القاسم والبستاني يفوزان بجائزة جامعة أركنساس للأدب العربي وترجمته

يتقاسم قيمتها المؤلف والمترجم وتفتح الطريق إلى تدريسها في جامعات عدة

غلاف «أرى المعنى»   -  الشاعر الفلسطيني الراحل سميح القاسم
غلاف «أرى المعنى» - الشاعر الفلسطيني الراحل سميح القاسم
TT

القاسم والبستاني يفوزان بجائزة جامعة أركنساس للأدب العربي وترجمته

غلاف «أرى المعنى»   -  الشاعر الفلسطيني الراحل سميح القاسم
غلاف «أرى المعنى» - الشاعر الفلسطيني الراحل سميح القاسم

أعلنت جامعة أركنساس الأميركية، عن فوز عملين أدبيين عربيين بجائزتها «أركنسو» للأدب العربي وترجمته. جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي لـ«مؤسسة دراسات الشرق الأوسط». والعملان الفائزان هما: «مختارات شعرية» للشاعر الفلسطيني سميح القاسم، وهو من ترجمه الكاتب العراقي المقيم في بريطانيا، عبد الوهاب لؤلؤة، الذي سبق وترجم للشاعرة الكويتية سعاد الصباح، «في البدء كانت الأنثى»، الصادرة عام 1994.
أما الكتاب الثاني فهو «أرى المعنى..» وهو مجموعة قصصية للأردني هشام بستاني، من ترجمة ثريا الريس. وتقدم الجائزة وقيمتها 10 آلاف دولار، مناصفة بين المؤلف والمترجم. وتنشر «سيراكيوز يونيفيرسيتي بريس»، العملين الفائزين عام 2016، ضمن «سلسلة الأدب العربي المترجم»، طبقا لما أعلنته. وسيجعل هذا الفوز من العملين، مادتين لتدريس الأدب العربي واللغة العربية في جامعات عدة. وسميح القاسم، الذي يعد واحدا من أبرز رموز الثقافة الفلسطينية، توفى في أغسطس (آب) الماضي، عن 75 عاما. وسبق ونشر له بالإنجليزية، مجموعة شعرية واحدة من ترجمة نزيه قسيس.
وكان الراحل، حصل على الكثير من الجوائز والدروع، وشهادات التقدير، وعضوية الشرف في مؤسسات عدة. منها: «غار الشعر» من إسبانيا، وجائزتان من فرنسا عن مختاراته التي ترجمها إلى الفرنسية الشاعر والكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي. وحصل على جائزة البابطين، ومرتان على «وسام القدس للثقافة» من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وعلى جائزة نجيب محفوظ من مصر، وجائزة «السلام» من واحة السلام، وجائزة «الشعر» الفلسطينية.
أما هشام البستاني، وهو قاص أردني، فقد لقيت أعماله القصصية اهتماما على الصعيد العالمي. فاحتفت مجلة «ذي سانت آنز ريفيو» بقصته «كوابيس المدينة» ضمن قسمها المخصص للأدب المترجم العام الماضي، وأدرجت مجلة «وورلد ليترتشر توداي»، قصته «التاريخ لا يصنع على هذه الكنبة» ضمن الملف العالمي المخصص للقصة القصيرة جدا، والذي تضمن مختارات قصصية لـ10 كتاب من العالم يبرعون في هذا الفن الأدبي المكثف. وللبستاني 4 مجموعات قصصية منشورة، الفائزة بينها «أرى المعنى»، وتحمل عنوانا فرعيا هو «على تخوم الشعر» (بيروت: دار الآداب، 2012)، هي المجموعة الثالثة.
وعلى الرغم من أن عددا من قصصه ظهرت في ترجمات إلى الإنجليزية، فهذه أول ترجمة لمجموعة كاملة قصصية كاملة.
ويأتي الكتاب على شكل «متتالية» رقمية، تبدأ من 1 وتنتهي بـ78، وتقرأ بصفتها عملا متكاملا، على الرغم من تقسيم الكتاب إلى مجموعة من «الفصول» هي: «القيامة الآن»، «ليلى والذئب»، «سكاي بار»، «كتاب المعنى»، «حوارات قصيرة مع إمبرتو أكابال»، «هجاء سريع لنرجسة الكون»، «مرثية لبحر الآرال»، «لعبة الحواس»، «اندلاق المشاعر هذا يثير قيئ»، «غيوم الخيانة الماكرة»، «التاريخ لا يصنع على هذه الكنبة»، و«خلاص».
ونقل موقع «أراب ليتريتشر (أن إنجلش)»، عن البستاني قوله بعد إعلان الفوز: إن الجائزة «كانت مفاجأة لي تماما، لأن (أرى المعنى) هو أكثر كتبي تجريبية حتى الآن».



ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
TT

ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)

حصلت الممثلة ديمي مور على جائزة «غولدن غلوب» أفضل ممثلة في فئة الأفلام الغنائية والكوميدية عن دورها في فيلم «ذا سابستانس» الذي يدور حول ممثلة يخفت نجمها تسعى إلى تجديد شبابها.

وقالت مور وهي تحمل الجائزة على المسرح: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا (ممارسة التمثيل) لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

الممثلة ديمي مور في مشهد من فيلم «ذا سابستانس» (أ.ب)

تغلبت الممثلة البالغة من العمر 62 عاماً على إيمي آدمز، وسينثيا إيريفو، ومايكي ماديسون، وكارلا صوفيا جاسكون وزندايا لتفوز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، وهي الفئة التي كانت تعدّ تنافسية للغاية.

وقالت مور في خطاب قبولها للجائزة: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة وأنا متواضعة للغاية وممتنة للغاية».

اشتهرت مور، التي بدأت مسيرتها المهنية في التمثيل في أوائل الثمانينات، بأفلام مثل «نار القديس إلمو»، و«الشبح»، و«عرض غير لائق» و«التعري».

وبدت مور مندهشة بشكل واضح من فوزها، وقالت إن أحد المنتجين أخبرها ذات مرة قبل 30 عاماً أنها «ممثلة فشار» أي «تسلية».

ديمي مور تحضر حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا (رويترز)

وأضافت مور: «في ذلك الوقت، كنت أقصد بذلك أن هذا ليس شيئاً مسموحاً لي به، وأنني أستطيع تقديم أفلام ناجحة، وتحقق الكثير من المال، لكن لا يمكن الاعتراف بي».

«لقد صدقت ذلك؛ وقد أدى ذلك إلى تآكلي بمرور الوقت إلى الحد الذي جعلني أعتقد قبل بضع سنوات أن هذا ربما كان هو الحال، أو ربما كنت مكتملة، أو ربما فعلت ما كان من المفترض أن أفعله».

وقالت مور، التي رُشّحت مرتين لجائزة «غولدن غلوب» في التسعينات، إنها تلقت سيناريو فيلم «المادة» عندما كانت في «نقطة منخفضة».

وأضافت: «لقد أخبرني الكون أنك لم تنته بعد»، موجهة شكرها إلى الكاتبة والمخرجة كورالي فارغيت والممثلة المشاركة مارغريت كوالي. وفي الفيلم، تلعب مور دور مدربة لياقة بدنية متقدمة في السن على شاشة التلفزيون تلتحق بنظام طبي غامض يعدها بخلق نسخة مثالية من نفسها.