كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، عن تأجيل البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الاتحاد، حسم خياراته العناصرية لحين اتضاح الرؤية، بشكل كامل، بشأن استئناف منافسات الموسم الرياضي الحالي من عدمه، وسط أنباء تناولت عن عودة للنشاط الرياضي ستتزامن مع مطلع أغسطس (آب) المقبل، وذلك بعد قرار تعليق كافة المنافسات والأنشطة الرياضية بالمملكة منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، بقرار من وزارة الرياضة بالسعودية، تماشياً مع توصيات الجهات المختصة والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
وحسب المصدر، فإن كاريلي فضل منح اللاعبين فرصة كاملة لإثبات قدراتهم في حال قرار استئناف المنافسات، خصوصاً محترفي الفريق، في الوقت الذي استبعد من حساباته الفنية عدداً من الأسماء المحلية التي شارفت عقودها على الانتهاء، حيث اتضح ذلك جلياً في عدم إيعازه لإدارة النادي لفتح خطوط التفاوض مع عدد من الأسماء المحلية يتقدمهم الثنائي عساف القرني وعبد الرحمن الغامدي وعمار الدحيم.
إلى ذلك، أشار المصدر إلى إقرار المدرب كاريلي، معسكراً إعدادياً قصيراً للاعبين في حال استكمال منافسات الموسم الرياضي، واضعاً عدداً من الخيارات الودية لخوضها قبل الدخول في معترك المباريات الرسمية.
من جهة أخرى، ثمن الاتحاديون مبادرة رئيس النادي إنمار الحائلي، سداد الـ40 في المائة الأخيرة المتبقية من مبلغ الحالة الأولى في مبادرة «دوري جود»، المخصصة، بمشاركة الأندية الرياضية وجماهيرها المجتمعية، لتأمين عدد من الوحدات السكنية للأسر المحتاجة عبر منصة «جود الإسكان».
وحفز اتحاديون، جماهير النادي، على التفاعل بشكل أكبر مع مبادرة «دوري جود»، لتحقيق هدف آخر، لتتأهل أسرة يعولها شيخ عفيف للفوز بمسكن في هذه الأيام، بينما كان الحائلي أغلق الحالة الأولى مسجلاً الهدف الأول للنادي، حيث قال: «شكراً لكل من سبق في هذا العمل السامي من أجل رسم البسمة وإدخال البهجة في قلوب عائلة كريمة من مجتمعنا الكبير، وبعد أن جمعتم أكثر 60 في المائة من المبلغ المطلوب، أعلن كواحد منكم تكفلي بسداد المبلغ المتبقي».
وأضاف: «مكملين سباق الخير في شهر الخير، وننتظر بيانات الحالة الثانية، وبإذن الله سوف يكون نادي الاتحاد سبباً في إسعاد عائلة أخرى في هذه الليالي الفضيلة، بعد أن تم الانتهاء بفضل الله من جمع مبلغ سكن الحالة الأولى».
بينما طرحت منصة «جود الإسكان» الحالة الثانية لرب أسرة طاعن في السن بالمدينة المنورة كحالة حرجة، مشيراً إلى أن المبلغ المتبقي يقدر بـ240 ألف ريال.
من جهة ثانية، فسخ نادي بوليفار البوليفي ارتباطه مع التشيلي إيميليانو فيشيو، بعد مرور ثلاثة أشهر فقط على التحاقه بالفريق بعد وصوله إلى النادي في فبراير (شباط) الماضي قادماً من الاتحاد، حيث خاض مع الفريق في تلك الفترة ما مجموعه 7 مباريات.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن رئيس ومالك بوليفار مارسيل كلور، أبلغ اللاعب فيشيو بالقرار لرغبة المدرب في إجراء تغييرات كبيرة بالفريق، في الوقت الذي تناولت التقارير رغبة فيشيو بالعودة إلى تشيلي، وقال لاعب الاتحاد السابق: «من الواضح أنني أحب العودة إلى تشيلي، لسوء الحظ لم يحدث ذلك قبل شهرين أو ثلاثة، ولكن في وقت لاحق سيكون لدي خيار العودة إن شاء الله».
كانت تقارير صحافية تشيلية قد ذكرت أن فيشيو حاول العودة إلى فريقه السابق كولوكولو مع بداية عام 2020، ليحل محل خورخي فالديفيا. وكان فيشيو حقق لقب الدوري التشيلي مع كولوكولو في موسم 2013 ـ 2014، وموسم 2015 ـ 2016، وكان قبل رحيله من الفريق التشيلي أحد أبرز نجومه.
وأشعل فيشيو أزمة كبيرة عند مغادرته الاتحاد في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، إثر رحيله المفاجئ، متهماً إدارة الاتحاد بعدم الصدق معه، وتأخير رواتبه، بينما تمكنت الإدارة الاتحادية من تفادي شكوى اللاعب ضد النادي، بعد توصلها معه لجدولة المستحقات المالية المتأخرة.
مدرب الاتحاد يؤجل حسم خياراته «العناصرية»
بانتظار تحديد الموعد النهائي لاستئناف الدوري
مدرب الاتحاد يؤجل حسم خياراته «العناصرية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة