برنامج زمني يعالج تكدس 11 ألف عامل في المدينة المنورة

إجراءات صحية وقائية لكل العاملين
إجراءات صحية وقائية لكل العاملين
TT

برنامج زمني يعالج تكدس 11 ألف عامل في المدينة المنورة

إجراءات صحية وقائية لكل العاملين
إجراءات صحية وقائية لكل العاملين

أعلنت إمارة منطقة المدينة المنورة الانتهاء من تطبيق الإجراءات والتدابير كافة التي أقرها الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير المنطقة، لتصحيح وضع مواقع سكن العمالة في المدينة وإنهاء مشكلات التكدس التي جرى رصدها خلال الفترة الماضية في المساكن المخصصة لهم والموجودة داخل عدد من الأحياء السكنية. ووضعت لجنة إسكان العمالة في المدينة المنورة الحلول العاجلة لإنهاء المشكلة قبل نهاية شهر رمضان الحالي، والتي شملت توفير مواقع مؤقتة في فنادق المنطقة المركزية لاستضافة العمالة إلى حين تهيئة المواقع البديلة وتحقيق الاشتراطات الصحية، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للتحقق من عدم إصابة أحد العمالة بالفيروس، وكذلك تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين بالتنسيق مع الشؤون الصحية بالمنطقة.
وكانت اللجان الميدانية المعنية قامت بمتابعة مواقع إسكان العمالة وشرعت في إجراء المسح الميداني الشامل للأحياء السكنية، وفقاً للبرنامج الزمني المعتمد لمعالجة تلك الظاهرة، بالإضافة إلى متابعة المواقع التي تسكنها العمالة الوافدة، والتحقق من مدى ملاءمة تلك المواقع للأنظمة واللوائح المعتمدة من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية، وتعاملت اللجان مع حالات الاكتظاظ المرصودة بما يتوافق مع الخطة المعتمدة بما يضمن سلامة العمالة من خطر الإصابة بعدوى فيروس «كورونا»، مع الالتزام بتهيئة مقار سكنهم الحالية وتحقيق البيئة الصحية في المواقع البديلة أو الجديدة بالتنسيق مع الجهات المسؤولة عن تلك العمالة. وجرى رصد 800 موقع يسكنها أكثر من 50 ألف عامل، ونجحت في التعامل مع الحالات وفك اكتظاظ السكن لأكثر من 11 ألف عامل من خلال مجموعة من الإجراءات، اشتملت استضافة 3 آلاف عامل بمواقع الإسكان المؤقتة في فنادق المنطقة المركزية، بالإضافة إلى تهيئة مواقع الإسكان لنحو 8 آلاف عامل آخر.
وخلال فترة استضافة العمالة في السكن المؤقت، قدمت الجهات المشاركة أكثر من 40 ألف وجبة مجانية، بالإضافة إلى توزيع 85 ألف سلة غذائية للعمال في مقار سكنهم، خصوصاً في الأحياء التي كانت تخضع لقرار العزل الصحي، فضلاً عن تقديم أكثر من 488 ألف وجبة مجانية للعمال.
ولضمان استمرار تطبيق الاشتراطات الصحية في مواقع سكن العمالة، تواصل اللجان المشتركة تنفيذ المهام والأعمال الميدانية، للتأكد من استمرار تطبيق الضوابط والاشتراطات الصحية اللازمة ولوائح وزارة الشؤون البلدية والقروية المنظمة لسكن العمالة، ومدى الالتزام بتطبيق تلك المعايير في المواقع كافة التي جرى تصحيح أوضاعها، والتعامل الفوري مع أي مخالفات أو تجاوزات قد تحدث مستقبلاً في مواقع سكنهم.



ضربة تحذيرية سعودية في حضرموت... والانتقالي «منفتح على التنسيق»


الحوثيون يتربصون بالحكومة اليمنية مستغلين الخلافات بين مكونات الشرعية (إ.ب.أ)
الحوثيون يتربصون بالحكومة اليمنية مستغلين الخلافات بين مكونات الشرعية (إ.ب.أ)
TT

ضربة تحذيرية سعودية في حضرموت... والانتقالي «منفتح على التنسيق»


الحوثيون يتربصون بالحكومة اليمنية مستغلين الخلافات بين مكونات الشرعية (إ.ب.أ)
الحوثيون يتربصون بالحكومة اليمنية مستغلين الخلافات بين مكونات الشرعية (إ.ب.أ)

أكَّدت الرياض موقفَها في شرق اليمن ميدانياً عبر توجيه ضربة جوية تحذيرية لقوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في وادي برح بمديرية غيل بن يمين بمحافظة حضرموت، أمس، وفقَ ما أكّدته مصادرُ مطلعة لـ«الشرق الأوسط».

