أندية إنجلترا تعود للتدريبات اليوم... واسكوتلندا تنهي الموسم وتمنح سلتيك اللقب

فرق الدوري الممتاز صوتت بالإجماع لصالح استكمال المسابقة... وكلوب متلهف ومتحفز لحصد اللقب

كلوب متلهف لجمع لاعبيه في التدريبات (إ.ب.أ)  -  إنهاء الموسم ضمن للاعبي سلتيك الاحتفاظ باللقب للمرة التاسعة على التوالي (رويترز)
كلوب متلهف لجمع لاعبيه في التدريبات (إ.ب.أ) - إنهاء الموسم ضمن للاعبي سلتيك الاحتفاظ باللقب للمرة التاسعة على التوالي (رويترز)
TT

أندية إنجلترا تعود للتدريبات اليوم... واسكوتلندا تنهي الموسم وتمنح سلتيك اللقب

كلوب متلهف لجمع لاعبيه في التدريبات (إ.ب.أ)  -  إنهاء الموسم ضمن للاعبي سلتيك الاحتفاظ باللقب للمرة التاسعة على التوالي (رويترز)
كلوب متلهف لجمع لاعبيه في التدريبات (إ.ب.أ) - إنهاء الموسم ضمن للاعبي سلتيك الاحتفاظ باللقب للمرة التاسعة على التوالي (رويترز)

