات شرسة ضد الفصائل المسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، في ريف حماة الشمالي، لصد محاولات تقدمها إلى مدينة حماة. وكانت الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، التي باتت بكاملها خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. واستنزفت الحرب عديد وعتاد الجيش السوري الذي خسر في سنوات النزاع الأولى، وفق خبراء، نصف عديده الذي كان مقدراً بـ300 ألف، جراء مقتلهم في المعارك أو فرارهم. ويضمّ الجيش السوري إجمالاً ثلاث مجموعات رئيسة، وهم: المتطوعون في السلك العسكري، وهم المستفيدون من مرسوم الأسد، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية. وكان الجيش السوري أعلن في يوليو (تموز) أنه يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية حتى نهاية العام الحالي، ومثلهم العام المقبل. وجاء التصعيد العسكري غير المسبوق وهو الأعنف منذ سنوات، بعد أكثر من 13 عاماً على بدء نزاع مدمر استنزف مقدرات الاقتصاد، وانهارت معه العملة المحلية، وبات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، وفق البنك الدولي. ولطالما شكّل الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية هاجساً رئيساً لدى الشباب السوريين الذين يرفضون حمل السلاح، خصوصاً بعد اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأسفر عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.