وأوضحت المصادر أنَّ الضربة جاءت لإيصال رسالة مفادها عدم السماح بفرض وقائع جديدة بالقوة أو تجاوز الأطر المؤسسية التي تحكم الملف الأمني في المحافظات الشرقية، محذرةً من أنَّ أيَّ تصعيد إضافي سيقابل بإجراءات أشدَّ صرامة.

من جهته، أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي بياناً، الجمعة، قال فيه إنَّه منفتح على أي تنسيق أو ترتيبات مع السعودية، عادّاً الضربةَ الجوية «قصفاً مستغرباً» لا يخدم مسارات التفاهم.

وقال مراقبون لـ«الشرق الأوسط» إنَّ التنسيق والترتيبات مرحبٌ بهما من قبل السعودية إذا كانا يصبَّان في إنهاء التصعيد وخروج قوات «الانتقالي»، وتسلم قوات «درع الوطن» الجنوبية والسلطة المحلية المعسكرات والأمن في محافظتي حضرموت والمهرة، والجلوس للتشاور والحوار من دون الحاجة لاستخدام القوة.

وتشير مصادرُ إلى أنَّ أيَّ تسوية مستقبلية ستقوم على عودة الأوضاع إلى ما قبل التصعيد، للحفاظ على وحدة الصف اليمني.


قافلة إغاثية سعودية جديدة تصل إلى وسط قطاع غزة

جانب من وصول القافلة الإغاثية السعودية إلى وسط قطاع غزة الخميس (واس)
جانب من وصول القافلة الإغاثية السعودية إلى وسط قطاع غزة الخميس (واس)
TT

قافلة إغاثية سعودية جديدة تصل إلى وسط قطاع غزة

جانب من وصول القافلة الإغاثية السعودية إلى وسط قطاع غزة الخميس (واس)
جانب من وصول القافلة الإغاثية السعودية إلى وسط قطاع غزة الخميس (واس)

وصلت إلى وسط قطاع غزة قافلة إغاثية سعودية جديدة، محمّلة بالمواد الغذائية الأساسية، مقدَّمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع. وتسلَّم المركز السعودي للثقافة والتراث، الشريك التنفيذي للمركز داخل قطاع غزة، الخميس، المساعدات؛ تمهيداً لتوزيعها على الأُسر الأكثر احتياجاً، وذلك رغم الأحوال الجوية القاسية التي أدت إلى غرق خيام النازحين بالقطاع، حيث قام المركز بإنشاء عدد من المخيّمات لإيواء الأُسر، إلى جانب تزويدهم باحتياجاتهم اليومية الأساسية؛ في محاولة للحد من تداعيات الكارثة الإنسانية المتفاقمة.

الشريك التنفيذي لمركز الملك سلمان للاغاثة داخل قطاع غزة يسلم المساعدات تمهيداً لتوزيعها على الأُسر الأكثر احتياجاً (واس)

يأتي ذلك تأكيداً لموقف السعودية الثابت عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة، في دعم الشعب الفلسطيني في مختلف الأزمات والمِحن، مجسدةً قِيمها النبيلة ورسالتها الإنسانية.

يشار إلى أن دفعة جديدة من المساعدات الإنسانيّة السعوديّة عبَرَت، الأربعاء، مَنفذ رفح الحدودي متجهة إلى منفذ كرم أبو سالم، جنوب شرقي قطاع غزة، تمهيداً لدخولها القطاع، بالتنسيق مع «الهلال الأحمر المصري»، وتضمنت كمية كبيرة من السلال الغذائية.

جاءت هذه المساعدات بالتزامن مع إقامة مخيّمات سعودية بمنطقة القرارة، جنوب قطاع غزة، ومنطقة المواصي بخان يونس؛ لإيواء النازحين، وتقديم المساعدات الإنسانية لهم مع دخول فصل الشتاء.

تُواصل السعودية مد يد العون للشعب الفلسطيني للتخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها سكان قطاع غزة (واس)

وتُعد هذه المساعدات امتداداً للجهود الإغاثية التي تقدمها السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة الذي يواجه ظروفاً إنسانية تهدد الأطفال والنساء في ظل البرد، وصعوبة الظروف المعيشية.


الإمارات ترحّب بجهود السعودية لدعم أمن واستقرار اليمن

علم الإمارات (وام)
علم الإمارات (وام)
TT

الإمارات ترحّب بجهود السعودية لدعم أمن واستقرار اليمن

علم الإمارات (وام)
علم الإمارات (وام)

رحّبت الإمارات بالجهود التي تبذلها السعودية لدعم الأمن والاستقرار في اليمن، مثمّنة دورها في خدمة مصالح الشعب اليمني والمساهمة في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والازدهار.

وأكدت الإمارات، في بيان، التزامها بدعم كل ما من شأنه تعزيز مسارات الاستقرار والتنمية في اليمن، بما ينعكس إيجاباً على أمن المنطقة وازدهارها، مشددة على أهمية تضافر الجهود بما يخدم الشعب اليمني ويدعم فرص التعافي.