في الوقت الذي وافقت فيه أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على السماح بالتمارين الجماعية بداية من اليوم تحضيرا لاستئناف البطولة، قررت رابطة الدوري الاسكوتلندي إنهاء الموسم ومنح اللقب لفريق سلتيك.
وبهذا القرار الذي جاء بعد فشل محاولات استئناف الموسم جراء تفشي فيروس «كورونا» المستجد، سيتوج سلتيك بطلا للدوري الاسكوتلندي للعام التاسع على التوالي.
وعند تعليق البطولة في منتصف مارس (آذار) الماضي، في المرحلة 30، كان سلتيك متصدرا برصيد 80 نقطة، بفارق 13 نقطة عن غريمه التاريخي رينجرز الذي لديه مباراة أقل.
وقالت الرابطة في بيان لها: «بعد التشاور مع جميع أندية الدرجة الممتازة الـ12، قرر مجلس الرابطة إنهاء موسم الدوري الممتاز 2019 - 2020، بشكل فوري».
وهذا هو اللقب التاسع لسلتيك تواليا، ليكرر إنجاز رينجرز، ويقترب من رقمه القياسي بعدد ألقاب البطولة المحلية، حيث بات في رصيده 51 لقبا مقابل 54 لفريق المدرب والنجم السابق لليفربول الإنجليزي ستيفن جيرارد.
وقال الرئيس التنفيذي لسلتيك بيتر لاويل: «من المعيب، بالطبع، أننا لم نفز باللقب أمام جماهيرنا (في الملعب). ومع ذلك، لا يمكن لأحد أن ينكر مدى جدارتنا بهذا اللقب».
وأضاف «بينما نحتفل بهذا الإنجاز الرائع والمستحق، يجب أن نأخذ بعض الوقت للنظر في الظروف التي نمر بها جميعا، وأن نتذكر أولئك الذين ساعدونا خلال هذه الأوقات الفريدة والمليئة بالتحديات، بشجاعة ونكران للذات... نحن نهدي هذا اللقب لكل من اهتم بنا ولجميع الذين تأثروا بهذه الأزمة».
وتم اعتماد صيغة عدد النقاط في المباراة الواحدة لتحديد الترتيب النهائي للبطولة، ما قد يؤدي إلى هبوط هارتس في حالة عدم التوصل لاتفاق في المحادثات القائمة على شكل البطولة في الموسم المقبل.
وتعتمد قاعدة الصيغة المتبعة على قسمة عدد النقاط المتحصل عليها، على عدد المباريات التي لعبها الفريق، وفي حالة سلتيك يكون لديه 2.6667، مقابل 2.3103 لرينجرز وأخيرا هارتس 0.7667 نقطة.
وكانت البطولات الثلاث الأخرى تحت الدرجة الممتازة قد أنهيت قبل أكثر من شهر عندما مررت الأندية قرارا مثيرا للجدل سمح لمجلس الرابطة بإنهاء الدوري الممتاز أيضا إذا رأى أنه لم يعد من الممكن إقامة المباريات.
ووافقت أندية الدرجة الممتازة، خلال اجتماع لها الأسبوع الماضي، على أن فكرة استكمال البطولة لم تعد واقعية.
ولن يكون بإمكان الأندية الاسكوتلندية العودة للتدريب قبل العاشر من يونيو (حزيران) المقبل على أقرب تقدير، بسبب القيود المفروضة في البلاد التي تعتبر جزءا من بريطانيا.
كما سلطت الأندية الضوء على تكلفة الاختبارات الصحية لفيروس «كوفيد - 19» وحقيقة أن عقود عدد كبير من اللاعبين ستنتهي في مايو (أيار) ويونيو، ما يجعل استئناف الموسم غير عملي.
وأصبح بإمكان الرابطة مع إنهاء البطولة، الإفراج عن دفعة نهائية من الجوائز المالية للأندية على أساس مركزها في جدول الترتيب.
وقال نيل دونكاستر، الرئيس التنفيذي للرابطة: «يوم الجمعة، أعربت أندية الدرجة الممتازة عن رأيها بوضوح وإجماع بأنه لا يوجد احتمال واقعي لاستكمال المباريات المعلقة من موسم 2019 - 2020». وأضاف «اجتمع مجلس الرابطة (أمس)، وتماشيا مع الاتفاق الصريح للأندية الأعضاء في أبريل (نيسان) الماضي، قرر المجلس إنهاء الموسم». وتابع: «بعد هذا القرار يمكننا الآن دفع حوالي 7 ملايين جنيه إسترليني (8.5 مليون دولار) كرسوم لمساعدة الأندية على البقاء واقفة على قدميها خلال هذا الوقت العصيب جدا».
لكن في الجارة إنجلترا التي تملك أغنى دوري بالعالم تمسكت الرابطة باستكمال الموسم وصوتت الأندية أمس بالموافقة على السماح باستئناف التدريبات ضمن مجموعات صغيرة اعتبارا من اليوم.
وصوتت الأندية بالإجماع على قرار الاستئناف، مع التشديد على أن يتقيد اللاعبون بقواعد التباعد الاجتماعي مع منع الاحتكاكات في التمارين.
وقالت رابطة الدوري الممتاز إنه تم الاتفاق على المرحلة الأولى بالتشاور مع اللاعبين والمدربين وأطباء الأندية والخبراء المستقلين والحكومة، وأوضحت في بيان لها أن «البروتوكولات الطبية الصارمة على أعلى مستوى ستضمن عودة الجميع إلى التدريب في بيئة أكثر أمانا».
