وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد: خطة ترمب للسلام «فرصة تاريخية للمستقبل»

وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد غابي أشكينازي (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد غابي أشكينازي (أ.ف.ب)
TT

وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد: خطة ترمب للسلام «فرصة تاريخية للمستقبل»

وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد غابي أشكينازي (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد غابي أشكينازي (أ.ف.ب)

صرح وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد غابي أشكينازي اليوم (الاثنين) أن خطة الرئيس الأميركي للسلام في المنطقة تشكل «فرصة تاريخية لمستقبل إسرائيل» ولترسيم حدودها، وذلك في اول كلمة يلقيها بعد توليه منصبه.
وشُكلت حكومة الوحدة الإسرائيلية الجديدة التي نالت ثقة البرلمان أمس (الأحد) بعد نحو عام ونصف عام من أطول جمود سياسي تشهده إسرائيل، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وتخللت تلك الفترة ثلاثة انتخابات خاضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وخصمه السابق بيني غانتس من دون أن يحسما النتيجة. وسيتم تقاسم السلطة في هذه الحكومة بين نتنياهو الذي يتزعم حزب الليكود اليميني والجنرال غانتس رئيس حزب «أزرق أبيض» الوسطي.
وجاءت تصريحات أشكينازي في مقر وزارة الخارجية في القدس الغربية وقال: «سندفع نحو تطبيق الخطة الأميركية من خلال التنسيق مع الإدارة الأميركية»، مشددا على أن الرئيس دونالد «ترمب يضع أمامنا فرصة تاريخية لتشكيل مستقبل دولة إسرائيل لعقود مقبلة».
وتنص خطة ترمب للسلام في الشرق الأوسط التي أعلنها أواخر يناير (كانون الثاني) الفائت على ضم إسرائيل مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، ومنطقة غور الأردن الاستراتيجية على طول الحدود الأردنية والتي تشكل 30 في المائة من مساحة الضفة الغربية. ورفض الفلسطينيون الخطة جملة وتفصيلا واعتبروها منحازة لإسرائيل.
وأكد نتنياهو في خطابه الأحد أمام البرلمان (الكنيست) المضي قدما في خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، وقال: «حان الوقت لتطبيق القانون الإسرائيلي وكتابة فصل آخر في تاريخ الصهيونية»، مضيفا أن الضم «لن يبعدنا عن السلام، بل سيجعلنا أقرب أكثر إليه».
وفي خطابه أمام البرلمان الأحد، لم يأت غانتس على ذكر خطوة الضم، لكن شريكه أشكينازي اعتبر الإثنين أن خطة ترمب «بمثابة خريطة طريق». وأشار إلى أهمية العلاقات مع مصر والأردن اللتين وقعتا معاهدتي سلام مع إسرائيل، مؤكدا أنه سيعمل على «الدفع بعلاقات مع دول أخرى في المنطقة لتعزيز أمن إسرائيل».
وأمضى أشكينازي نحو أربعة عقود في الجيش الإسرائيلي وتولى رئاسة أركانه بين العامين 2007 و2011. وقال: «اليوم لقد غيرت زي العسكري، لكنني أعمل من أجل دولة إسرائيل، فعمل وزارة الخارجية يعد بمثابة عمل أمن قومي».
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية إضافة إلى قطاع غزة في يونيو (حزيران) 1967.
ويعيش في مستوطنات الضفة الغربية أكثر من 600 ألف إسرائيلي، ويعتبر الفلسطينيون والمجتمع الدولي المستوطنات غير قانونية. وهدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإلغاء كل الاتفاقات والتفاهمات التي أبرمتها السلطة مع إسرائيل والولايات المتحدة، إذا أعلنت إسرائيل ضم أي جزء من أراضي الضفة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».