فقد حاستي الشم والتذوق يضم إلى أعراض الفيروس

عمليات فحص لكشف فيروس كورونا أمام مركز لإيواء اللاجئين في بلدة سانت أوغوستين الألمانية (أ.ب)
عمليات فحص لكشف فيروس كورونا أمام مركز لإيواء اللاجئين في بلدة سانت أوغوستين الألمانية (أ.ب)
TT

فقد حاستي الشم والتذوق يضم إلى أعراض الفيروس

عمليات فحص لكشف فيروس كورونا أمام مركز لإيواء اللاجئين في بلدة سانت أوغوستين الألمانية (أ.ب)
عمليات فحص لكشف فيروس كورونا أمام مركز لإيواء اللاجئين في بلدة سانت أوغوستين الألمانية (أ.ب)

أضافت بريطانيا فقد حاستي الشم والتذوق إلى القائمة الرسمية لأعراض مرض «كوفيد - 19»، التي تشمل ارتفاع درجة الحرارة والسعال المستمر، في خطوة تأمل أن تساعد في رصد زيادة بنحو 2 في المائة في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما ذكرت وكالة «رويترز».
وجاء هذا التغيير الذي أعلنه جوناثان فان - تام، نائب كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، بعد أن قرر علماء يُوجهون النصح للحكومة أن ذلك قد يساعد في الكشف عن مزيد من حالات الإصابة، إذا أضيف إلى التوصيف الأساسي للحالة.
وقال فان - تام، الذي كان يعمل في السابق مع شركات «سميث كلاين بيتشام» و«روش» و«أفانتيس باستور» للصحافيين: «تعريفنا للحالة الأساسية كان لبعض الوقت؛ السعال المستمر أو الحمى، سيتغير الآن إلى السعال المستمر أو الحمى أو فقد حاسة الشم».
وأضاف أن عبارة «فقد حاسة الشم» ستُعرف بأنها فقد حاستي الشم والتذوق، إذ إن الاثنين أحدهما قريب من الآخر فيما يتعلق بالأعصاب.
ومن الأعراض المحتملة الأخرى لـ« كوفيد - 19»؛ الإرهاق أو الإسهال أو ألم البطن أو فقدان الشهية، لكنها لم تدرج في تعريف الحالة الأساسية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.