وشددت في البيان على أن صحة وسلامة جميع المشاركين هي أولوية الدوري الممتاز، والعودة الآمنة للتمارين هي عملية تدريجية. ستستمر المشاورات الكاملة الآن مع اللاعبين والمدربين والأندية ورابطتي اللاعبين والمدربين، حيث يتم تطوير بروتوكولات مخصصة لتمارين الاحتكاك الكامل بين اللاعبين. وسيخضع اللاعبون لفحوص فيروس «كورونا» مرتين أسبوعيا وسيطلب منهم تقديم موافقة كتابية على سياسة النادي المتعلقة بـ«كوفيد - 19».
ولم تتطرق رابطة الدوري الممتاز لموعد استئناف الدوري، لكن «خريطة الطريق» التي وضعتها الحكومة قبل أيام ستفسح بالمجال أمام المنافسات الرياضية بالعودة من دون جمهور بدءا من الأول من يونيو المقبل، مع توجه لعودة عجلة «بريميرليغ» إلى الدوران بدءا من منتصف يونيو.
وفي وقت سابق أمس، أعرب وزير الدولة للثقافة والإعلام والرياضة أوليفر دودن عن أمله باستئناف الدوري في منتصف يونيو المقبل، على رغم المخاوف التي أبداها اللاعبون والمدربون حيال الحاجة لفترة أطول من التدريبات قبل العودة إلى المباريات.
وشدد دودن على أن السلامة العامة تبقى الأولوية، إلا أنه يأمل في عودة النشاط بعد قرابة الشهر، مضيفا في حديث مع شبكة «سكاي نيوز»: «أجريت محادثات بناءة جدا مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، رابطة الدوري الممتاز ورابطة دوريات المحترفين التي تشرف على الدرجات الأدنى، ونعمل بجهد معهم من أجل العودة في منتصف يونيو، لكن الاختبار الأهم هو السلامة العامة».
وأكد دودن أن السلطات الكروية مثلها مثل الرياضات الأخرى التي تتطلع للعودة خلف أبواب مؤصدة، اجتمعت مع السلطات الصحية مرات عدة للبحث بمسألة السلامة، مؤكدا: «إذا تمكنا من تسوية ذلك، فسنتطلع إلى الاستئناف في منتصف يونيو. نحرز تقدما ملحوظا».
واعتبر رئيس الحكومة بوريس جونسون في كلمة أمام البرلمان الأسبوع الماضي أنه يعتقد بأن عودة الرياضة عبر شاشات التلفزيون «ستعطي دفعة للروح المعنوية القومية نحن بحاجة إليها بشدة».
وكانت «خطة الاستئناف» قد واجهت تباينات واسعة بين الأندية، لا سيما لجهة رفض البعض طرح إقامة المراحل التسع المتبقية من البطولة على ملاعب محايدة، إضافة إلى قلق العديد من اللاعبين من العودة المتسرعة إلى الملاعب في ظل أزمة «كوفيد - 19».
وبعدما نقل الأرجنتيني سيرخيو أغويرو مهاجم مانشستر سيتي مخاوف بعض اللاعبين، انضم إليه زميله في الفريق رحيم سترلينغ ثم داني روز لاعب توتنهام المعار لنيوكاسل يونايتد، بينما عبر قائد واتفورد تروي ديني عن رفضه التام للعب ما دام لم يصل الأطباء لعلاج حاسم للفيروس. وقال ديني: «أنا لا أتحدث عن كرة القدم حاليا. أتحدث عن صحة عائلتي والخطر المحيط بنا». كما حذرت طبيبة تشيلسي السابقة إيفا كارنيرو من المخاطر الصحية التي قد تؤثر على اللاعبين لا سيما وأن تداعيات «كوفيد - 19» على الرياضيين لا تزال مجهولة.
وقالت كارنيرو: «نحن بكل بساطة لا نعرف كيف يؤثر الفيروس على الرياضيين، من خبرتي، لا تملك كرة القدم ثقافة الاحتضان والالتزام بحوكمة طبية التي باتت ضرورية الآن أكثر من أي وقت مضى».
وأردفت: «ليس فقط على المدى القصير بل على المدى المنظور والبعيد، عندما نتعب من البروتوكولات الجديدة».
في المقابل تأمل الأندية أن تمنح مزيدا من الوقت للتدريبات الجماعية، حيث أعرب ستيف بروس مدرب نيوكاسل عن خشيته من سقوط اللاعبين مثل أوراق الشجر في حال استئناف المباريات قبل نهاية يونيو.
من جهته أعرب الألماني يورغن كلوب مدرب نادي ليفربول عن تلهفه لعودة المسابقة، ومؤكدا أن فريقه قادر على حسم اللقب سريعا.
وفي ظل ابتعاد ليفربول بفارق 25 نقطة عن أقرب منافسيه مانشستر سيتي حامل اللقب في آخر موسمين، أشار كلوب إلى أن فريقه ليس في حاجة ليكون في أفضل حالاته عند العودة، لكننا واثقون من قدرتنا على حسم اللقب.
وقال كلوب الذي سيبدأ فريقه بالتدرب في مقر «ميلوود» بمجموعات صغيرة: « الجميع مشتاقون للعودة للتدريب واستعادة الحياة الطبيعية... اشتقت للشبان لأننا صنعنا هنا مجموعة مرتبطة بعلاقة جيدة، وأصبحنا أصدقاء في آخر أربع سنوات ونصف السنة».
وتأمل إنجلترا كما عدد كبير من دول أوروبا في الحذو على خطى الدوري الألماني، الذي استعاد نشاطه السبت لكن خلف أبواب مؤصدة وبسلسلة من تدابير السلامة الصارمة لحماية اللاعبين والأجهزة الفنية وكل المعنيين باللعبة. وكانت كل من فرنسا وبلجيكا وهولندا قد أعلنت عن إنهاء بطولاتها بسبب فيروس «كورونا».


مقالات ذات صلة


انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.