49 ألف إصابة في المكسيك... والوباء يصل إلى قبائل الأمازون

TT

49 ألف إصابة في المكسيك... والوباء يصل إلى قبائل الأمازون

بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس «كورونا» المستجد في المكسيك، 49 ألفاً و219 حالة، حتى صباح أمس الاثنين، بحسب التوقيت المحلي في مدينة مكسيكو سيتي، وذلك وفق البيانات التي جمعتها جامعة «جونز هوبكنز» ووكالة «بلومبرغ» للأنباء.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن «بلومبرغ» أن عدد حالات الوفاة في المكسيك ارتفع إلى 5177 حالة، بينما تعافى 33 ألفاً و329 من المصابين بمرض «كوفيد19» الناجم عن الإصابة بالفيروس. وكانت البلاد قد أعلنت تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس منذ نحو 11 أسبوعاً.
في غضون ذلك، مددت هندوراس حظر التجول الشامل لمدة أسبوع، وهو إجراء رئيسي في الجهود التي يبذلها البلد لوقف انتشار الفيروس.
وأفادت «رويترز» بأن هندوراس مددت الحظر الذي فرضته لأول مرة في منتصف مارس (آذار) الماضي 8 مرات، حيث تحاول الحكومة تجنب إرهاق النظام الصحي الذي يكافح في الظروف العادية لتلبية احتياجات سكان البلد البالغ عددهم 9.2 مليون نسمة.
وقال المتحدث باسم وزارة الأمن، خاير ميسا، لشبكة التلفزيون والإذاعة الوطنية، إن حظر التجول سيسري حتى 24 مايو (أيار) الحالي. وسجلت هندوراس 2646 حالة إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا» و142 وفاة حتى الآن.
وفي كيتو، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الصحة الإكوادوري إعلانه اكتشاف أول إصابة بفيروس «كورونا» المستجد لدى إحدى قبائل الأمازون الأصلية في البلاد.
وحذّرت «منظمات شعوب واوراني» من أن انتشار «كوفيد19» قد يكون «كارثياً وقاتلاً» بالنسبة إلى مجتمعاتها المعرضة بشكل كبير للأمراض. وأوضحت الوزارة، في بيان، أن أول إصابة أبلغ عنها في قبيلة واوراني هي «امرأة حامل تبلغ من العمر 17 عاماً، بدأت تظهر عليها الأعراض في 4 مايو» الحالي. وأضاف البيان الذي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية أنها نقلت إلى مستشفى في العاصمة كيتو ووضعت في العزل، دون أي تفاصيل إضافية. وقامت الحكومة الفيدرالية بالتنسيق مع زعماء السكان الأصليين، بالتحقق من حالة 40 شخصاً كانت الشابة قد تواصلت معهم في مجتمع «ميواغونو» الذي ينتمي إليه 140 شخصاً.
وقالت وزارة الصحة دون الكشف عن نتائج الاختبار: «هناك 17 مواطناً لديهم تاريخ مرضي في الجهاز التنفسي. وحتى الآن، 6 منهم يظهرون أعراضاً، لذلك تم إجراء 20 اختباراً سريعاً وأخذت 7 عينات بواسطة مسحات من البلعوم».
ودخلت الإكوادور، وهي واحدة من أكثر البلدان تضرراً في أميركا اللاتينية من الوباء، شهرها الثاني من الإغلاق لإبطاء انتشاره. وقد أبلغت عن 33 ألف إصابة وأكثر من 2700 وفاة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.