دعم بحري تركي لقوات «الوفاق» في انتزاع قاعدة الوطية

استقالة «مهندس» اتفاق إردوغان ـ السراج

ليبيون في سوق للسمك بمدينة بنغازي أول من أمس (أ.ف.ب)
ليبيون في سوق للسمك بمدينة بنغازي أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

دعم بحري تركي لقوات «الوفاق» في انتزاع قاعدة الوطية

ليبيون في سوق للسمك بمدينة بنغازي أول من أمس (أ.ف.ب)
ليبيون في سوق للسمك بمدينة بنغازي أول من أمس (أ.ف.ب)

سيطرت القوات الموالية لـ«حكومة الوفاق» الليبية برئاسة فائز السراج، على قاعدة عقبة بن نافع «الوطية» الجوية الاستراتيجية غرب البلاد، بمشاركة «هي الأولى من نوعها لبوارج عسكرية تركية»، وبعد معارك خسرها الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر.
وأعلن السراج، في بيان أمس السيطرة على قاعدة الوطية «لتنضم إلى المدن المحررة في الساحل الغربي»، على حد قوله. وبعدما أشاد بقواته، قال السراج إن «الانتصار لا يمثل نهاية المعركة، بل يقرب أكثر من أي وقت مضى من يوم النصر الكبير بتحرير كافة المدن».
وكشف مسؤول في الجيش الوطني لـ«الشرق الأوسط»، عن دعم بحري تركي تمثل في «مشاركة بارجة تركية في القتال بجانب الميليشيات الموالية لحكومة السراج»، مشيرا إلى أنها توجد مقابل ساحل زوارة منذ بدء الميليشيات عمليات التحشيد للهجوم على الوطية. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن «البارجة شكلت فارقا كبيرا بحكم الأسلحة المتوفرة عليها»، لافتا إلى أنها «شاركت في قصف القاعدة»، التي تبعد 140 كيلومتراً جنوب غربي طرابلس.
وعلى وقع هذه التطورات، عقدت الحكومة التركية برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان أمس، اجتماعاً عبر الفيديو، بحثت فيه التطورات في ليبيا.
في غضون ذلك، قدم اللواء جاهد يايجي رئيس أركان القوات البحرية التركية استقالته من الجيش التركي بعد المرسوم المفاجئ الذي أصدره إردوغان ليل الجمعة السبت بنقله إلى رئاسة أركان الجيش ليعمل تحت إمرة رئيس الأركان من دون تسمية وظيفة محددة له، مبررا استقالته بشعوره بالإهانة وضياع شرفه العسكري. ويعد اللواء يايجي «مهندس» الاتفاق الأمني والعسكري المبرم بين إردوغان والسراج.
ونقلت مصادر قريبة من يايجي، الذي وافق وزير الدفاع خلوصي أكار على استقالته فور تقديمها، أنه يشعر بالاستياء من قرار إردوغان، قائلاً: «لقد تأذى شرفي وكبريائي».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.