روسيا تؤكد نجاحها في الحد من ازدياد عدد الإصابات

روسيا تؤكد نجاحها في الحد من ازدياد عدد الإصابات
TT

روسيا تؤكد نجاحها في الحد من ازدياد عدد الإصابات

روسيا تؤكد نجاحها في الحد من ازدياد عدد الإصابات

أعلن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين أن بلاده، الثانية في العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد، نجحت في «وقف تمدد» الوباء، لكنه اعتبر في الوقت نفسه أن الوضع «معقد»، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ميشوستين، المصاب نفسه بـ«كوفيد - 19»، خلال اجتماع حكومي بث على التلفزيون، إن «الوضع المرتبط بفيروس (كورونا) في البلاد لا يزال معقداً لكننا نلحظ في الوقت نفسه أننا نجحنا في وقف تمدد المرض».
وأضاف المسؤول الذي لم يعلن شفاؤه بعد من المرض رغم أنه عاود الظهور على شاشات التلفزيون الأسبوع الماضي: «مع كل الحذر، الديناميكية إيجابية». وكان قد أدخل إلى المستشفى في 30 أبريل (نيسان) الماضي.
وكشف من جانب آخر أن عددا متزايدا من الأشخاص يتماثلون إلى الشفاء و«يمكنهم الخروج من المستشفيات». وقال إن ذلك نتيجة جهود تبذلها روسيا منذ شهرين لا سيما «العزل المشدد للسكان» الذي أمرت به في نهاية مارس (آذار) وبدأ يخفف في بعض المناطق الأقل تضررا بالوباء في 12 مايو (أيار)، بحسب ما لفت تقرير الوكالة الفرنسية.
وبحسب الأرقام الرسمية فإن 8926 حالة جديدة أحصيت في الساعات الـ24 الماضية ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 290 ألفاً و678 فيما يبلغ عدد الوفيات 2722، وهو عدد الحالات الجديدة الأدنى منذ 1 مايو.
وكانت الوكالة الصحية الروسية «روسبوترينادزور» أعلنت الأحد أن «الوضع يستقر في مختلف أنحاء البلاد» فيما شهد النصف الأول من مايو عشرة آلاف إصابة جديدة يومياً.
وعزت روسيا هذا الارتفاع إلى عدد الفحوصات التي تجريها، معتبرة أنه لا يشكل تسارعا لانتشار الفيروس.
لكن هناك جهات تشكك في حصيلة الوفيات الرسمية متهمة روسيا بالإعلان عن أعداد أقل من تلك الحقيقية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.